طب وصحة

أسترازينيكا تقدم علاجا واعدا لسرطان الثدي

يخفض العلاج الجديد نسبة الوفيات- جيتي
يخفض العلاج الجديد نسبة الوفيات- جيتي
أعلنت شركة أسترازينيكا البريطانية لصناعة الأدوية عن توصلها لدواء يخفض الوفيات بمرض السرطان بنسبة 72 في المئة مقارنة بالعلاج الحالي.

ووصفت الشركة نتائج التجربة على دواء "إنهيرتو" بأنها "واعدة"، وأنها أظهرت "اتجاها قويا نحو تحسين محصلة النجاة" من المرض. 

وقالت الشركة، بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية؛ إن تجاربها شملت حتى الآن 500 مريض يخضعون للعلاج حاليا بدواء "تي- دي إم 1" (T-DM1) في خمس قارات.

وأشارت النتائج إلى أن 94.1 من المرضى الذين تلقوا العلاج الجديد، كانوا على قيد الحياة بعد مرورة 12 شهرا، مقارنة بـ85.9 في المئة ممن تلقوا العلاج التقليدي.

وتقول سوزان غالبريث، نائبة رئيس الشركة للبحث والتطوير في علم الأورام: "تمثل هذه البيانات غير المسبوقة تحولا محتملا في نموذج علاج سرطان الثدي الإيجابي النقيلي (القابل للانتشار لأجزاء أخرى من الجسم- HER2)".

من جهته، قال خافيير كورتيس، من المركز الدولي لسرطان الثدي في برشلونة؛ إن المرضى الذين عولجوا سابقا من سرطان الثدي الإيجابي النقيلي، يعانون في العادة من عودة المرض في أقل من عام.

ورأى أن الفاعلية التي تم رصدها خلال التجارب "مذهلة، وتدعم احتمال أن يكون إنهيرتو المعيار الجديد لرعاية أولئك الذين تمت معالجتهم من سرطان الثدي الإيجابي النقيلي".

وتشير الأرقام إلى أن أعداد الناجين من سرطان الثدي قد تضاعفت خلال العقود الأربعة الأخيرة، لكن نحو 11500 امرأة و85 رجلا يموتون سنويا بسبب المرض.
التعليقات (1)
خبر كاذب بإمتياز ولا يمت للعلم بشئ - يمكنكم تصنيفه في قسم الأخبار السياسية
الأحد، 19-09-2021 11:21 م
قبل نحو نصف عام، وضع العالم، مايلز دافنبورت، من جامعة نيو ساوث ويلز في سدني، وزملاؤه تنبؤا، اعتمادا على نتائج تجارب لقاحات كورونا، قدر فيها، أن الأشخاص الذي حصلوا على اللقاحات سيفقدون نصف الأجسام المضادة التي حصلوا عليها خلال 108 أيام. وبهذا فإن نسبة الحماية للقاحات التي كانت فعاليتها 90 في المئة، قد تصبح فعاليتها 70 في المئة بعد 6 أو 7 أشهر، فماذا يعني ذلك، وفق تقرير نشرته مجلة نيتشر العلمية. ويقول دافنبورت إنه رغم الارتباك الذي حصل إلا أن غالبية التنبؤات قد تحققت. وقد وثقت الدراسات المناعية، تراجعا ثابتا في مستويات الأجسام المضادة بين الأفراد الذين حصلوا على اللقاح، ما يعني ارتفاع احتمالية الإصابة بالعدوى. وتظهر الأرقام الصادرة من إسرائيل وبريطانيا ودول مختلفة أن لقاحات بدأت بفقدان قوتها وتحصينها للأجسام، وهذه التوقعات من دون احتساب خطر دلتا الأسرع انتشارا. ويشير التقرير إلى أنه من الواضح "أن الأجسام المضادة التي يولدها اللقاح تؤدي عملا غير كفؤ في التعرف على سلالات كوفيد – 19 "، ولكنه لا يزال من غير الواضح إلى أي درجة تتلاشى ضمانات أو كفاءة اللقاح في الحماية من الإصابة بالمرض أو آثاره القوية. ومع احتدام النقاش حول الجرعات المعززة، أعلنت بعض الدول مثل بريطانيا تعزيز الجرعات لمن هم فوق الـ 50 عاما للحصول على جرعة ثالثة، وأعلنت الولايات المتحدة توصيات لجنة متخصصة بإعطاء جرعات معززة لكبار السن ومن لديهم أمراض مستعصية وللعاملين في القطاعات الصحية. نيكول دوريا روز، متخصصة في علم المناعة في المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية، تقول إن "الحصانة ربما تلاشت ولكنها لم تتضاءل بشكل متساوي". وتضيف، إن الأجسام المضادة ربما لا تتمتع بقدرتها على اعتراض الفيروسات قبل أن تتسلل إلى الخلايا بقدرة كبيرة، كما كانت في الأيام الأولى التي تلي اللقاح، مشيرة إلى أن جميع اللقاحات تعمل بالآلية ذاتها. جينفير جومرمان، أخصائية المناعة في جامعة تورنتو في كندا، تقول إن "الاستجابة المناعية هي ما سيحميك من المرض"، إذ تنتشر الأجسام المضادة بسرعة كبيرة بعد الحصول على اللقاح، إضافة إلى دمغ شكل الفيروس في ذاكرة الخلايا التائية التي ستهاجم الفيروس والخلايا المصابة باعتباره خط الدفاع الأول في الجسم. ولكن العلماء وجدوا أن تقليل معدلات الإصابة يساهم بشكل كبير في كسر حلقة انتقال الفيروس، وبالتالي تقليل حالات الإصابة الشديدة وتخفيف خطر الوفاة، بحسب ما قال العالم فيودور كوندرأشوف، عالم الوراثة في معهد العلوم والتنكولوجيا النمساوي. خبر كاذب بإمتياز ولا يمت للعلم بشئ - يمكنكم تصنيفه في قسم الأخبار السياسية تراجع فعالية لقاح كورونا .. ماذا يقول العلماء؟ ويضيف أن قياسات "نمذجة" انتقال الفيروسات من المرجح أنها تظهر عندما لا يتم التحكم في انتقالها، ولهذا فإن تلقيح المزيد من الناس، هو التدخل الوحيد الأكثر فاعلية للحفاظ على معدلات انتقال منخفضة.
الأكثر قراءة اليوم

خبر عاجل