سياسة عربية

وزير خارجية المغرب يدعو مسؤولين إسرائيليين لزيارة الرباط

بوريطة قال: تطبيع العلاقات مع إسرائيل حدث تاريخي يستحق الاحتفال- جيتي
بوريطة قال: تطبيع العلاقات مع إسرائيل حدث تاريخي يستحق الاحتفال- جيتي

قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الجمعة؛ أإن الرباط تنتظر زيارات مهمة لمسؤولين إسرائيليين، بينهم وزيرا الاقتصاد والحرب.


وأضاف بوريطة: "البعثات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل بدأت فعلا بالعمل، بعد زيارة صديقي يائير لابيد (وزير الخارجية الإسرائيلي)، للرباط، الشهر الماضي".


جاء ذلك في أثناء مشاركته في لقاء افتراضي، بمناسبة مرور قرابة عام على توقيع اتفاقيات التطبيع، بين دول عربية والاحتلال الإسرائيلي بحسب موقع الخارجية الأمريكية.


وشارك في اللقاء بالإضافة إلى الوزير المغربي، وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة، إسرائيل، الإمارات، والبحرين.


وأردف: "تطبيع العلاقات مع إسرائيل بالفعل حدث تاريخي يستحق الاحتفال، لقد عزز الأمل الجديد ومهد الطريق لزخم غير مسبوق".

 

اقرأ أيضا: بلينكن يحتفل بذكرى اتفاقات التطبيع.. ويعد بالمزيد (شاهد)

ولفت إلى أنه "تم فتح قنوات بين مجتمعات الأعمال بين البلدين، من خلال إنشاء مجلس أعمال مغربي- إسرائيلي، وغرفة صناعة مغربية- إسرائيلية".


وذكر أن "العديد من الوزراء بين الطرفين تواصلوا، ما مهد الطريق أمام توقيع قرابة 20 اتفاقية (ثنائية بمختلف المجالات)".


وفي كانون الأول/ ديسمبر 2020، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرباط.


ووقعت أربع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، اتفاقيات لإقامة علاقات دبلوماسية مع الاحتلال بوساطة أمريكية في 2020، حيث أُطلق عليها اسم "اتفاقيات أبراهام".

التعليقات (4)
كريم
السبت، 18-09-2021 04:43 م
ربنا يدعوك لجهنم ان شاء الله لعنة الله عليكم عملاء
غزاوي
السبت، 18-09-2021 04:15 م
مجرد تساؤل. من هو توأم المغرب !!!؟؟؟ الساسة الصهاينة يتملقون ويتوسلون لتطأ أقدامهم أرضي إسلامية ولو في جنح الظلام، لكن المغرب الذي ائتمنه المسلمون عن القدس، ليس فقط يطبع مع المغتصبين بل يتوسل لساستهم علنا لزيارة إمارة المؤمنين. حسنا فعلت الجزائر بقطع علاقاتها مع إمارة المؤمنين ورفضت كل وساطة في شأنها. عكس ما يضمر الملك فالتوأم الحقيقي للمغرب هو الكيان الصهيوني وليس الجزائر. بعضهم أولياء بعض والطيور على أشكالها تقع. قال الحسن الثاني: "إن العرب لن يتمكنوا أبدا من إيجاد حل أو تسوية المشكل؛ لأن إسرائيل دولة لا يمكن أن تختفي. لو كنت مكانهم لاعترفت بإسرائيل، وأدمجتها في حظيرة الجامعة العربية”. انتهى الاقتباس. الظروف الآن مهيأة لخلفك ليعلن الاندماج بين البلدين.
صحراوي
السبت، 18-09-2021 11:28 ص
مجرد تساؤل. ما هي الدلالات !!!؟؟؟ الساسة الصهاينة يتملقون ويتوسلون لتطأ أقدامهم أرضي إسلامية ولو في جنح الظلام، لكن المغرب الذي ائتمنه المسلمون عن القدس، ليس فقط يطبع مع المغتصبين بل يتوسل لساستهم علنا لزيارة إمارة المؤمنين. حسنا فعلت الجزائر بقطع علاقاتها مع إمارة المؤمنين ورفضت كل وساطة في شأنها.
حسن
السبت، 18-09-2021 07:42 ص
وماذا عن خلاصات الانتخابات الأخيرة. الشعب لايهم و انتخاباته