سياسة عربية

صهاريج محملة بوقود إيراني تدخل لبنان عبر سوريا (شاهد)

يعيش لبنان أزمة اقتصادية خانقة انعكست على مختلف مناحي الحياة، ولا سيما توفير الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء
يعيش لبنان أزمة اقتصادية خانقة انعكست على مختلف مناحي الحياة، ولا سيما توفير الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء

أفادت وسائل إعلام لبنانية، صباح الخميس، بدخول صهاريج محملة بوقود إيراني، عبر الأراضي السورية، كان "حزب الله" قد أعلن عنها في وقت سابق.

 

وتناقل ناشطون صورا لصهاريج الوقود أثناء عبورها منطقة البقاع المحاذية للحدود مع سوريا، شرق لبنان.

 

وذكرت وسائل إعلام محلية أن "حزب الله" أشرف على دخول الصهاريج، وسط استنفار لعناصره الأمنية في المنطقة.

 

 

وكانت شحنة من الوقود الإيراني قد أفرغت حمولتها في مرفأ بانياس السوري، الأحد، ليتم تحميلها على متن صهاريج قبل نقلها إلى لبنان.

 

ويعيش لبنان أزمة اقتصادية خانقة انعكست على مختلف مناحي الحياة، ولا سيما توفير الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء.

 

 

والاثنين، أعلن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أن الوقود الإيراني سيصل برا إلى لبنان بدءا من الخميس.

 

وقال نصر الله: "أجرينا اتصالات (أثناء إبحار السفينة الإيرانية) لأنه كان لدينا خياران: إما أن ترسو على الشواطئ اللبنانية وتفرغ حمولتها في لبنان أو تذهب إلى بانياس في سوريا".

 

 

 

وأضاف: "وجدنا من خلال الاتصالات أن مجيء الباخرة إلى المنشآت اللبنانية سيشكل حرجا كبيرا للدولة، ونحن لا نريد أن نحرج الدولة ما دام هناك خيار آخر، وعليه قمنا بالذهاب إلى الخيار الآخر، وهو رسو السفينة في بانياس".

وبشأن نوعية حمولة السفينة، أوضح نصر الله أن الباخرة التي وصلت تحمل مادة المازوت، وكذلك الباخرة الثانية، التي قال إنها ستصل خلال أيام قليلة إلى مرفأ بانياس، في حين ستخصص ثالثة لمادة البنزين.


ويعتزم حزب الله بيع عدد من المؤسسات الخاصة -بينها المستشفيات والأفران وأصحاب مولدات الكهرباء- المازوت بـ"أقل من سعر الكلفة" وبالليرة اللبنانية، وفق نصر الله، الذي أعلن أن "نسبة معينة من سعر الكلفة سنتحمله نحن ونعتبره هدية وهبة ومساندة للشعب اللبناني من قبل الجمهورية الإسلامية في إيران وحزب الله".

 

 

 

 

 

التعليقات (0)