حقوق وحريات

عنصر من أمن السلطة يعتدي لفظيا على زوجة خضر عدنان

تظمت عائلات معتقلين سياسيين وقفة على دوار المنارة وسط رام الله، رفضا للاعتقال السياسي- تويتر
تظمت عائلات معتقلين سياسيين وقفة على دوار المنارة وسط رام الله، رفضا للاعتقال السياسي- تويتر

اعتدى أحد عناصر أجهزة أمن السلطة لفظيا على زوجة القيادي المختطف لديها، الشيخ خضر عدنان، خلال وقفة على دوار المنارة في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

 

وأمس الاثنين، نظمت عائلات معتقلين سياسيين وقفة على دوار المنارة وسط رام الله، رفضا للاعتقال السياسي.

 

وقالت زوجة المعتقل والقيادي في الجهاد الإسلامي خضر عدنان، إن المعتقلين تعرضوا للضرب والاعتداءات الجسدية والشتم بألفاظ نابية، وجرى احتجازهم في ظروف مزرية.

 

وأضافت أن زوجها مضرب عن الطعام منذ لحظة اعتقاله، مؤكدة أن ما جرى هو اختطاف، ولا أحد يستطيع الإفراج عنه سوى من أقدم على اختطافه.

 

 

 

 

في السياق، أفاد المحامي والناشط الحقوقي مهند كراجة، بأن زوجة خضر عدنان نقلت إلى مشفى رام الله الحكومي وسط الضفة الغربية المحتلة.

 

اقرأ أيضا: خضر عدنان يبدأ إضرابا عن الطعام.. والسلطة تمدد اعتقاله

وكتب كراجة أن زوجة عدنان نقلت إلى المشفى بسبب الإغماء عقب قمع وقفة ضد الاعتقال السياسي على دوار المنارة وسط رام الله.

 

وأدانت حركة الجهاد الإسلامي "التهجم اللفظي" على زوجة عدنان من قبل أحد عناصر أمن السلطة، ووصفته بأنه "عمل خسيس".


وأوضح الناطق باسم الحركة طارق سلمي أن ذلك الفعل "تقمص فاضح لأدوار الاحتلال ومستوطنيه الذين يستقوون على الحرائر".


وأضاف سلمي: "لقد ضربت السلطة وأجهزتها الأمنية عرض الحائط بكل تقاليدنا الوطنية وهي تصر على اعتقال وقمع النشطاء والمحررين، حيث اعتقلت عددا منهم وعلى رأسهم الجريح لؤي الأشقر والمحرر إبراهيم أبو العز والناشط السياسي والاجتماعي المناضل عمر عساف، في تجاهل سافر للنداءات الوطنية المطالبة بوقف التعدي على الحريات العامة".


وأشار إلى أن هذه الممارسات والانتهاكات "ستضع مرتكبيها في السجلات السوداء".


التعليقات (1)
غزاوي
الثلاثاء، 24-08-2021 02:59 م
لا ينتظر الفلسطينيون خيرًا من سُلطة على رأسها عباس الخناس، والذي إتخذ لنفسه صورة مشوهة عن خسيسي مصر وإجرامه ضد شعبه،ولا يطرب إلا لسماع مغنين يهود صهاينة،ولا يتوانى عن قتل أي فلسطيني يرفع السلاح في وجه صهيوني مُحتل،….الخ ، سُلطة بنى دايتون أجهزتها الأمنية فإختار الجواسيس ليكونوا عمادها،ثم اللصوص والقوادون وتجار المخدرات ليكونوا أدواتها التنفيذية!! واضح انه لم تعد هناك نقطة دم واحدة في وجه هذا العجوز المتصهين،الكذاب،الفاسد،الفاشل،…..الخ ، ولذلك لا نستغرب ما يصدر عن رجاله من سفاهات،لأن عميل سفيه يقودهم!!