سياسة دولية

بايدن يلقي خطابا حول أفغانستان ويبرر الانسحاب الأمريكي

بايدن: ما حدث كان سيحدث عاجلا أم آجلا - جيتي
بايدن: ما حدث كان سيحدث عاجلا أم آجلا - جيتي

خرج الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في خطاب هو الأول بعد سقوط العاصمة الأفغانية كابول بيد حركة طالبان، وإجلاء الرعايا الأمريكيين وإغلاق السفارة هناك.


وقال بايدن الاثنين إنه لم يكن من المفترض أبدا أن تكون مهمة الولايات المتحدة في أفغانستان بناء دولة وذلك مع دفاعه عن قراره سحب القوات الأمريكية من هناك.


واحتشد آلاف المدنيين الساعين للفرار من أفغانستان بمطار كابول اليوم الاثنين، مما دفع الجيش الأمريكي إلى تعليق عمليات الإجلاء مؤقتا في حين تعرضت الولايات المتحدة لانتقادات متزايدة في الداخل بسبب انسحابها من البلاد.

 

اقرأ أيضا: صحيفة روسية: بكين قد تكون أول من يعترف بحكومة طالبان

وقال الرئيس الأمريكي إنه يقف مباشرة وراء قرار الانسحاب من أفغانستان، متهما روسيا والصين بالرغبة في بقاء الولايات المتحدة الأمريكية غارقة في أفغانستان لأجل غير مسمى.


وأشار إلى أن أمريكا أعطت الجيش الأفغاني كل ما يحتاجه، لكن انهيار الحكومة كان أسرع من المتوقع، مشيرا إلى أن الرئيس الأفغاني الهارب أشرف غني كان خاطئا عندما قرر حسم المعركة مع طالبان عسكريا.


وتعهد بايدن بالدفاع عن حقوق النساء في أفغانستان، ومحاربة الإرهاب.

 

 

 

 

على جانب آخر، قالت وزارة الخارجية الأمريكية الاثنين إن المفاوضين الأمريكيين ما زالوا على اتصال مع ممثلي حركة طالبان في الدوحة.


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في إفادة صحفية إن تركيز الدبلوماسية الأمريكية تحول من دعم محادثات السلام إلى تجنب العنف بعدما غادر الرئيس الأفغاني أشرف غني أفغانستان.

 

 

 

 

 

 

التعليقات (2)
لاتخلطو بين الاحتلال السوفياتي وامريكا لافغانستان
الإثنين، 16-08-2021 09:44 م
السوفييت لما انسحبو من افغانستان كانت كل دول العالم ضدهم والامريكان لما انسحبو من افغانستان كانت كل دول العالم معهم هناك فرق شاسع
المهندس/ أحمد نورين دينق
الإثنين، 16-08-2021 09:41 م
هل حقا طالبان مطلب شعبي?إن حدث إستلام حركة طالبان للمدن الرئيسة في أفغانستان بما فيها العاصمة دون مقاومة و في زمن وجيز يحمل إحتمالين:الأول ، ضعف الحكومة من الناحية العسكرية ، وهو الشائع حاليا...الإحتمال الثاني:أن الأطراف السياسية في أفغانستان فعلوا ذلك قصدا من أجل تسريع وتيرة الحل السياسي في البلاد و تشكيل حكومة تقودها طالبان و تجنيب البلاد إراقة مزيد من دماء أبناء البلد في أمر مفروغ منه ، فإن صح الإحتمال الثاني فإن وعي الشعب الأفغاني يكون قد بلغ الأعالي و أستفاد سياسيا من تجاربه و تجارب غيره ، لا يوجد طريق يسرع وتيرة الحل السياسي أفضل مما سلكوه .. و يتحول الرئيس أشرف غاني من خائن الى بطل!جنب البلاد إراقة دماء الأفغان ، و ساهم في تسريع وتيرة الحل السياسي..و يمكن أن يشكل همزة الوصل بين طالبان و الدول الغربية و يساهم في إدماجهم في المنظومة الدولية..حتى هذه اللحظة لم تبدر من طالبان تجاه الأجانب الموجودين في البلاد بادرة سوء ، هذه تحسب في خانة نضجها السياسي و أن أثر السنوات بدأ في الظهور و لعل القادم للشعب الأفغاني أحلى و أنضر من القديم البالي..دعونا نتفاءل .