سياسة دولية

رئيسي يتولى رسميا رئاسة إيران ويتحدث أمام البرلمان (شاهد)

قال رئيسي إن "قوة إيران في المنطقة هي التي توفر الأمن والاستقرار وتشكل سدا بوجه قوى الاستكبار"- جيتي
قال رئيسي إن "قوة إيران في المنطقة هي التي توفر الأمن والاستقرار وتشكل سدا بوجه قوى الاستكبار"- جيتي

أدى الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي الخميس، اليمين الدستورية أمام البرلمان، ليتولى رسميا رئاسة البلاد، وذلك بحضور شخصيات بارزة، منها الرئيس العراقي برهم صالح ورؤساء برلمانات دول مثل سوريا وأوزبكستان وطاجيكستان وأخرى أفريقية.


وبحسب وكالة "فارس" الإيرانية، فقد جرت مراسم القسم الرئاسي بموجب المادة 121 من الدستور الإيراني، أمام نواب مجلس الشورى، وبحضور عشرات الوفود الأجانب، والقادة العسكريين ورئيس السلطة القضائية.


وقال رئيسي خلال حفل تنصيبه، إن "قوة إيران في المنطقة هي التي توفر الأمن والاستقرار، وتشكل سدا بوجه قوى الاستكبار... أمد يد الصداقة إلى كل دول المنطقة، أقبّل أياديهم بكل حرارة".

 

اقرأ أيضا: "رئيسي" يؤدي اليمين الدستورية وأنباء عن حضور وفد سعودي


وتابع: "سنكون إلى جانب المظلومين في فلسطين وسوريا وأوروبا وأفريقيا وأمريكا، وسنكون صوت المستضعفين"، معربا عن فخره واعتزاه بكونه خادما للشعب الإيراني وحارسا لما أسماها "قيم الثورة".


وأكد رئيسي أن أعداء إيران يشنون حربا نفسية على طهران، ويقاطعونها اقتصاديا، لكن الانتخابات كانت بداية انطلاقة للشعب، مشددا على أن إرادة الشعب تتجلى بالاستقلال والتصدي للقوى الاستكبارية.


ورأى أن "الشعب يريد من حكومته الجديدة أن تدافع عن حقوق الإنسان، وأن تتبرأ من الظلم في كل أنحاء العالم".

 

 

 

حضور عربي ودولي للمراسم

وأفادت وسائل الإعلام الرسمية عن دعوة شخصيات عدة لحضور أداء اليمين، مثل الرئيس العراقي برهم صالح، ورؤساء برلمانات دول مثل سوريا وأوزبكستان وطاجيكستان، وأخرى أفريقية.

وحضر إلى طهران الدبلوماسي الأوروبي إنريكي مورا، الذي يتولى مهمة التسهيل في المفاوضات النووية في فيينا.

والأربعاء، كشف تقرير صحفي إيراني، أن وفدا سعوديا سيشارك في مراسم تأدية الرئيس الإيراني الجديد اليمين الدستورية.

ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن مصدر مطلع في مجلس الشورى، تأكيده أن وفدا سعوديا سيشارك في المراسم.

وأكدت الوكالة أن المصدر لم يخض في التفاصيل، ولم يكشف عن طبيعة الوفد السعودي ومن سيترأسه، ولم تصدر الرياض أي تعليق على تلك المسألة، أو إمكانية مشاركتها في المراسم.

وكانت العلاقات بين الرياض وطهران قد شهدت قطيعة منذ مطلع عام 2016، إثر اقتحام سفارة المملكة في طهران، خلال احتجاجات على تنفيذ السلطات السعودية حكما قضائيا بإعدام رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر وآخرين، واستمرت الخلافات بشأن موقف البلدين من الحرب في اليمن والاتهامات السعودية لإيران بدعم الإرهاب وتهديد الملاحة في الخليج.

ومن المقرر كذلك أن يشارك وفد من حركة حماس الفلسطينية، برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في مراسم تأدية رئيسي اليمين الدستورية. 

0
التعليقات (0)