أخبار ثقافية

ترجمة عربية لرواية "أفكر في إنهاء الأمور" لإيان ريد

افكر في انهاء
افكر في انهاء

صدر حديثًا عن (مؤسسة صفحة سبعة) رواية (أفكر في إنهاء الأمور)، من تأليف الروائي الكندي إيان ريد. الرواية من ترجمة أميرة الوصيف.

إيان ريد (مواليد 1981) كاتب كندي، حاز جائزة آر بي سي للكتاب الشباب في عام 2015، تم تحويل هذه الرواية إلى فيلم روائي عام 2020، من إخراج تشارلي كوفمان وأداء الفنانة جيسي بوكلي.

 

1
التعليقات (1)
نسيت إسمي
السبت، 18-09-2021 07:47 ص
قصة الشاعر المجنون وكيف تغزل في عيون الممرضة التي تعالجه بالمستشفي حتي بكت من كلامه الغزلي ( والسيف في الغمض لا تخشي مضاربه ، وسيف عينيكي في الحالتين بتار )شاعرنا الكبير إدريس جماع لم يكن به جنون بل أتهم بالجنون لأمور سياسية وكتب قصيدة تحكي عن مأساته وهذه آبياتها يامن تتحدثون عن جنونه ولاتعلمون مابه ادريس جماع ـ قصيدة صوت من وراء القضبان:على الخطب المريعِ طويتُ صدري .. وبحتُ فلم يفدْ صمتي وذكري .. وفي لُـجج الأثيرِ يذوب صوتي .. كساكب قطرةٍ في لُجّ بحر .. دجى ليلي وأيامي فصولٌ .. يؤلّف نظمُها مأساةَ عمري .. أُشاهد مصرعي حيناً وحيناً .. يخايلني بها أشباحُ قبري .. وفي الكون الفسيح رهينُ سجنٍ .. يلوح به الردى في كلّ شِبر .. وأحلامُ الخلاصِ تشعّ آناً .. ويطويها الردى في كلّ سِتر .. حياةٌ لا حياةَ بها ولكنْ .. بقيّةُ جذوةٍ وحطامُ عمر .. خطوبٌ لو جهرتُ بها لضاقت .. بها صورُ البيانِ وضاق شعري .. جهرتُ ببعضها فأضاف بثّي .. بها ألماً إلى آلام غيري .. كأني أسمع الأجيالَ بعدي .. وفي حَنَقٍ تُردّد هولَ أمري .. يقلّبني الفِراشُ على عذابٍ .. يهزّ أساه كلَّ ضميرِ حُرّ .. تطالعني العيونُ ولا تراني .. فشخصي غيّرتْه سنينُ أسري .. يصمّ صليلُ هذا القيدِ سمعي .. وفي الأغلال وجداني وفكري .. وأين الأمنُ حتى من حياتي .. فقد فنيتْ وما خطبي بسِرّ .. وتسلبني الكرى إلا لماماً .. يدٌ من حيث لا أدري وأدري .. وفي جنبيَّ إنسانٌ وروحٌ .. وحبُّ الناسِ في جنبيَّ يسري .. وقاكِ اللهُ شرّاً يا بلادي .. سرتْ نيرانُه لحصاد عمري .. ينازعني الحياةَ وفي ضلوعي .. هوًى ضجّتْ به خفقاتُ صدري .. وأيامي تَساقط من حياتي .. كأوراقٍ ذوتْ والريحُ تذري .. تَطامنَ دوحُها وهوى مُكِبّاً .. وأجفلَ عنه تيّارٌ بنهر .. وهُدِّمَ مؤنسُ الأعشاشِ فيه .. فلم تهزج له أنغامُ طير .. ولستَ ترى حواليه رُواءً .. ولكنْ وحشةً وذبولَ زهر .. يغالب محنتي أملٌ مُشِعٌّ .. وتحيا في دمي عَزَماتُ حُرٌ .. هذه الأبيات هي من اروع ما سمعت ،و الاكيد أن قائلها تجاوز النهى و كل الحدود .أنه جنون الرومنسية يا صديقي .

خبر عاجل