سياسة عربية

مظاهرة في رام الله تطالب برحيل الحكومة وعباس (شاهد)

الفلسطينيون تعرضوا لقمع أمن السلطة مرارا أثناء فعالياتهم الاحتجاجية على مقتل نزار بنات- الأناضول
الفلسطينيون تعرضوا لقمع أمن السلطة مرارا أثناء فعالياتهم الاحتجاجية على مقتل نزار بنات- الأناضول

انطلقت مساء الأحد، مظاهرة حاشدة على دوار المنارة وسط رام الله، للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن اغتيال نزار بنات، ورفضا للاعتقال والملاحقة السياسية، والمطالبة كذلك برحيل الحكومة برئاسة محمد اشتية ورئيس السلطة محمود عباس.

 

وأصدر المتظاهرون وسط رام الله بيانا، جاء فيه: "نطالب بإقالة الحكومة، لأنها تتحمل المسؤولية الأولى عن كل الجرائم المتراكمة والمخالفات والتجاوزات والتقصير والفساد". 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ودعا ناشطون إلى تنظيم المظاهرة في الخامسة من مساء الأحد، في ساحة دوار المنارة، في فعالية مركزية "غاضبة"، بحسب وصفهم، الأمر الذي لقي استجابة واسعة رغم القمع الذي تعرض له المحتجون مرارا على يد أمن السلطة.

 

  

 

وشهد وسما "#العدالة_لنزار" و"#نزار_بنات" تفاعلا كبيرا على "تويتر" اليوم الأحد.

 

 

 

 

 

 

وفي الخليل، تداول نشطاء غاضبون، أن البلدية في دورا جنوبي الخليل، قامت بإزالة صور الناشط السياسي نزار بنات الذي قتل بعد اعتقاله من أمن السلطة.

 

وكان فلسطينيون علقوا صوره تضامنا معه، على دوار الباشا في المدينة.

 

 


وكانت مظاهرة حاشدة خرجت في الخليل، الجمعة الماضي، للتنديد بمقتل بنات. وأكد المشاركون في الفعالية الاحتجاجية، رفضهم لسياسة القمع التي تنتهجها السلطة وأمنها.

وكانت منظمة العفو الدولية، قالت إنَّ السلطات الفلسطينية شنت حملة قمع مروعة لقمع الاحتجاجات السلمية باستخدام القوة غير القانونية، مستهدفة الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني والمحامين بالاعتقالات التعسفية، بينما تخضع المعتقلين لعمليات التعذيب.

وأضافت في وقت سابق، أن التوترات في فلسطين تصاعدت منذ وفاة الناقد والناشط الفلسطيني البارز نزار بنات في الحجز في 24 حزيران/ يونيو الماضي.

من جهتها، قالت منظمة الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان"؛ إنه "وصلت إلينا معلومات من مواطنين حول إصدار مؤسسات عامة تعليمات شفهية تضمنت تهديدات بالفصل من الوظيفة، لكل من يعلق عبر مواقع التواصل أو يُشارك في التجمعات السلمية؛ تنديدا بمقتل الناشط نزار بنات".

وفي رسالة لرئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، تساءلت المنظمة، عن صحة هذه المعلومات ودوره في هذا الأمر.

ومنذ مقتل نزار بنات بعد اعتقاله من أمن السلطة والاعتداء عليه بالضرب والتعذيب، شهدت مدن فلسطينية عديدة مظاهرات طالبت بكشف حقيقة ما حدث له وتقديم المسؤولين للقضاء، وقوبلت الفعاليات الاحتجاجية بالقمع والاعتقال لا سيما في رام الله.

 
التعليقات (3)
الضيف
الإثنين، 12-07-2021 03:14 ص
لم ارى طول حياتي ال 70 سنة الماضية اقبح من هيك وجوة .هم يعرفون انهم غير مرغوب فيهم .لماذا هذة الحقارة فيهم ان يبقوا بالحكم صدق الكذاب عباس عندما قال انة يعيش تحت البسطار الصهيوني .وجة لا يحس متمسح مثل اسفل الحذاء و العالول و اشتية ابو عاهرة رام الله و الرجوب و هؤلاء الذين ينهقون زي الحمير على الشعب و فئران امام المستوطنين
محمد غازى
الأحد، 11-07-2021 06:10 م
بارك الله بشعبنا الفلسطينى، ألذى أقسم بالله العظيم، أن لا يتوقف عن التظاهر حتى سقوط سلطة العار ألتى يرأسها الزنديق محمود عباس ميرزا، ألذى لا يمت لفلسطين بصله، والكل يعرف كيف وصلت عائلته البهائية مطرودة من إيران وإستقبلتها فى تلك ألأيام حكومة ألإنتداب ألبريطانى على فلسطين وأسكنتها قرية صفد، وبدأت بريطانيا بتحضير إبن العائلة السافلة،ألذى أطلق عليه مسمى محمود حتى يذوب بين أفراد الشعب الفلسطينى. هذه كانت بدايات عباس، ألذى أجبروا عباس على قبوله فى المنظمة، وبعدها قاموا بتسميم عرفات، طبعا بمساعدة عباس، حتى يرأس عباس المنظمة ويصببح بعدها الملياردير عباس! كل ما أتمناه أن لا يوقف شعبنا الفلسطينى عصيانه وتظاهراته حتى القضاء على عباس ومن حوله من ألأنذال. بعدها وبإذن واحد أحد ستسطع شمس الحرية على فلسطين ويبقى ألأقصى، ألقبلة ألأولى على أرض القدس الطاهرة.
غزاوي
الأحد، 11-07-2021 05:54 م
هذا التعيس المدعو محمود عباس لم يبق له من الكرامة شئ على الإطلاق،بل وفقد كل أشكال الحياء،خصوصاً أنه لم يعد له من عمل سوى التعزية بهذا الهالك أو ذاك وآخرها تعزيته بموت جيهان السادات والتهنئة بالعيد الوطني لهذه الدويلة أو تلك،وبشفاء هذا الرئيس أو ذاك الوزير،…..الخ وكأنه مالك وحاكم جزيرة ما !! عدم تنحيه يعني أمرين،الأول أن هناك عصابة من الإنتهازيين المنتفعين الفاسدين لا يريدون سقوطه حفاظاً على مكتسباتهم المادية وحفاظاً على ستر مؤخراتهم المفضوحة منذ زمن بعيد،أما الأمر الثاني أنه فقد آخر خلية مخ،وآخر جرام كرامة وآخر لحسة إحساس وكأن اللعنة ستلاحقه حتى قبره بإذن الله