ملفات وتقارير

وفد أمني إسرائيلي يزور القاهرة لبحث قضية الأسرى

مصادر إسرائيلية أكدت أن اللقاءات لم تسفر عن أي تقدم
مصادر إسرائيلية أكدت أن اللقاءات لم تسفر عن أي تقدم

كشفت وسائل إعلام عبرية عن زيارة قام بها وفد أمني إسرائيلي رفيع إلى مصر والتقى كبار مسؤولي جهاز المخابرات، وكان ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى محور المباحثات.

 

وقال موقع "ويللا" العبري إن مبعوث مستشار الأمن القومي ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين في مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية زارا مصر، والتقيا مع كبار مسؤولي جهاز المخابرات العامة في القاهرة.

 

إلا أن الموقع نقل عن مصادر إسرائيلية قولها إن اللقاءات لم تسفر عن أي تقدم.


وأكد الموقع أن "الجدل الرئيسي لا يزال قائما بين مختلف الأطراف، ويتعلق بتأكيد إسرائيل على ربطها بين إعادة إعمار قطاع غزة مع عودة أسراها الإسرائيليين لدى حماس في غزة، فيما تطالب الحركة بمعالجة القضايا بشكل منفصل".


وأوضح أن "الوفد الإسرائيلي ضم مبعوث مستشار الأمن القومي نمرود غاز الذي تولى قبل أسابيع رئاسة قسم الشرق الأوسط، ورافقه منسق شؤون الأسرى والمفقودين يارون بلوم، والتقى الاثنان مع صاحب الملف الإسرائيلي الفلسطيني في المخابرات المصرية أحمد عبد الخالق، وأبلغاه أن الحكومة الجديدة في إسرائيل لم تصغ بعد سياسة واضحة بشأن قضية التهدئة في غزة، وإعادة إعمار القطاع، وكذلك قضية الأسرى والمفقودين".


وأشار إلى أن بلوم هو نفسه الذي عينه رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو مسؤولا عن ملف الأسرى والمفقودين، لكنه لم يلتق بعد برئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت من أجل فهم سياسته الخاصة بشأن هذه القضية، بالإضافة إلى ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان بلوم سيبقى في منصب منسق الأسرى والمفقودين بتكليف من بينيت، أو ما إذا كان الأخير مهتمًا بتعيين شخص آخر بدلاً منه.


وأكد التقرير أن "إسرائيل قررت السماح بتصدير محدود من البضائع من قطاع غزة، إلا أن أحد المطالب الرئيسية لإسرائيل كان ولا يزال إقامة صلة بين إعادة إعمار قطاع غزة، والتقدم في إعادة الجنود الذين تحتجزهم حماس، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، فيما حماس تعارض ذلك، وتطالب بمعالجة الموضوعين بشكل منفصل، وخلاف آخر يتعلق بالمال القطري، وتمويل إعادة إعمار القطاع".

 

0
التعليقات (0)