أخبار ثقافية

"الكلمات والنساء".. فك اللغز اللغوي للمرأة

الكتاب ترجمه ونقله للعربية أستاذ السيميائيات والمترجم المغربي سعيد بنكراد- عربي21
الكتاب ترجمه ونقله للعربية أستاذ السيميائيات والمترجم المغربي سعيد بنكراد- عربي21

صدر حديثا عن المركز الثقافي للكتاب في الدار البيضاء في المغرب، كتاب الباحثة الفرنسية مارينا ياغيلو (الكلمات والنساء)، وهو كتاب يحاول فك اللغز اللغوي للمرأة.

 

الكتاب ترجمه ونقله للعربية أستاذ السيميائيات والمترجم المغربي سعيد بنكراد، وجاء في كلمة الغلاف: يسعى الكتاب إلى الإجابة عن أسئلة من قبيل: كيف تتحدث النساء، كيف يتحدثن مع بعضه البعض، كيف نتحدث إليه، كيف نتحدث عنهن؟ هل للنساء والرجال علاقة مختلفة مع اللغة؟ هل يتحدثون لغة مختلفة؟ ثم أين تكمن الهوية الثقافية، وبالتالي الهوية اللغوية للمرأة؟ لماذا توجد لغة السلطة خارج المرأة، خارج النساء؟ وما هو الدور الذي تلعبه الاستعارة الجنسانية، والإيحاءات والمجازات السلبية وأشكال التباينات الدلالية والنحوية، والإهانات ذات الطبيعة الجنسية بصفتها وسائل للإيديولوجيا الجنسانية؟ كيف ينضم نضال النساء، على أرضية اللغة، إلى نضال مختلف حرکات تحرير الأقليات المضطهدة والمهمشة أو المنحرفة؟

كما أنه يحاول تقليب أوجه اللغة في تنوعها الجنسي الذي يعتبر ثقافيا وليس «طبیعا». ذلك أن ياغيلو تنبهنا إلى أن اللغة ليست مجرد بنية لسانية محايدة، بقدر ما هي بمثابة مرآة ثقافية صقيلة تعكس الأحكام المسبقة والجاهزة والصور النمطية، كما تغذي هذه الأخيرة وتحافظ على استدامتها في الوقت ذاته.

يقول المترجم بنكراد عن هذا الكتاب إنه "رغم مرور أربعين سنة على صدوره، فإنه مازال محتفظا براهنيته خاصة في المجتمعات المتخلفة، كما هي مجتمعاتنا".

 

ويؤكد المترجم أن هذا الكتاب يتحدث عن النساء والرجال وأنه "بحث في قضايا النوع والقاموس والهوية الثقافية والتباينات الدلالية والنحوية والاستعارات الجنسية ولغة الذم والتحقير"، وأن هذه القضايا "تعود جميعها إلى عمليات التذكير والتأنيث التي تعتمدها اللغة، لمواكبة حضور النوع في النحو والوظائف وفي الحياة الاجتماعية أيضا"، وأنها لا تتعلق "بنوع نحوي خالص يتعلم الناس من خلاله قواعد المطابقة ويتعلمون كيف يميزون بين الرجل والمرأة"، إنما هي "مدخل أساس نحو استعادة عالم يُبنى في الرمز، عبر ما يفصل الذكر عن الأنثى عند الكائنات الحية وفي أشياء الطبيعة ومظاهرها وأبعادها".

2
التعليقات (2)
مناش
السبت، 05-06-2021 08:47 ص
ما استفدنا شيء. لماذا تضيعون وقت القراء؟
حسين إسحاق يوسف
السبت، 05-06-2021 06:14 ص
مهما كانت فهي تبقى الأنس والأم والأخت...