اقتصاد عربي

مصرف لبنان يتيح ما يوازي 800 دولار شهريا لعملاء البنوك

يمنح القرار المودعين ما يصل إلى 800 دولار بسعر صرف قريب من سعر السوق- جيتي
يمنح القرار المودعين ما يصل إلى 800 دولار بسعر صرف قريب من سعر السوق- جيتي

قال مصرف لبنان المركزي الجمعة، إن المودعين من أصحاب الحسابات القائمة بتاريخ تشرين الأول/ أكتوبر 2019، سيمكنهم الحصول على 400 دولار شهريا، إضافة إلى ما يوازيها بالليرة اللبنانية.


وحالت البنوك اللبنانية بين المودعين وحساباتهم الدولارية، وحجبت تحويل الأموال إلى الخارج منذ تفجر الأزمة المالية أواخر 2019.


وبموجب تعميم للبنك المركزي صدر العام الماضي، يحق للمودعين السحب من حساباتهم الدولارية، مع الدفع بالعملة المحلية، لكن بسعر 3900 ليرة للدولار.


ولا يزيد ذلك السعر على حوالي ثلث قيمة الدولار في السوق السوداء - التي سجلت ما يصل إلى 13 ألف ليرة للدولار اليوم - لكنها الطريقة الوحيدة أمام لبنانيين كثيرين للوصول إلى مدخراتهم.

 

اقرأ أيضا: "لبنان المركزي" يلغي قرارا مصرفيا أثار احتجاجات شعبية (شاهد)


وعندما صدر تعميم العام الماضي كان سعر السوق السوداء في لبنان نحو نصف مستواه الحالي. ويتكبد أصحاب الحسابات اللبنانيون الذين يسحبون بسعر 3900 ليرة خسارة بنحو 70 بالمئة وثمة دعوات للبنك المركزي لرفع ذلك السعر.


ويمنح قرار اليوم المودعين ما يصل إلى 800 دولار، بسعر صرف قريب من سعر السوق، عقب فوضى ليومين في القطاع المالي.


وقال البنك المركزي في بيان إنه من المقرر أن يصدر لاحقا تعميم سيحدد تفاصيل القرار، الذي يدخل حيز التنفيذ في أول تموز/ يوليو، وسيطبق على قيمة الحسابات كما في نهاية آذار/ مارس 2021.


وكان البنك المركزي أصدر بيانا يوم الأربعاء بأنه سيوقف السحب عند سعر 3900 ليرة الثابت، دون إسهاب.


لكنه سرعان ما تراجع الخميس، عقب اندلاع احتجاجات، ليطمئن حاكم البنك المركزي المودعين بأنه لم يفلس، وأن ودائع اللبنانيين آمنة وسيستردونها.

التعليقات (1)
محمد ماضي
السبت، 05-06-2021 08:23 ص
ما يذهلني حقا هو مدى غباء هذا الشعب الذي يدعي انه لبناني و لبنان منه براء. بلد الفينيق العريق الذي أنهكته الطائفية المقيتة و دمرته العروبة اللعينة و أتت على ما تبقى منه القضية الفلسطينية و هي اللعنة التي أصابت لبنان في مقتل بعد أن أصبح مسرح للصراع الدولي و ساحة حرب الوكالة التي امتدت إلى سوريا و غزة و ها هي موسكو تعيد رسم خارطة المنطقة من جديد و لعبة شد الحبال يدفع ثمنها شعب أهبل لا يفهم إلا لغة الشحن الطائفي و تبعية السياسيين العملاء الذين لا هم لهم إلا خيانة لبنان و العمالة للقوى الأقليمية تحت ذريعة الكذب و التدجيل على عقول المهابيل اللبنانيين بحجة المقاومة و الممانعة لجهة مثلث الشيطان مدعوما من روسيا او لجهة العرب الأبالسة مدعومين من أميركا بحجة الأعمار و الأزدهار الكاذب و الذي أمكن المقبور رفيق الحريري من تحطيم الإقتصاد اللبناني و تحويله إلى اطلال تقف على حطامها قوى النهب و السلب من سياسيين خونة و نوستالجيين عملاء إلى دول الخليج و إيران. تبا لكم أيها الخونة و للعروبة القذرة و اللعنة عليكمْ إلى يوم الدين.