أخبار ثقافية

"الممثلين المغربيين": محاولات للتحريض ضد حرية الإبداع

المغرب  مشهد  (الأناضول)
المغرب مشهد (الأناضول)

اشتكت نقابة الممثلين بالمغرب، السبت، من بروز محاولات "غير مفهومة للتحريض ضد حرية الإبداع"؛ بعد اعتراضات طالت بعض الأعمال الدرامية الرمضانية.

جاء ذلك في بيان لـ"النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية" أكبر نقابة للممثلين في البلاد.

وقالت النقابة إنها "تأسف لبروز محاولات غير مفهومة للتحريض ضد حرية الإبداع، بمبررات واهية، وبعيدة كل البعد عن مفاهيم ومعايير النقد الفني".

وأضافت أنها "تتابع بقلق واستغراب كبيرين، بعض ردود الفعل المفاجئة وغير المستساغة إزاء بعض إنتاجات الدراما التلفزيونية الرمضانية لهذه السنة، والتي رأت فيها بعض الفئات المهنية مسا بها وتبخيسا لها".

واعتبرت النقابة أن "رهان الحق في التعبير مرهون أساسا بحرية التعبير والإبداع والرأي كما ينص على ذلك الدستور المغربي".

وقبل أيام، رفع المحامي محمد الكصي دعوى قضائية لوقف المسلسل الفكاهي "قهوة نص نص" بسبب ما قال إنها "مشاهد تسيء إلى مهنة المحاماة".

وتقدمت نقابة الجامعة الوطنية لمستقبل السككيين (المنتمين إلى السكك الحديدية) برسالة احتجاجية إلى الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، ضد مسلسل "كلنا مغاربة".

وقالت الرسالة، إن المسلسل به "استفزاز وتحقير في حق رجال ونساء السكك الحديدية".

بدورها، تقدمت النقابة الوطنية للعدول المختصة بإجراءات إدارية مثل توثيق الزواج والطلاق بشكوى، ضد إحدى حلقات مسلسل "صلاة وسلام"؛ بسبب ما وصفته بأنها "أقوال مغلوطة ومشاهد تحط من كرامة العدول".

 

التعليقات (1)
sandokan
الأحد، 02-05-2021 03:00 م
ليس لي في فن لا يتحدث . ليس لي بفن لن يجد مكانه على رفوف الكتب ليس لي بألوان لا تعني حرافاً . آه . فن التشكيل !!! أرسم لأني أحب إحساسه لا أشكاله . و أعشق ذلالته لا ألوانه ، و لي قصص على نهج دربه أرويها ، أحبه ناطقاً لا وسيماً . فلا آخدُه من مكامنه الجمالية ، و لا أؤمن بضرورة محاسنه . فإن إبتغيت الجمال ، فلي في بديع الخالق آيات تسر الناظرين ، و لي بكل حمرة غسق غروب روعة و سحر ، إن أردت الجمال لوجدته صافياً معطاء في بريق عينا أمي . أكرهه ، إن كان قيد كلمة ، أغرم بموضوعية ، و أبحر بين سطورها ، تشدني إليه المعاني ، و أطرق برأسي على باب ألغازهِ أكرهه ، إن كان أسيراً أو عبداً ، فحبذا به سيداً حكيماً . بيتاً لكل شعر و نثر ، خشبة لكل مسرحاً و ملحمة ، آلة لكل موسيقى و لحن ، جسداً لكل رقص و حركة ، رخاماً لكل نحت ، روحاً لكل فكر ، بوابة لكل إبداع . أحبه لغة شعوب ، لا حرف قارئ . أحبه براءة طفل ، و عفوية عجوز . أحبه ، عندما ينتهي به كل شكل ، عندما يجف منه كل لون ، عندما يعمُّ الصمت و يحلُّ به الفراغ . عندما يركب أمواج بحر اللامعقول ، و يغوص في ظلمة اللاوعي ، و يركب موج الأحلام ، و يعانق بلغزه رُؤى المنام ، فلا تكفيه الصفحات ، و لا تضمه مصارع المؤلفات . هناك تبدأ حياته ، هناك تتربع شخصيته . فيصبح قائلاً : أنا الفن .