سياسة دولية

مقتل 3 مسلحين من جماعة "أبو سياف" المؤيدة لداعش بالفلبين

ينتمي القتلى إلى فصيل من جماعة "أبو سياف" بقيادة مدزرمار سوادجان المتهم بارتكاب سلسلة من الهجمات الانتحارية
ينتمي القتلى إلى فصيل من جماعة "أبو سياف" بقيادة مدزرمار سوادجان المتهم بارتكاب سلسلة من الهجمات الانتحارية

قتل ثلاثة مسلحين منتمين لجماعة "أبو سياف" الفلبينية المؤيدة لتنظيم الدولة، مساء الجمعة، على يد القوات الفلبينية في مقاطعة سولو (جنوبي البلاد).

 

وحسب تصريحات لمسؤولين عسكريين فلبينيين، السبت، فإن القتلى انتحاري مصري واثنان من المقاتلين المحليين، حسب وكالة أسوشيتد برس.

 

ولم يشر المسؤولون العسكريون إلى كيفية تعقب الثلاثة، لكن القائد العسكري، سيريليتو سوبيجانا، لفت إلى أن "القوات استفادت من المعلومات الاستخباراتية التي قدمها القرويون، علماً أنه حصل تبادل لإطلاق النار استمر لنحو 10 دقائق".


والمصري، الذي عرفه الجيش باسم واحد فقط هو يوسف، كان نجل المتشددة المصرية، الست عائشة، التي لقيت حتفها عندما فجرت قنبلة وقتلت من قبل القوات قبل عامين عند بوابة مفرزة للجيش في بلدة إندانان في سولو.


وكان زوج أم المصري قد قتل أيضا في معركة بالأسلحة النارية مع القوات عند نقطة تفتيش عسكرية في إندانان، عام 2019 أيضا، بحسب بيان القوات الفلبينية.


واعتبر وليام غونزاليس، قائد عسكري، أنه "بمقتلهم، فإن احتمال وقوع هجوم آخر هو احتمال ضعيف"، مشيراً إلى أنّ "مقتل المصري سيقطع الدعم المالي الأجنبي لجماعة أبو سياف"، دون أن يوضح تفاصيل إضافية.


وإلى جانب يوسف، قتلت القوات أيضا أبا خطاب جند الله الذي يشتبه في أنه صانع قنابل ومسلحا آخر لم يتم التعرف عليه بعد.


وينتمي هؤلاء إلى فصيل من جماعة "أبو سياف" بقيادة مدزرمار سوادجان، الذي اتهم بارتكاب سلسلة من الهجمات الانتحارية، من ضمنها تفجيرات كانون الثاني/ يناير 2019 التي نفذها مسلحان إندونيسيان لكاتدرائية في بلدة جولو بسولو، أسفرت عن مقتل 20 شخصا وإصابة أكثر من مائة آخرين.

 

التعليقات (0)