اقتصاد عربي

هكذا عمّقت أزمة قناة السويس جراح النظام السوري

وزير النفط: تعطل قناة السويس انعكس على توريدات النفط إلى سوريا وتأخر وصول ناقلة كانت تحمل النفط ومشتقات نفطية للبلد- فيسبوك
وزير النفط: تعطل قناة السويس انعكس على توريدات النفط إلى سوريا وتأخر وصول ناقلة كانت تحمل النفط ومشتقات نفطية للبلد- فيسبوك

أعلنت وزارة النفط السورية، السبت، عن تأخر وصول ناقلة كانت تحمل النفط ومشتقات نفطية إلى البلاد بسبب تعطّل حركة عبور قناة السويس، كاشفة أنها تعمد إلى "ترشيد توزيع الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية" لتجنّب انقطاعها.

 

وتواجه سوريا الغارقة في الحرب منذ العام 2011 أزمة اقتصادية حادة، وكانت السلطات قد أعلنت في منتصف آذار/ مارس، عن رفع سعر البنزين بأكثر من 50 في المئة في ظل تفاقم أزمة شحّ المحروقات التي دفعت دمشق إلى تشديد الرقابة على التوزيع.

 

وجاء في بيان لوزارة النفط والثروة المعدنية السورية أن تعطّل حركة الملاحة في قناة السويس بسبب جنوح سفينة حاويات عملاقة "انعكس على توريدات النفط الى سوريا وتأخر وصول ناقلة كانت تحمل النفط ومشتقات نفطية للبلد".

 

ومنذ الثلاثاء، تعطّلت حركة عبور قناة السويس بعد جنوح سفينة في الممر الحيوي الذي يمر عبره سنويا 1,1 مليار طن من البضائع، أي نحو 10 بالمئة من مجموع حركة التجارة العالمية، وفق خبراء.

 

وأوضح بيان الوزارة السورية أنه "بانتظار عودة حركة السفن إلى طبيعتها عبر قناة السويس والتي قد تستغرق زمناً غير معلوم بعد، وضماناً لاستمرار تأمين الخدمات الأساسية للسوريين من (أفران ومشاف ومحطات مياه ومراكز اتصالات ومؤسسات حيوية أخرى) فإن وزارة النفط تقوم حالياً بترشيد توزيع الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية (مازوت - بنزين) بما يضمن توفرها حيوياً لأطول زمن ممكن".

 

وفي تصريح أدلى به للتلفزيون الرسمي قال وزير النفط والثروة المعدنية بسام طعمة إن الشحنة النفطية ستصل إلى ميناء بانياس يوم الجمعة.

 

وأوضح الوزير أنه "إذا استمر هذا الوضع فسنسلك الطريق الآخر وهو رأس الرجاء الصالح لأننا نتزود من الجمهورية الإسلامية في إيران"، مشددا على أن البديل الوحيد لقناة السويس هو رأس الرجاء الصالح.

 

وكانت وزارة النفط عدّلت، في 9 آذار الحالي، كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 15% وكميات المازوت بنسبة 20%، مبررة ذلك بأنه نتيجة تأخر وصول توريدات المشتقات النفطية المُتعاقد عليها، ما تسبب بتجدد أزمة الوقود في سوريا.

 

وقرر المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات تخفيض مخصصات محافظتي حماة ودمشق من مادتي البنزين والمازوت.


وقال عضو المكتب في محافظة حماة ثائر سلهب، الجمعة، إن مخصصات المحافظة اليومية من مادة المازوت ستخفض إلى ستة طلبات ونصف الطلب، ومخصصات مادة البنزين ستُخفض إلى عشرة طلبات فقط، وفقًا لما نقلته إذاعة "شام إف إم".


وأضاف سلهب أن الأولوية في توزيع المازوت ستكون للمستشفيات والأفران ووسائل النقل.

 

اقرأ أيضا: أتلايار: ناقلات نفط تفضل الانتظار على مداخل السويس.. إلى متى؟


التعليقات (1)
لام
الإثنين، 12-04-2021 12:28 ص
امجرم الاسد كذاب لان ازمة المشتقات النفطية مفتعلة من اجل تدمير الاقتصاد السوري بهدف القتل والتهجير لمن بقي في سورية وتلك ناقلات النفط هي لنقل وتحميل النفط العراقي لان العراق يصدر 80% من نفطه عن طريق سورية عبر حط التابلين من العراق الى مصفاة حمص الى مصفاة بانياس الى مصبات النفط في بانياس وطرطوس والاذذقية ولسورية حصة من النفط العراقي بحدود الثلث من النفط العراقي وهو اجار العبور للنفط الغراقي للتصدير فلا يتذاكى الاسد المسخ على البشر لان الكل يعلم الا وسائل الاعلام النظامية والمعارضة هم يعلمون ولكنهم اما عملاء للمسخ بشار او هم اغبياء