سياسة عربية

دياب: مواد نووية خطيرة بمنشأة نفطية جنوب لبنان

 "تبين بعد الكشف عليها من قبل خبراء في الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية أن هذه المواد هي مواد نووية عالية النقاوة" - الأناضول
"تبين بعد الكشف عليها من قبل خبراء في الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية أن هذه المواد هي مواد نووية عالية النقاوة" - الأناضول

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، حسان دياب، الجمعة، إن "مواد نووية خطيرة للغاية" توجد في مستودع بمنشآت النفط في منطقة الزهراني جنوب البلاد.

وفي مداخلة خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، برئاسة الرئيس ميشال عون، قال دياب: "هناك ملف جديد يشكل خطرا وهو ما تحدّث عنه التقرير الذي أعدته شركة COMBILIFT، ويشير إلى مواد كيميائية خطيرة موجودة في مستودع في منشآت النفط في الزهراني".


وأضاف، وفق بيان للمجلس: "تبين بعد الكشف عليها من قبل خبراء في الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية أن هذه المواد هي مواد نووية عالية النقاوة، ويشكل وجودها خطرا بحسب التقرير الذي وردنا من الأمن العام اللبناني".

وقرر المجلس، بحسب البيان، "تكليف وزارة الطاقة والمياه باتخاذ الإجراءات اللازمة (لم يوضحها) بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات المعنية، لا سيما الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية لتخزين المواد الشديدة الخطورة".

وفي 4 آب/ أغسطس الماضي، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية جراء وقوع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، أفادت تقديرات أولية بأن سببه انفجار مستودع كان يحوي "مواد شديدة التفجير".

وخلف الانفجار نحو 200 قتيل وأكثر من 6 آلاف جريح إلى جانب دمار مادي هائل.

 

وفي سياق منفصل، أعلن مجلس الدفاع الأعلى تمديد حالة التعبئة العامة (طوارئ صحية) 6 أشهر لمواجهة انتشار جائحة كورونا.

 

اقرأ أيضا: واشنطن تدعو إلى تذليل عقبات تشكيل الحكومة بلبنان


وذكر البيان أنه تقرر تمديد حالة التعبئة العامة اعتبارا من أول نيسان/أبريل وحتى 30 أيلول/ سبتمبر القادمين، وفرض وضع الكمامات على المواطنين بسبب تفشي الوباء.


وطالب المجلس خلال الاجتماع الأجهزة المعنية، وفق البيان، "باتخاذ التدابير اللازمة بحق المخالفين وذلك خلال فترة تمديد التعبئة العامة"، دون تحديد هذه التدابير.


وكانت السلطات قررت في 3 كانون الأول/ ديسمبر 2020، تمديد فترة "التعبئة العامة" حتى نهاية آذار/ مارس 2021، في ظل ازدياد إصابات كورونا، وتصاعد الأزمة الاقتصادية في البلاد.


وزادت الجائحة وتداعياتها معاناة البلاد التي تمر بأسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 ـ 1990)، أدت إلى انهيار مالي وتدهور في قيمة العملة الوطنية.


وحتى الخميس، بلغ إجمالي الإصابات بكورونا في لبنان 452 ألفا و281، منها 5 آلاف و964 وفاة، و353 ألفا و356 حالة تعاف.

التعليقات (1)
محمد غازى
السبت، 27-03-2021 12:47 ص
ماذا يحصل فى لبنان؟ كارثة تتبعها كارثة. ألعالم كله لا زال يذكر كارثة المرفأ ألعام الماضى والتى أدت إلى مئات القتلى والجرحى، ودمار كبير فى العاصمة اللبنانية وتشريد عائلات. أليوم رئيس حكومة تصريف ألأعمال يعلن عن وجود مواد كيماوية فى مستودع بمنشئات نفطية فى الزهرانى!!! هل لبنان بإنتظار كارثة أخرى. أل يكفى ما حصل للبنان حتى ألآن وكذلك إنهيار إقتصادى كامل وربما يلحقه إنهيار إجتماعى. كان الله فى عون لبنان.