ملفات وتقارير

ناشطون: فكهاني السيسي مشهد مكرر من الستينيات (شاهد)

وصف ناشطون مقطع السيسي بأنه "مشهد مستهلك ومكرر منذ الستينيات"- جيتي
وصف ناشطون مقطع السيسي بأنه "مشهد مستهلك ومكرر منذ الستينيات"- جيتي

"مشهد من الستينيات لن يخيل على الشعب مرة أخرى"، هكذا علق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على المقطع الذي نشره الإعلام المصري لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، في أثناء وقوف موكبه عند أحد باعة الفاكهة المتجولين.


وتم تداول مقطع السيسي، الذي قالت مواقع مصرية؛ إنه في أثناء مروره بأحد شوارع مدينة نصر الجمعة، مشيرة إلى أنه عندما شاهد عددا من المواطنين يعملون على عربات لبيع الخضار، وجه بتوقف سيارته، وأدار حوارا معهم بشأن أحوالهم المعيشية.


وذكرت بوابة الأهرام أنه "في لفتة إنسانية، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمواطن محمد حسن، وتحمل نفقات العلاج كافة (..)، حيث تم نقله بسيارة إسعاف مجهزة لمستشفى دار الشفاء، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة كافة، فيما أجرت وزارة التضامن بحثا اجتماعيا عن المواطن واثنين آخرين معه وأسرهم؛ لاتخاذ الإجراءات المناسبة كافة".


لكن على صعيد آخر، لم ير النشطاء ذلك الموقف مثلما وصفته الصحف المحلية كـ"لفتة إنسانية"، حيث اعتبره النشطاء موقفا تسويقيا وترويجيا للسيسي، وتصويره بصورة "الرئيس الإنسان الحنون"، بما يتناقض مع سياسته الواقعية.

 

اقرأ أيضا: السيسي نصير الغلابة؟


الناشطون أكدوا أنه من غير المنطقي وجود ذلك "الفكهاني" المزعوم في طريق موكب السيسي، حيث أكد البعض منهم ممن يوجد في مناطق تحرك موكب السيسي، أنه من ضمن التأمين المعتاد له وضع فرد أمن أمام كل عمود إنارة وعلى أسطح المباني، وإيقاف حركة المرور على طول طريق سير موكبه، مضيفين أنه من المؤكد أن ذلك "الفكهاني لم يفلت منهم" على جانب الطريق بتلك الصورة المتعمد إظهارها وكأنها "طبيعية".


البعض الآخر أشار إلى ارتداء "الفكهاني" كمامة من طراز "N95" باهظة الثمن في مصر، متسائلين كيف لبائع فاكهة "غلبان" لا يجد ثمن العلاج، أن يرتدي كمامة من ذلك النوع، التي لا يرتديها أفراد الحراسة أنفسهم المرافقون للسيسي في المقطع.


آخرون وصفوا المقطع بأكمله بأنه مشهد مستهلك ومكرر منذ الستينيات، خاصة في عهد الراحل جمال عبد الناصر، الذي يسير السيسي على خطاه في القمع الأمني وذات الديكتاتورية حسب وصف النشطاء، الذين قالوا إن عقلية الأجهزة الأمنية في مصر لم تتغير منذ الستينيات، وأعدت ذلك المشهد بصورة متكررة بحذافيرها دون تجديد أو إبداع.


التعليقات (5)
بوزيدي الجزائر
الإثنين، 08-03-2021 10:31 م
وكم في مصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء الاهداء الى اشرف بين قوسين السعد او الى سارق البسطاء.
محمد يعقوب
الإثنين، 08-03-2021 08:20 م
ألحمد لله أن الشعب المصرى، إكتشف الحكاية، ألتى هى من تلحين وإخراج المنافقين من قوات الحراسة للسافل المجرم ، كلب المحمدين بن سلمان وبن زايد، طاغية مصر ألأول المسمى عبدالفتاح السيسى، لعنة الله عليه وعلى كل من يحبه. مصر كانت عظيمة وذات هيبة ومكانه أيام الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، ألذى تآمر عليه أعوانه أمثال العبد إبن العبدة، أم البرين، السادات، والمشير وهو بالحقيقة شاويش عبدالحكيم عامر وزوج سوزان، مبارك لا بارك الله فيه. بعد عبدالناصر ، ضاعت مصر وأصبحت مضحكة ألأمم.
علي
الإثنين، 08-03-2021 12:58 م
على مين على مين على مين، على مين يا سيد العارفين؟؟؟
حنفي الغلبان
الإثنين، 08-03-2021 11:51 ص
الشاعر المصري سيد حجاب رحل عن دنيانا في 25 يناير 2017. كتب أغنية لحنها بليغ حمدي و غناها علي الحجار و بتقول في أولها "اللي بنى مصر كان في الأصل حلواني". لو كان سيد لسه عايش ، كان طلبوا منه التعديل إلى "اللي بنى مصر كان في الأصل فاكهاني" و يجبر بخاطر السيسي و يتكلم في الأغنية عن البلح في جو من الحرية !!
بوابة جهنم
الإثنين، 08-03-2021 10:37 ص
يقول الله سبحانه وتعالى في وصف فرعون وقومه " فاستخف قومه فأطاعوه انهم كانوا قوما فاسقين ". الى حملة مباخر الصنم وسدنته اقول لهم يوم السبت الماضي على الطريق الاقليمي مرورا بمركز الباجور كانت هناك تجهيزات عسكرية مسلحة على امتداد الطرق نظرا لان جناب رئيس الوزراء كان سيمر على الطريق لافتتاح محطة مياه يمكن ان يفتتحها مسؤول وحدة محلية ويوفر على الناس المعاناة من هذا الارهاب وحالة الحرب التي اعلنت على جميع الطرقات والمنافذ المؤدية الى مقر وصول هذا المسؤول وهو مدني في نظر العسكر لا يساوي ثمن بيادتهم فما بال الوضع مع الشاويش الجالس على كرسي الحكم. اعتقد ان وجود عصورة وليس بائع متجول غير وراد الا اذا كان هذا البائع هو الآخر شاويش حراسة للصنم الاكبر.