عربى21
الأربعاء، 21 أبريل 2021 / 09 رمضان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • "قيد مجهول".. المهزوم بطلًا
  • سيدة تعلن ترشحها لرئاسة سوريا.. "بلدنا ديمقراطي"
  • مرصد: الأمن السعودي يقتحم منزل الخضري ويحقق مع زوجته
  • تقرير: ثقافة العنصرية تنتشر داخل منظمة العفو الدولية
  • تغريم نائب نقيب المعلمين بالأردن بسبب "صلاة عشاء" قبل شهر
  • أردوغان يقرّ تعديلا حكوميا في تركيا ويستحدث وزارة جديدة
  • الأردن ينفي مزاعم حصوله على مساعدات طبية من الاحتلال
  • خبراء أمميون يطالبون الإمارات بكشف مصير ابنة حاكم دبي
  • "أمن الدولة" تعلن انتهاء التحقيقات بقضية الأمير حمزة
  • ماذا يعني بيان مصر الأخير حول أضرار ملء سد النهضة الثاني؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    الضربة الأمريكية على سوريا: الحضور الباهت

    نزار السهلي
    # الثلاثاء، 02 مارس 2021 03:25 م بتوقيت غرينتش
    0
    الضربة الأمريكية على سوريا: الحضور الباهت
    منذ تحويل النظام السوري الجغرافيا السورية لصندوق بريد يسمح بتلقي كل رسائل العدوان على الأرض والبشر والحجر، كَثُرت العناوين والتفاصيل المؤدية لشرح ما يُقرأ خلف دخان القنابل.

    الغارة الأمريكية الأخيرة على الحدود العراقية السورية التي استهدفت مواقع تتبع مليشيا إيران المساندة لقوات النظام؛ لم تكن الأولى أمريكياً، لكنها فاتحة عهد الإدارة الجديدة بزعامة جو بايدن، ومكملة لسلسلة غارات روسية وإسرائيلية مستمرة منذ عشرة أعوام بشكل يومي أو أسبوعي، لذلك تبدو الغارات أو الضربات العسكرية لمواقع النظام والمليشيات الإيرانية امتدادا طبيعيا لحملة العدوان التي يتعرض لها الشعب السوري، بغض النظر عن إحداثيات القنابل والصواريخ التي تستهدف تارةَ الشعب السوري أو الأدوات التي تقتله تارة أخرى.

    تبدو شمولية الغارات من حيث وصولها لأي بقعة جغرافية، أو من حيث التنسيق الواضح بين قوى العدوان المختلفة، روسية وأمريكية وإسرائيلية، أو إيرانية وأسدية وتركية وبريطانية وفرنسية؛ توضيحا للأدوار المكملة لبعضها البعض، في تدمير وتبديد قوة وحقوق السوريين أرضاً وشعباً. ولا تزيد الغارة الأمريكية على مواقع مليشيا إيران سوى إضافة سمة ممجوجة عن تبرير الضربة الأمريكية بـ"تحذير" طهران من التمادي والتمركز في العمق السوري، أو لتعطيل الرسائل الإيرانية المفتوحة على عناوين نفوذها من بغداد إلى دمشق وبيروت وصنعاء، وما التباكي الروسي الإيراني مع نظام الأسد على السيادة السورية المخترقة من هؤلاء إلا تبيان لملمح عناوين تعني مصالح رماة الرسائل بعيداً عن مصلحة الشعب السوري.

    التموضع الإيراني في سوريا، أو تمدد نفوذها في المنطقة، لم يتم بالخفاء بعيداً عن مصالح مرسلي الرسائل في صندوق بريد الأسد والجغرافيا السورية. فقواعد الاحتلال المختلفة تتصارع على اقتسام غنائم قُدمت لمحتل روسي وإيراني، كما قدمت من قبل للإسرائيلي في هضبة الجولان منذ أكثر من نصف قرن. الثمن المعروف، في حده الأعلى تنديد بالعدوان طالما يكمل مهمة الأسد دون المساس بوظيفته. والسيادة مفهومها بالحدود المتاحة للنظام السيطرة على المجتمع السوري. أما بالنسبة لتزاحم الغارات والضربات فلا مشكلة معها مطلقاً، فهي تؤمن الدعاية والتبرير للأطراف التي تقدم نفسها ضحية الاستهداف واختراق سيادتها.

    التنديد الروسي بالضربة الأمريكية والحرص على السيادة يعني سيطرة الأسد بقوة موسكو التدميرية على الأرض، وبقاء قواعد احتلالها العسكري والاقتصادي المربوطة مع بقاء الأسد ونجاته. وبالنسبة لطهران، تعني تأمين مجال المصالح والتفاوض بملفها النووي والصاروخي مع الولايات المتحدة وتغليفها بشعارات فلسطين وغيرها. والتمدد الإيراني بالنسبة للإدارة الأمريكية ورقة ابتزاز وتفاوض على أوضاع المنطقة، وللإمساك بخيوط لعبة تُدمي المجتمع السوري ومجتمعات عربية أخرى.

    المثير في الغارة الأمريكية الجديدة في عهد جو بايدن، تثبيت الحضور الأمريكي الفاعل في لعبة الضربات المتلاحقة التي تتعرض لها الجغرافية والسيادة السورية، حضور باهت ومختلف عن حضور الضربات الروسية والإسرائيلية، وعمليات المليشيا الإيرانية وقوات الأسد على الأرض، ولا تتعدى أكثر من تثبيت عنوان "إننا هنا" في معمعة الانكفاء عن الساحة السورية وممارسة النفاق الدولي الذي ظهرت عليها في حقبة ترامب، وبعد أن سهلت إدارة سلفه باراك أوباما التمدد الإيراني الذي تشكو منه على الساحة السورية وفي المنطقة.

    وتبقى المساحة المتروكة للنظام من مناورة وهامش للجريمة، تدخل في صلب تلك الضربات المتعددة.. الاحتلال والهوية. وكل الأعمال العدوانية التي تأتي من خارج الحدود وتنتهك السيادة السورية المنتَهكة أصلاً بثقوب عدة حفرها استبداد النظام، تؤشر لعمق مأساة السوريين مع نظام مجرم ومع قوى الاحتلال المختلفة.

    ولا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار المواجهة الأمريكية مع إيران أو مليشياتها في سوريا على أنها معركة لمساندة الشعب السوري، لكن الأكيد أن كل الأطراف المعنية بالملف السوري أو الإيراني والعراقي اختاروا الساحة السورية لإرسال رسائل الحضور المساند للنظام، بعيداً عن تطلعات الشعب السوري.

    حتى الآن، ما جرى تنفيذه على الأرض ليس سوى إعادة تمكين النظام من السيطرة بأي شكل من الأشكال، والاستفادة من الضربات بشعاراته وسيطرته، وقد انتهى الأمر بتدمير مقدرات السوريين الجغرافية والديمغرافية والاقتصادية. وهذا الشكل يمكن العثور على براهينه في كثير من الأمثلة والمواقف اليومية التي تشهدها الساحة السورية، أو تلك المتعلقة بمواقف الإدارة الأمريكية من الملف السوري وحضورها الباهت بضربات وغارات لن تغير من واقع تبادل الإفادة بين المحتل والمستبد.

    twitter.com/nizar_sahli
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    إيران

    سوريا

    امريكا

    مليشيات

    السيادة

    #
    حتى "يوتيوب" مع الأسد

    حتى "يوتيوب" مع الأسد

    الثلاثاء، 13 أبريل 2021 02:18 ص بتوقيت غرينتش
    من لا أرضَ له لا وجه له

    من لا أرضَ له لا وجه له

    الثلاثاء، 30 مارس 2021 12:40 م بتوقيت غرينتش
    العربي والقدر الذي يُرد

    العربي والقدر الذي يُرد

    الثلاثاء، 23 مارس 2021 01:16 م بتوقيت غرينتش
    السوري الذي تجرأ على الثورة بوجه الأسد.. باقٍ

    السوري الذي تجرأ على الثورة بوجه الأسد.. باقٍ

    الثلاثاء، 16 مارس 2021 03:21 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • جيش تشاد يعلن مقتل الرئيس إدريس ديبي خلال معارك

        جيش تشاد يعلن مقتل الرئيس إدريس ديبي خلال معارك

        سياسة
      • ممثل أمريكي: لا وطن للإسرائيليين حتى يحصل عليه الفلسطينيون

        ممثل أمريكي: لا وطن للإسرائيليين حتى يحصل عليه الفلسطينيون

        صحافة
      • لوحة بمكتب ابن سلمان تثير تفاعلا بين مغردين (شاهد)

        لوحة بمكتب ابن سلمان تثير تفاعلا بين مغردين (شاهد)

        سياسة
      • المرزوقي لـ "عربي21": الدستور قصر الأمن على رئيس الحكومة

        المرزوقي لـ "عربي21": الدستور قصر الأمن على رئيس الحكومة

        سياسة
      • تشاووش أوغلو يوضح موقف تركيا من "الإخوان" والعلاقة بمصر

        تشاووش أوغلو يوضح موقف تركيا من "الإخوان" والعلاقة بمصر

        تركيا21
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      السفارة الفلسطينية ومرآة التشبيح السفارة الفلسطينية ومرآة التشبيح

      مقالات

      السفارة الفلسطينية ومرآة التشبيح

      السفارة الفلسطينية ومرآة التشبيح

      المزيد
      حتى "يوتيوب" مع الأسد حتى "يوتيوب" مع الأسد

      مقالات

      حتى "يوتيوب" مع الأسد

      قبل عامين قام موقع "يوتيوب" بمسح آلاف الفيديوهات الموثقة لجرائم عصابات الأسد. ترافق الخبر مع جملة مواقف عربية وإقليمية ودولية تركز على تجاوز مطلب إسقاط ورحيل الأسد، وتطبيع العقل السوري مع جلاديه الذين وثق السوريون ما يمكن إن يقال إنها الجرائم الأكثر وحشية في القرن الحادي والعشرين

      المزيد
      من لا أرضَ له لا وجه له من لا أرضَ له لا وجه له

      مقالات

      من لا أرضَ له لا وجه له

      البعض يذكر الأرض في يومها، دون الإشارة لمراتب اللجوء والقهر والتدمير والقتل الممارس لأصحابها في مخيمات لجوئهم السورية والعربية، وفي زنازين أنظمةٍ تتهم نزلاء فروعها الأمنية ببيع أرضٍ لم تزل وطنا في الذاكرة، بينما الأرض التي لجأ إليها لم تكن سوى فضاء لاغتراب جديد..

      المزيد
      العربي والقدر الذي يُرد العربي والقدر الذي يُرد

      مقالات

      العربي والقدر الذي يُرد

      ما نشهده من انكفاء وتراجع وإحباط ليس نهاية المطاف لأحلام التحرر من الاستبداد والاحتلال. صحيح أن مرحلة الثورة المضادة صعبة ودامية وقاسية، لكن بالرغم من كل ما يجري فليس هو نجاح السيطرة على إرادة عربية وفلسطينية ما تزال رغبتها وقناعتها الذاتية بالتحرر تنبع من طبيعة وجوهر التناقضات التي تحكم الصراع

      المزيد
      السوري الذي تجرأ على الثورة بوجه الأسد.. باقٍ السوري الذي تجرأ على الثورة بوجه الأسد.. باقٍ

      مقالات

      السوري الذي تجرأ على الثورة بوجه الأسد.. باقٍ

      يستقبل السوريون عاما جديدا ينهي عقدا كاملا منذ اندلاع ثورتهم، ويتساءل المرء، وهو يقف على عتبة هذا العام، عما يحمله الغد من مفاجآت

      المزيد
      الانتخابات الفلسطينية وإصلاح الخلل البنيوي الانتخابات الفلسطينية وإصلاح الخلل البنيوي

      مقالات

      الانتخابات الفلسطينية وإصلاح الخلل البنيوي

      وتحديد مفهوم استثنائي للانتخابات دون إتمام ردم فجوة الخلل والانقسام، ومراجعة الذات، إنما يستجيب لطموحات بعيدة عن تلك التي آمن وحلم وضحى من أجلها الشعب الفلسطيني

      المزيد
      محمد دحلان وتلميع تيار التخريب محمد دحلان وتلميع تيار التخريب

      مقالات

      محمد دحلان وتلميع تيار التخريب

      هل يحتمل الوضع الفلسطيني إعادة تجريب الدحلانية تحت بند حرية العمل السياسي، وإجراء العملية الانتخابية بتيار تخريبي؟ أم إنه حاجة إسرائيلية وغربية وعربية؟

      المزيد
      إخفاقات فلسطينية لما بعد الانتخابات إخفاقات فلسطينية لما بعد الانتخابات

      مقالات

      إخفاقات فلسطينية لما بعد الانتخابات

      نجحت السلطة الفلسطينية والفصائل في استدراج الشارع الفلسطيني نحو مزيد من الخيبات في زرع فخاخ عدة في طريقه

      المزيد
      المزيـد