عربى21
الثلاثاء، 20 أبريل 2021 / 08 رمضان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • هآرتس: لماذا لم يدمر نتنياهو المشروع النووي الإيراني؟
  • قصة إسلاميي المغرب والعبور من المساندة النقدية إلى المعارضة
  • هكذا علق الخليفي على فكرة "دوري السوبر الأوروبي"
  • وعي الهزيمة.. الذاكرة الفلسطينية بعد ربع قرن من "أوسلو"
  • أبل تسمح بعودة منصة "بارلر" المفضلة لأنصار ترامب لمتجرها
  • دعوى بأمريكا ضد شركات أدوية "ساهمت بانتشار مواد أفيونية"
  • مدبولي بصحبة 11 وزيرا مصريا في ليبيا.. ما الأهداف؟
  • قوات الحزام الأمني باليمن تعتقل أطفالا خارج القانون
  • كاتب لبناني يستعرض علاقة إيران بشيعة لبنان وحزب الله
  • محمد صالح عمر.. قيادي إسلامي سوداني مات على يد الشيوعيين
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    رجلٌ عَلمٌ على رأسه تفاحة

    جعفر عباس
    # السبت، 30 يناير 2021 01:04 ص بتوقيت غرينتش
    0
    رجلٌ عَلمٌ على رأسه تفاحة
    فرغت مؤخرا من قراءة سيرة ستيفن (ستيف) جوبز، ذلك الرجل الذي ترك بصمات ستخلده على مر السنين في عالم الكمبيوتر والهواتف الذكية، وارتبط اسمه بشركة ومنتجات "أبِل"، ولست هنا معنيا بتفاصيل سيرة الرجل أو إنجازاته، بل سأمر بها سريعا كي أقف عند السؤال: ما الذي جعل جوبز علما من أعلام الصناعة والتجارة والإدارة؟ ويمكننا طرح السؤال نفسه عن بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت العملاقة، ومارك زكربيرغ، مالك منصة فيسبوك ذات الأكثر من مليار زبون.

    على المستوى الشخصي- الإنساني، كان جوبز فظا غليظ القلب متقلب المزاج، ولا يتردد في جرح مشاعر أي إنسان يقف عائقا أمام تحقيق رغباته وتطبيق رؤاه، وظل إلى مماته يحمل جرح أنه ابن بول جوبز بالتبني، وأن أمه وأباه الحقيقيين (جوان شيبل وعبد الفتاح جندلي، والأخير سوري من حمص كان ناشطا سياسيا وعانى من الملاحقة البوليسية ثم التحق بجامعة ويسكونسن الأمريكية حيث التقى بجوان التي صارت أم ستيف البيولوجية) تخلصا منه فور ولادته، وظلت تلك المرارة ميسما لعلاقته مع زملاء العمل، وحتى مع بنته ليزا التي نجمت عن علاقة عابرة، وقضت معظم سنوات طفولتها وهو ينكر أبوتها كما أنكراه أبوه وأمه الحقيقيان.

    ما شد انتباهي في سيرة جوبز ومسيرته مع شركة؛ أبل ليس صفاته التي تجعل منه شخصا بغيضا إلى النفوس، ولا المنتجات المذهلة التي أدهشت بها أبل العالم، بل إن جوبز هذا الذي ارتبط اسمه بكمبيوترات ماك وهواتف آيفون والكمبيوتر اللوحي آيباد وجهاز الاستماع الصغير المحمول آيبود، دخل مجال التكنولوجيا وعالم الإدارة، وهو لا يحمل سوى الشهادة الثانوية العامة.

    ما الذي يجعل من "وليد" بلا أي مؤهل أكاديمي حقيقي يدخل عوالم الكمبيوتر ويصبح المجدد الأكثر تميزا فيه، ثم يرتاد عالم صناعة الأفلام بلا أي خبرة وينجح في أن يكون علما من أعلامها؟ إنها البيئة العامة التي تسمح بالتجريب والابتكار والخطأ، ثم تصحيح الخطأ


    التحق جوبز بجامعة ريد الأمريكية وقضى فيها عاما دراسيا واحدا لم يتقيد فيه بمنهج دراسي، ثم ركب موجة التمرد الشبابي التي سادت في الولايات المتحدة سبعينيات القرن الماضي، وانغمس في عالم المخدرات، ثم جذبته البوذية لبعض الوقت، ثم سافر إلى الهند للقاء قادة طوائف "روحانيين"، وعاش معظم سنوات شبابه فاقدا البوصلة.

    الصانع الحقيقي لمجد شركة أبل ومن وضع اسمها في أطلس الصناعات التكنولوجية هو ستيف وزنياك، الذي كان مثل سميِّه جوبز بلا أي مؤهل أكاديمي وشغوفا بألعاب الكمبيوتر، وما جمع بينهما، هو حب إيقاع الآخرين في "مقالب" ذات طابع مركب تتداخل فيها التكنولوجيا مع الحيل الكهربائية، وأظهر وزنياك براعة لم تكن معهودة وقتها في ابتكار أجهزة صغيرة متعددة الأغراض، وبإيعاز من جوبز تحولا إلى ابتكار كمبيوتر أبل 1 ثم ابل 2، وبقية القصة معروفة، لأن تلك الجهود المتواضعة قادت جوبز ليصبح الرئيس التنفيذي لواحدة من أكبر وأنجح شركات الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية في العالم، بل وعندما أزيح لبعض الوقت من شركة أبل، قام بإنشاء شركة بيكسار التي أدهشت العالم بسلسلة أفلام "توي ستوري" للرسوم المتحركة بالتعاون مع شركة ديزني.

    ما الذي يجعل من "وليد" بلا أي مؤهل أكاديمي حقيقي يدخل عوالم الكمبيوتر ويصبح المجدد الأكثر تميزا فيه، ثم يرتاد عالم صناعة الأفلام بلا أي خبرة وينجح في أن يكون علما من أعلامها؟ إنها البيئة العامة التي تسمح بالتجريب والابتكار والخطأ ثم تصحيح الخطأ، بيئة تستفز العقل وتحث على ما يسمى التفكير خارج الصندوق، ويجد فيها كل موهوب ما يغذي ويشحذ موهبته، ثم من يقدر ويحترم ويحتضن تلك الموهبة.

    أثبت ستيف جوبز على الدوام أنه رجل إدارة من الطراز الأول، وياما دخل في صدامات مع دهاقنة علوم الإدارة والصناعة في بلاده، و"مسح بهم الأرض"، وأثبتت الوقائع أنه كان على حق في قراراته وتكهناته التي استخف بها أولئك الدهاقنة، وكل ما فعله جوبز هو أنه قرأ سِيَر عمالقة الإدارة وخالط بعضهم، ثم كوّن مدرسته الخاصة التي كان عمادها "الحس الداخلي" وليس أي نص مدوَّن حول كيفية إدارة الأعمال.

    يحلو للعرب مدمني جلد الذات التندر قائلين؛ إنه لو نشأ ستيف جوبز وعاش في سوريا، باعتبار أنه من أب سوري، لما أفلح حتى في صنع تبغ بنكهة التفاح للشيشة (الإشارة هنا إلى أن رمز شركته أبل هي التفاحة)، ولكن بالقدر نفسه، لو بقي أحمد زويل حامل جائزة نوبل في العلوم في مصر، لما أفلح في صنع مشروب فيمتو (نال نوبل لأمر يتعلق بالفيمتو ثانية)، ولو بقي الطيب صالح في السودان لربما لم يكن سيجد الفرصة ليصبح كاتب عمود صحفي.

    مناهجنا الدراسية معلبات لا يخضع أمد صلاحيتها للتدقيق والمراجعة، وليس من حق الطالب أو حتى المعلم التشكيك في دقتها وصحتها، ولا يوجد مجال لطرح الأسئلة حول أي مقرر مدرسي


    أنظمة التعليم والحكم والسياسة عندنا تقضي بأن الشهادات الدراسية العليا غايات عليا في حد ذاتها، ومن يحوزها يحوز المناصب العليا دون حاجة منه إلى التزود بالمزيد من المعارف، ونحن قوم نقيم وزنا كبيرا لـ"التخصص" ولا يقبل الواحد منا عملا في غير "مجاله"، وبعد دخول الحياة العملية يُقفل باب الاجتهاد الذي يكون أصلا مواربا - خلال مرحلة طلب العلم - بزاوية حادة جدا تسمح فقط بتسلل ما تسمح به المناهج الدراسية.

    مناهجنا الدراسية معلبات لا يخضع أمد صلاحيتها للتدقيق والمراجعة، وليس من حق الطالب أو حتى المعلم التشكيك في دقتها وصحتها، ولا يوجد مجال لطرح الأسئلة حول أي مقرر مدرسي، بل إن التشكيك في صلاحية مقرر ما يعتبر تشكيكا في أهلية وزير التربية، ومن ثم في أهلية الحكومة؛ وعاقبة هذا وخيمة.

    ولهذا ينجح بعضنا، ويصبح مالئا الدنيا وشاغلا الناس فور العيش في البلاد التي تموت من البرد حيتانها، ولا تنجب بلداننا نظراء لغيتس وجوبز وزكربيرغ.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الانسان

    التعليم

    الابداع

    الشخصية

    #
    السودان ونيسان ورمضان وحزيران

    السودان ونيسان ورمضان وحزيران

    السبت، 17 أبريل 2021 12:00 م بتوقيت غرينتش
    رمضان والوجع المتكرر

    رمضان والوجع المتكرر

    السبت، 10 أبريل 2021 10:00 ص بتوقيت غرينتش
    اقنع بلحافك ثم مد رجليك قليلا قليلا

    اقنع بلحافك ثم مد رجليك قليلا قليلا

    السبت، 03 أبريل 2021 10:05 ص بتوقيت غرينتش
    حكاية بنت اسمها دعاء

    حكاية بنت اسمها دعاء

    السبت، 27 مارس 2021 10:57 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • خبير: تحركات المعارضة التشادية جنوب ليبيا "بالغة الخطورة"

        خبير: تحركات المعارضة التشادية جنوب ليبيا "بالغة الخطورة"

        سياسة
      • جيش تشاد يعلن مقتل الرئيس إدريس ديبي خلال معارك

        جيش تشاد يعلن مقتل الرئيس إدريس ديبي خلال معارك

        سياسة
      • مخاوف من إقدام "سعيد" على "انقلاب" مستغلا قيادته للجيش

        مخاوف من إقدام "سعيد" على "انقلاب" مستغلا قيادته للجيش

        سياسة
      • ممثل أمريكي: لا وطن للإسرائيليين حتى يحصل عليه الفلسطينيون

        ممثل أمريكي: لا وطن للإسرائيليين حتى يحصل عليه الفلسطينيون

        صحافة
      • بعد خطاب سعيّد.. مشيشي يزور مقرات للشرطة والحرس الوطني

        بعد خطاب سعيّد.. مشيشي يزور مقرات للشرطة والحرس الوطني

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      السودان ونيسان ورمضان وحزيران السودان ونيسان ورمضان وحزيران

      مقالات

      السودان ونيسان ورمضان وحزيران

      الجنرالات الذين تسللوا إلى دهاليز السلطة في السودان باتوا يدركون أنهم بلا سند شعبي، ولهذا لم تواتِ أيّاً منهم الجرأة لمخاطبة "الجماهير" في أي شأن عام، بل أنشأوا كتيبة إلكترونية مهمتها رصد كل ما يكتب عنهم في الوسائط الإلكترونية، ومقاضاة كل من "يتطاول" عليهم..

      المزيد
      رمضان والوجع المتكرر رمضان والوجع المتكرر

      مقالات

      رمضان والوجع المتكرر

      لحين من الدهر درجت بعض القنوات على الاستعانة بالممثلات والمطربات لتقديم فقرات دينية خلال رمضان، على ما في ذلك من استخفاف بجمهور المشاهدين، لأن فيه افتراضا بأنهم لن يتابعوا أي درس ديني ما لم تكن فيه حوافز "سمع وشوف"..

      المزيد
      اقنع بلحافك ثم مد رجليك قليلا قليلا اقنع بلحافك ثم مد رجليك قليلا قليلا

      مقالات

      اقنع بلحافك ثم مد رجليك قليلا قليلا

      من الخير للإنسان العربي وعافيته النفسية، ألّا يقارن حاله بأهل بلدان ينعمون بالحرية والطعام والأمان، فيظل يشقى من المهد إلى اللحد، بل أن يسعى إلى تغيير واقع الحال في بلاده تدريجيا، وأن لا يلطم الخدود ويشق الجيوب بحسبان أن ثورات الربيع العربي "فشلت"، بل أن يستوعب دروس "الفشل"..

      المزيد
      حكاية بنت اسمها دعاء حكاية بنت اسمها دعاء

      مقالات

      حكاية بنت اسمها دعاء

      كانت دعاء صبية في الخامسة عشرة، تعيش في كنف عائلة ممتدة في درعا جنوب غرب سوريا عندما انفجرت المدينة في وجه حكم بشار الأسد، وشهدت كيف سحل عسكر النظام المتظاهرين ومارسوا شتى صنوف البطش والعسف بحق سكان المدينة..

      المزيد
      جنرالات السودان وإدمان الفشل جنرالات السودان وإدمان الفشل

      مقالات

      جنرالات السودان وإدمان الفشل

      التربية العسكرية الحقة تنص على الابتعاد عن الأضواء والعمل في صمت، ولكن العسكري المخضرم الذي يجد نفسه في دائرة الضوء سرعان ما يغتر ويصبح عاشقا للمايكروفون والكاميرا، وهكذا صار عسكر مجلس السيادة السوداني يتغولون على اختصاصات الحكومة..

      المزيد
      هل كان عيشها في القصر نعمة أم نقمة؟ هل كان عيشها في القصر نعمة أم نقمة؟

      مقالات

      هل كان عيشها في القصر نعمة أم نقمة؟

      حلَّ هاري وميغان ضيفين على مقدمة البرامج الحوارية الأمريكية البارعة أوبرا وينفري في ذلك الأحد، وفتحا ملفات ظلا ساكتين عنها لسنوات، تتعلق بالمعاملة الفظة التي لقيتها ميغان بعد زواجها بهاري من العاملين في القصور الملكية ومن صحافة (التابلويد) البريطانية الصفراء..

      المزيد
      ما لكم تُغْزَوْن ولا تَغْزُون؟ ما لكم تُغْزَوْن ولا تَغْزُون؟

      مقالات

      ما لكم تُغْزَوْن ولا تَغْزُون؟

      عاش جيلنا حينا طويلا من الدهر وهو يسيء الظن بالغرب عموما ويعتبره مصدر الشرور، وأعترف أنه ما زال بي الكثير من سوء الظن بالغرب (وهذا أمر عجيب لأنه لم يعد هناك "شرق" له حضور مواز أو مضاد للغرب في عالمنا الراهن)..

      المزيد
      عن أوباما والذين "أكلوها والعة" عن أوباما والذين "أكلوها والعة"

      مقالات

      عن أوباما والذين "أكلوها والعة"

      كل نقلة في حياة أوباما بعد أن حدد خياره ومساره السياسي استغرقت أعواما من التفكير والتحضير والنقاش وتبادل الآراء مع أهل الثقة من المعارف والأصحاب، ومع هذا تعرض الرجل لنكسات وإخفاقات، ولكنه كان يستجمع شتات عزيمته ويستأنف المسير لتحقيق الهدف المنشود..

      المزيد
      المزيـد