سياسة تركية

تركيا تفتتح مركز مراقبة هدنة "قره باغ" مع روسيا وتحذر أرمينيا

أردوغان خاطب هاتفيا الجنود الأتراك الموجودين بمركز المراقبة المشترك مع روسيا بقره باغ- الأناضول
أردوغان خاطب هاتفيا الجنود الأتراك الموجودين بمركز المراقبة المشترك مع روسيا بقره باغ- الأناضول

افتتحت تركيا، مركزا مشتركا مع روسيا لمراقبة الهدنة في إقليم "قره باغ" الذي استعادته أذربيجان من أرمينيا، موجهة تحذيرات للأخيرة من خرق اتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، الخميس.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "أنصح القوات الأرمنية بالتراجع سريعا عن خطأ القيام بأنشطة من شأنها انتهاك وقف إطلاق النار".

 

وأضاف في خطاب هاتفي إلى الجنود الأتراك، الموجودين في أذربيجان للمشاركة في مراقبة وقف إطلاق النار، ضمن المركز التركي-الروسي المشترك: "وجودكم في قره باغ وسام شرف يظهر أهمية المستوى الذي وصلت إليه علاقاتنا مع أذربيجان".

 

اقرأ أيضا: أذربيجان تتهم أرمينيا بخرق وقف إطلاق النار في "قره باغ"

من جهته، شدد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، على أن أنقرة "ستكثف جهودها في الدفاع عن حقوق الأشقاء الأذريين".

 

وقال خلال مشاركته مناسبة افتتاح المركز المشترك مع روسيا لمراقبة هدنة "قره باغ": "المركز التركي-الروسي سيراقب وقف إطلاق النار والجنود الأتراك جاهزون للقيام بمهامهم".

 

يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، بعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات قبل نهاية العام الجاري.

 

اقرأ أيضا: احتفالات ضخمة بأذربيجان بـ"نصر قره باغ" بحضور أردوغان (شاهد)
 

واستطاعت باكو استعادة خمس مدن وأربع بلدات كبيرة و286 قرية خلال العملية العسكرية التي نفذتها قوات الجيش الأذري في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي،

التعليقات (1)
كاظم صابر
الخميس، 31-12-2020 11:41 ص
من مصلحة الأرمن أن لا يستمعوا إلى بلدين و هما فرنسا و إيران و أن يبنوا علاقات طيبة مع أذربيجان و تركيا و روسيا . حين تمنح إيران الاموال و الأسلحة لأرمن قاراباغ و حين تتوسط فرنسا من أجل أن تمنح الإمارات أموال لأرمينيا و تجند مرتزقة ، فهذان البلدان يريدان استعمال الأرمن كبش فداء لتحقيق مصالحهما فقط . لا يستبعد أن تقوم إيران بإرسال ما تسمى "قوات النخبة" عند مليشيا حزبالة إلى قاراباغ أو مليشيا فاطميون من شيعة الأفغان كونها بدأت تسحبهم من مواقع في سوريا . هل هاتان المليشيتان ستهتفان هناك "لبيك يا زينب" أو "لن تسبى زينب مرتين" و هم يقاتلون الشيعة الأذريين ؟؟؟

خبر عاجل