طب وصحة

67 مليون إصابة بكورونا عالميا.. ودول تستعد لتلقيح مواطنيها

هل تخفف اللقاحات أعداد الإصابات والوفيات حول العالم؟ - CC0
هل تخفف اللقاحات أعداد الإصابات والوفيات حول العالم؟ - CC0

بلغت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد قرابة الـ67 مليونا حول العالم منذ ظهوره أواخر 2019، فيما توفي بالفيروس 1.5 مليون شخص.

وبلغ عدد من تعافى من المرض حتى الأحد 46 مليونا و294 ألفا حول العالم.

وبعد الولايات المتحدة، أكثر الدول تضررا هي البرازيل ثم الهند تأتي بعدها المكسيك ثم المملكة المتحدة.

 

خمس الأمريكيين يرفضون اللقاح

وبحسب استطلاع حديث لمركز "بيو" قال 21% من الأمريكيين إنهم يرفضون تلقي اللقاح الخاص بفيروس كورونا، وإنهم متأكدون من قرارهم تماما حتى لو تم توفير معلومات أكثر عن اللقاح.

وأكدت غالبية في الاستطلاع إنهم "غير مرتاحين لكونهم من بين أول من أخذها".

وقال 60% من الشريحة المستطلعة آراؤهم إنهم سيحصلون على اللقاح إذا تم توفيره مقارنة بـ 51% فقط في أيلول/ سبتمبر الماضي.

روسيا تبدأ التلقيح

وبدأت موسكو حملة تلقيح تشمل العمال الأكثر تعرضا للإصابة بفيروس كورونا المستجد في عيادات افتتحت مؤخرا في أنحاء العاصمة، بينما يقترب عدد الإصابات بكوفيد-19 من 2.5 مليون.

وأعلنت السلطات الروسية، السبت، عن تجاوز عدد إصابات فيروس كورونا في البلاد عتبة الـ 29 ألفا، بينها 457 وفاة، خلال 24 ساعة، لأول مرة منذ بدء انتشار الوباء.

 

اضافة اعلان كورونا
وكانت روسيا أول دولة تعلن  في آب/ أغسطس عن تطوير لقاح هو "سبوتنيك-في"، نسبة للقمر الاصطناعي في الحقبة السوفييتية، ولكن قبل بدء مرحلة التجارب السريرية النهائية.

بريطانيا تبدأ الثلاثاء

وقالت الحكومة البريطانية الأحد إن بريطانيا تستعد لتصبح أول دولة تطرح لقاح شركتي فايزر وبيوأنتك لكوفيد-19 هذا الأسبوع، ما يجعل اللقاح متاحا في البداية في المستشفيات قبل توزيع المخزونات على عيادات الأطباء.

ومن المقرر إعطاء الجرعات الأولى يوم الثلاثاء مع إعطاء هيئة الصحة العامة أولوية قصوى لتطعيم من تجاوزت أعمارهم الـ80 عاما والعاملين في مجال الرعاية الصحية وموظفي دور الرعاية والمقيمين.

 

وأعطت بريطانيا الموافقة على الاستخدام الطارئ للقاح الذي طورته شركتا فايزر وبيوأنتك الأسبوع الماضي، لتتصدرا السباق العالمي لبدء برنامج التطعيم الجماعي الأكثر أهمية في التاريخ.

وفي المجمل، طلبت بريطانيا 40 مليون جرعة وهو ما يكفي لتطعيم 20 مليون نسمة في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 67 مليون نسمة.

وستتلقّى ملكة إنكلترا إليزابيث الثانية في الأسابيع المقبلة اللقاح على ما أفادت به صحف بريطانية السبت.

اللقاح أم المناعة الطبيعية؟

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن خبراء، إنه حتى الآن لا يمكن تحديد أيها أقوى وأفضل، الاستجابة المناعية الناجمة عن الإصابة بكورونا، أم اللقاح.

لكن العلماء أجمعوا على أن الرهان على اللقاح هو أكثر أمانا من الرهان على المناعة الطبيعية.

وبحسب الصحيفة فإن الأدلة المتوفرة تقول إن اللقاح يحفز مناعة أقوى ضد الفيروس من المناعة المكتسبة طبيعيا، مستشهدة بأن المتطوعين الذين تلقوا لقاح مودرنا، طوروا أجساما مضادة في دمائهم أكثر من الذين أصيبوا بالفيروس.

تراجع وفيات فرنسا

وقالت السلطات الصحية في فرنسا إنها سجلت انخفاضا جديدا السبت في عدد وفيات فيروس كورونا بالمستشفيات، مضيفة أن إجمالي عدد حالات الإصابة التي استقبلتها المستشفيات تراجع أيضا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وبلغ عدد حالات الإصابة الجديدة المؤكدة اليوم السبت 12,923 في حين وصل عدد الوفيات بالمستشفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 216.

ويبلغ العدد الإجمالي لوفيات فيروس كورونا في فرنسا حاليا 54,981.

 

كورونا يضرب الكنيسة الأرثوذكسية باليونان

تجد الكنيسة الارثوذكسية اليونانية النافذة نفسها مجبرةً على مواجهة واقع تفشي وباء كوفيد-19، بعدما كانت إلى درجة كبيرة معارضة للقيود المفروضة لاحتوائه، على خلفية إصابة خمسة من أساقفتها بينهم رئيسها نفسه بالمرض.

وأوضح خريسوتموس ستاموليس أستاذ علم اللاهوت في جامعة سالونيكي أن الكنيسة "لم تدرك بدايةً نطاق المشكلة". وأضاف لفرانس برس أنه "في عدة حالات، كان الكبرياء سيد الموقف، فالعديد من رجال الدين يعتبرون أنهم غير معرضين للخطر".

لكن أصيب على الأقل خمسة أساقفة الشهر الماضي بالفيروس، توفي واحد منهم.

من بينهم ايرونيموس البالغ من العمر 82 عاماً، رئيس أساقفة الكنيسة النافذة المهيمنة بقوة على الدولة.

واعلن المطران ايرونيموس بعيد خروجه من المستشفى الذي بقي فيه نحو أسبوعين "شعرت بالخوف والألم كما كل الناس".

في جبل آثوس أيضاً، لم يكن الرهبان بمنأى عن الفيروس، رغم عزلتهم في تلك المنطقة الجبلية الواقعة في شمال اليونان.

ورغم أن الدولة منعت إقامة الطقوس الدينية كما حظرت كل التجمعات العامة الأخرى، إلا أن كنائس البلاد بقيت مفتوحة خلال فترة الإغلاق الأولى في الربيع وكذلك خلال الإغلاق الثاني الذي بدأ في 7 تشرين الثاني/نوفمبر.

وانتقد كثر ذلك التساهل من جانب حكومة كيرياكوس ميتسوتاكيس المحافظة التي تملك روابط وثيقة مع الكنيسة.

وأظهرت صور نددت بها المعارضة، الكثير من رجال الدين دون كمامات، ودون احترام التباعد الاجتماعي، أو أنهم يقومون بتقديم المناولة للناس خلال القداديس.

وشدد ايرونيموس نفسه قبل نقله إلى المستشفى، على أهمية مواصلة طقوس المناولة، رغم تحفظات الخبراء العلميين على ذلك. وقال لصحيفة "كاثيميريني" في الربيع إنه "من دون المناولة لا توجد كنيسة".

وبعيد الإغلاق الثاني، اشتكت رابطة الكهنة اليونانيين من تدابير "مبالغ فيها"، "تعيق حرية الديانة".

الماء المقدس "علاج"

ووصل الأمر بأن أعلن أسقف متقاعد شفي من فيروس كورونا أن "علاجه المنتظم" كان قائماً على المياه مقدسة.

ويرى ساكيلاريو أن "الكنيسة خلقت عقبات أمام الدولة" التي تدفع رواتبها، "بدل مساعدتها"، مضيفاً أنه "لم تبد أي طائفة دينية أخرى في اليونان اعتراضات مماثلة".

التعليقات (0)
الأكثر قراءة اليوم