قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن العالم الإسلامي واجه هذا العام إلى جانب كورونا، فيروس الإسلاموفوبيا والذي كان الأسرع انتشارا، داعيا في الوقت ذاته إلى الدفاع عن القدس المحتلة ولو بالأرواح.
جاء ذلك في رسالة مصورة للرئيس التركي إلى المؤتمر السنوي الثالث والعشرين لرابطة مسلمي أمريكا.
وأضاف أردوغان في كلمته، أن العنصرية والتعصب وصلا إلى مستوى لم يعد من الممكن السكوت عليه، وأصبح من الشائع في العديد من البلدان تهميش المسلمين بسبب معتقداتهم أو لغتهم أو اسمهم أو لباسهم.
وتابع بقوله: "إن حرق القرآن في السويد، وتمزيق القرآن في النرويج، والترويج للرسوم الكاريكاتيرية في فرنسا ليست سوى عدد قليل من تلك الأعمال".
وأضاف: "تابعنا جميعا الإساءات إلى نبينا الكريم مؤخرا في فرنسا بحجة حرية التعبير"، مشددا على أن الإساءة إلى مقدسات الآخرين لا تمت بصلة لهذه الحرية، وهناك فرق بين حرية "الفكر" و"الإهانة".
وأشار إلى أن معاملة الإهانة على أنها حرية تفكير، تعد إهانة للمعتقدات في المقام الأول، لافتا إلى أن حرية العبادة مكفولة في تركيا لجميع المواطنين دون تدخل في إيمان ومعتقدات أي شخص.
وأضاف: "نسعى لسياسة متوازنة وعادلة حول الحريات الدينية تقدم أنموذجا للبشرية جمعاء (..) نحن نقف بحزم في مواجهة الظالمين، ونمسك بأيدي المظلومين دون النظر إلى هوياتهم".
ودعا أردوغان في رسالته، العالم الإسلامي إلى وضع الخلافات جانبا، والالتقاء بقاسم الإسلام المشترك في مواجهة الاعتداءات على المقدسات.
وأردف: "علينا الدفاع عن حقوق القدس ولو بأرواحنا فهي شرف الأمة الإسلامية".
— T.C. Cumhurbaşkanlığı (@tcbestepe) November 28, 2020
بواسطة: Call from Jerusalem
السبت، 28 نوفمبر 2020 10:05 صالقدس تستدعي منك يا أردوغان أن تتحالف مع إيران وماليزيا والباكستان. هذا ما سوف يرهب هذا العدو ويحرر ليس فقط القدس وفلسطين وإنما تركيا وبقية العالم الإسلامي من الخطر الصهيوني الذي يتمدد لتدمير الدول العربية والإسلامية دولة دولة. تحالفوا يا من أنتم ضد هذا العدو الصهيوني المشترك وحلفائه. فلن ينتصر عليه سوى بتحالفكم.
بواسطة: يريدنها عوجا
السبت، 28 نوفمبر 2020 10:39 صمن يصنف البشر الى اشكال والوان ترضيه وترضي ذوقه وخبثه ويشجع الظلم والقتل الاضطهاد التتبع التكميم الاغتصاب السرقة النصب الاحتيال ومنع كلمة الحق من الظهور والسطوع لكل البشر لا اعتبره بشرا على الارض انما شيطان يسعى للفتنة كلما أزعجه الهدوء والاحتكام للعقل
لا يوجد المزيد من البيانات.