حقوق وحريات

استياء بأمريكا إزاء "احتفاء" بمنفذ هجوم مسلح: ماذا لو كان مسلما؟

يزعم المدافعون عن "ريتنهاوس" بأنه كان "يدافع عن النفس" وعن رجال الأمن- تويتر
يزعم المدافعون عن "ريتنهاوس" بأنه كان "يدافع عن النفس" وعن رجال الأمن- تويتر

أعرب أمريكيون عن استياء شديد إزاء الإفراج عن شاب أبيض قتل شخصين وأصاب ثالثا، خلال مظاهرة لدعم حقوق السود، شهدتها ولاية ويسكونسن في آب/ أغسطس الماضي.

 

وقررت محكمة الإفراج عن الشاب "كايل ريتنهاوس" (17 عاما)، بكفالة بلغت قيمتها مليوني دولار، بعد أن حظي بدعم كثيف وتبرعات من قبل أنصار حمل السلاح في البلاد، ما دفع إلى التساؤل على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "ماذا لو كان مسلما؟".

 

ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، إذ حظي بعد إخلاء سبيله بعقد رعاية ترويجية.

 

 

 

اقرأ أيضا: سياسي نمساوي يدعو لتدشين حركة "حياة المسلمين مهمة"

ويزعم المدافعون عن "ريتنهاوس" بأنه كان "يدافع عن النفس" وعن رجال الأمن، في إشارة إلى أعمال عنف شهدتها الولاية آنذاك إثر مقتل رجل أسود برصاص الشرطة.

 

وأعربت أسر الضحايا عن استياء شديد إزاء الإفراج عنه، وتأخر صدور قرار نهائي بإدانته.

 

 

 

 

 

التعليقات (2)
العدالة العنصرية
الأحد، 22-11-2020 10:46 ص
لا تستغرب فالانسان المسلم يقاضى بشكل غير قانوني ولا أخلاقي في قضايا مدنية عادية وحقه ثابت فيها وواضح وضوح الشمس فما بالك بالاجرام او الارهاب
اميركا بلد اللاعدالة
الأحد، 22-11-2020 01:23 ص
يعني اللذين ماتوا ببلاش هل كانوا مسلحين؟ أم أن القتل اصبح مسموحا للبيض في اميركا؟ من البديهي ان نعلم أن اميركا تنادي بقيم لا تمتلكها بعد هكذا احداث.