عربى21
السبت، 23 يناير 2021 / 09 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • أردوغان يدشن فرقاطة محلية الصنع.. وسلاح جديد على متنها
  • باحثون يكشفون عن فوائد فاكهة "المانجو" لمرضى السكري
  • اعتداءات للاحتلال ومستوطنيه على فلسطينيين بالضفة (شاهد)
  • بايدن يعتذر عن نوم الحرس الوطني بموقف سيارات الكونغرس
  • وولفرهامبتون الإنجليزي يتعاقد مع مهاجم سوسيداد الإسباني
  • إندبندنت: يمكن للديمقراطيين استغلال غزو الكابيتول لسنوات
  • FP: على "النظام الأمريكي" التعلم من مصر وتركيا "الكمالية"
  • تأخر خروج المرتزقة من ليبيا يهدد مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار
  • "تصرف غريب" يتسبب في استبعاد مقاتل مغربي من منظمة "UFC"
  • مقارنة بين أكبر خمسة جيوش بالشرق الأوسط 2021 (إنفوغراف)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    الحماية بالذل والخنوع

    عبد الستار قاسم
    # الخميس، 12 نوفمبر 2020 10:25 ص بتوقيت غرينتش
    0
    الحماية بالذل والخنوع

    أيهما أيسر وأسهل أن يبقى المرء أو الدولة أو الجماعة مستعدا للدفاع عن نفسه إزاء الأخطار التي يمكن أن تتهدده، أم أن يتسلح بالخنوع والذل ويحمي نفسه من مصادر الخطر بتطويع نفسه أداة وعبدا ومطية للآخرين؟  

    الاستعداد للدفاع عن الذات يتطلب السهر والإعداد والتحصين لكي يكون المرء قادرا على المواجهة وردع العدوان، والحفاظ على العزة والكرامة والاستقلالية وعلو الشأن والمحافظة على الذات والحقوق.

     

    يتطلب السهر جهودا وإبداعا ومواظبة عملية وفكرية وابتكارا وتطويرا مستمرا للقدرات المعنوية والمادية، ويتطلب تدريبا وتنظيما وطاقة إدارية مهنية عالية المستوى العلمي والأخلاقي. والمهم ألا يغفل المرء عن حصانته الأمنية، ولا عن تتبع مصادر الخطر وما تنطوي عليه من مفاجآت ودسائس ومؤامرات ومثالب وخداع. 

    أما الخنوع والذل فلا يتطلب تلك الجهود والأموال، وإنما يتطلب فقط نفسية مريضة لا تحترم نفسها ولا تبحث عن عزة وكرامة وطيب أخلاق وتطور علمي وإداري مهني. إنه يتطلب نفسية متهالكة مستهلكة لا تقدر ذاتها وليست معنية في البحث عن الذات، ولا تهتم إلا بالبقاء وليس الحياة. البقاء المادي الجسدي والشهوات المرافقة له هو خالص اهتمامها حتى لو تحولت إلى مجرد حيوان مستهلك يعطف عليه مصدر الخطر مقابل استعباده واسترقاقه. إنه يتطلب نفسية عقيمة لا تؤمن بالذات الإنسانية ولا تعرف معناها وقيمتها. الاحترام الذاتي بالنسبة لها لا معنى له، واحترام الآخرين لها ليس مطلوبا.

     

    وباختصار، هذه نفسية تتساوى مع نفسية البهيمة أو الكلبة التي تطوع نفسها للامتطاء والأعمال الشاقة مقابل فتات من الطعام يبقيها على قيد العيش. 

    ويبدو لي من خلال التجارب وخبرة الحياة الطويلة أن أعداء الأمة العربية قد صنفوا الأنظمة العربية في أغلبها في خانة النفوس المريضة الخانعة القابلة للامتطاء والاستخدام. أعداؤنا لاحظوا جيدا أن سقف المطالب أو الأهداف العربية ينخفض تدريجيا مع الزمن حتى يصل إلى درجة التخلي عن التطلعات والآمال والرجاء. كانت مطالب العرب كبيرة وطموحة جدا بخاصة بعد الحرب العالمية الثانية. تطلع العرب إلى الوحدة العربية وطرد الاستعمار والتطوير العلمي والتقني وتحرير فلسطين. ولاقت هذه التطلعات التفافا جماهيريا عربيا واسعا، لكنها أخذت تضمحل مع الزمن وتنخفض إلى أن لامست أرضية التخلي والعزوف. 

    لم تعد للعرب تطلعات وأهداف مستقبلية جمعية يمكن أن تجتمع حولها الشعوب وتتمسك بها الأجيال. ربما يكون لدول عربية انفرادية بعض التطلعات، لكن ذلك التطلع الجمعي لم يعد قائما. الاستعمار بقي جاثما على صدورنا، وفلسطين تقلصت إلى حد التلاشي، والتخلف العلمي والأخلاقي ما زال يميزنا بقوة. 

    هذا ينطبق بقوة على القضية الفلسطينية التي تقلصت الأهداف بشأنها إلى الرجاء بإقامة دولة فلسطينية على جحر في الضفة الغربية. وقد وجد العرب في ذلك ما يخلصهم من تبعات التحرير فقالوا إنهم يرضون بما يرضى به الفلسطينيون. منظمة التجرير الفلسطينية اعترفت بمغتصب الأرض ومشرد الشعب، وسار خلفها عدد من الأنظمة العربية، ويبدو أن آخرين سيلحقون. 

     

    لم تعد للعرب تطلعات وأهداف مستقبلية جمعية يمكن أن تجتمع حولها الشعوب وتتمسك بها الأجيال. ربما يكون لدول عربية انفرادية بعض التطلعات، لكن ذلك التطلع الجمعي لم يعد قائما. الاستعمار بقي جاثما على صدورنا، وفلسطين تقلصت إلى حد التلاشي، والتخلف العلمي والأخلاقي ما زال يميزنا بقوة.

     


    وبناء على تجارب الصهاينة ورعاتهم الأمريكيين، تولدت لديهم قناعة عبر عنها رجل المخابرات الصهيوني لي عندما كنت تحت التحقيق بالقول: "إن العرب كالسجاد العجمي، تزهو ألوانه كلما دست عليه"، لم أبلع جملته ووجهت له كلاما قاسيا كلفني المزيد من أيام الاعتقال. لكن من المؤسف أن تطورات الأوضاع في الساحة العربية تؤكد صحة كلامه جزئيا على الأقل.

     

    واضح الآن أن شعار السلام مقابل الحماية يعبر عن هذه النفسية العربية المريضة والتي تصف تطورات الأنظمة العربية. الإمارات والبحرين ومعهما دول خليجية أخرى تبحث عن الحماية وتجدها لدى أعداء الأمة العربية. فلا مانع من القبول بالاستعباد والذل والمهانة والخنوع والرضوخ والامتطاء والاسترقاق من أجل أن يبقى النظام. من ماذا تريد هذه الدول أن تحتمي؟ هي تتحدث عن أعداء وهميين مثل إيران، لكن خوفها يأتي حقيقة من ذاتها. هي لا ثقة لها بنفسها بسبب الظلم والقهر الذي تمارسه ضد شعوبها ومن تبذيرها للأموال وفسقها واستهتارها بمقدرات الشعوب ومصالحها. ودائما الفاسدون الظالمون يخشون سوء صنيعهم لأنه ينقلب عليهم في النهاية. دول التطبيع تريد حماية لنفسها من نفسها، وأمريكا والصهاينة  لديهم الاستعداد لانتشال هذه الأنظمة من الانهيار إذا أزفت الساعة. وعليه فإن الذل واجب مقدس بالنسبة لأنظمة قبلية همها الوحيد محصور في البقاء. 

    وليس من دليل الحماية مقابل السلام المهين أقوى مما تصنعه السودان. قادة السودان لا يخجلون بتاتا في تبرير انصياعهم للإرادة الأمريكية والصهيونية مقابل فتات المال. إنهم جاهزون للامتطاء والاستعباد مقابل مال يمكن أن يوفروه لأنفسهم إذا أحسنوا صنعا من النواحي الإدارية والاقتصادية. لكن حسن الصنيع يتطلب السهر والتدبير والابتكار وهذا ما لا تقبله النفسية المريضة فتتلهف على الانبطاح والامتطاء. وما قيمة كسب العالم مقابل فقدان الذات وتمريغها بالأوحال والمستنقعات؟ أجيبوا يا أنظمة الخيانة والسقوط. 

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    امريكا

    العرب

    علاقات

    رأي

    #
    انعكاس المصالحة الخليجية على القضية الفلسطينية

    انعكاس المصالحة الخليجية على القضية الفلسطينية

    الخميس، 07 يناير 2021 11:41 ص بتوقيت غرينتش
    مناورات المقاومة الفلسطينية في غزة

    مناورات المقاومة الفلسطينية في غزة

    الخميس، 31 ديسمبر 2020 12:23 م بتوقيت غرينتش
    التلاعب بالدين الإسلامي

    التلاعب بالدين الإسلامي

    الخميس، 24 ديسمبر 2020 10:26 ص بتوقيت غرينتش
    دم اليمنيين يغلي

    دم اليمنيين يغلي

    الخميس، 10 ديسمبر 2020 11:54 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • فيديو لـ"قصر بوتين" يثير غضبا بروسيا..  39 ضعف مساحة موناكو

        فيديو لـ"قصر بوتين" يثير غضبا بروسيا.. 39 ضعف مساحة موناكو

        سياسة
      • ما حقيقة تنفيذ الجيش الكندي انقلابا؟ (فيديو)

        ما حقيقة تنفيذ الجيش الكندي انقلابا؟ (فيديو)

        سياسة
      • نائب تونسي: محرزية العبيدي قتلها العبث والبلطجة ضدها

        نائب تونسي: محرزية العبيدي قتلها العبث والبلطجة ضدها

        سياسة
      • ماهر البيطار من أصل فلسطيني.. إدارة بايدن تعيده لمجلس الأمن

        ماهر البيطار من أصل فلسطيني.. إدارة بايدن تعيده لمجلس الأمن

        سياسة
      • طلب من طفلة أمريكية لهاريس.. والأخيرة تلبي رغبتها (شاهد)

        طلب من طفلة أمريكية لهاريس.. والأخيرة تلبي رغبتها (شاهد)

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      انعكاس المصالحة الخليجية على القضية الفلسطينية انعكاس المصالحة الخليجية على القضية الفلسطينية

      مقالات

      انعكاس المصالحة الخليجية على القضية الفلسطينية

      من ناحية المقاومة الفلسطينية في غزة وبالتحديد حركة حماس ستجد نفسها أمام خيارين: إما أن ترفض تطبيع قطر إن حصل وتقف ضده وتفقد بذلك الدعم المالي القطري الحيوي لقطاع غزة، أو أن تصمت وتقبل به دون إعلان رسمي..

      المزيد
      مناورات المقاومة الفلسطينية في غزة مناورات المقاومة الفلسطينية في غزة

      مقالات

      مناورات المقاومة الفلسطينية في غزة

      أشد ما يحتاج إليه الشعب الفلسطيني الآن في كافة أماكن تواجده هو رؤية نور ساطع يرفع المعنويات ويكرس الوحدة ويرد على التدهور المستمر لدى السلطة الفلسطينية والأنظمة العربية. جزء لا بأس به من أيناء الشعب الفلسطيني تأثر معنويا بموجات التطبيع..

      المزيد
      التلاعب بالدين الإسلامي التلاعب بالدين الإسلامي

      مقالات

      التلاعب بالدين الإسلامي

      السؤال المطروح على مشيخة الأزهر هو: أيهما أكثر إرهابا الأنظمة العربية أم جماعة الإخوان المسلمين؟ أنظمة العرب أجرمت وما زالت تجرم بحق المواطن العربي، وهي تسببت بالكثير من المآسي والهزائم للأمتين العربية والإسلامية..

      المزيد
      دم اليمنيين يغلي دم اليمنيين يغلي

      مقالات

      دم اليمنيين يغلي

      القيم الأخلاقية متعبة وحملها يشكل مسؤولية توظف المرء على الدوام رقيبا على نفسه، وأنظمة العرب تفضل دوما الغوص في الأوحال. والمشكلة أن الصمت لا يقتصر على الأنظمة العربية، وإنما يمتد إلى الإعلاميين والأكاديميين والمثقفين والمحامين..

      المزيد
      بلا رادع أخلاقي السلطة تعود للتنسيق الصهيوني بلا رادع أخلاقي السلطة تعود للتنسيق الصهيوني

      مقالات

      بلا رادع أخلاقي السلطة تعود للتنسيق الصهيوني

      فجأة تعلن السلطة إعادة العلاقات وتزف انتصارا جديدا للشعب الفلسطيني. لا الانتصار كان غريبا لأن كل هزائمنا وتراجعاتنا انتصارات، ولم يكن طعن الأمناء العامين غير اعتيادي. هكذا امتدت سياسات القيادات الفلسطينية عبر عشرات السنوات..

      المزيد
      لنحمي أنفسنا من أنفسنا أولا لنحمي أنفسنا من أنفسنا أولا

      مقالات

      لنحمي أنفسنا من أنفسنا أولا

      نحن اقترفنا الجرائم ضد أنفسنا، وتعاونا مع أعدائنا الذين اغتصبوا الوطن وشردوا الشعب. وقبل أن نطلب من الآخرين كف جرائمهم عنا، علينا أن نحمي أنفنا من أنفسنا أولا. على الأقل هذه مسألة أخلاقية في الدرجة الأولى.

      المزيد
      نتائج اجتماع الفصائل الفلسطينية ميدانيا نتائج اجتماع الفصائل الفلسطينية ميدانيا

      مقالات

      نتائج اجتماع الفصائل الفلسطينية ميدانيا

      إذا كان للشعب من رجاء وأمل في تغيير الأوضاع فإن ذلك لا يتأتى إلا بمقاومة غزة التي بقيت صامدة قوية قادرة على التحدي ورد العدوان. وإذا كان للشعب أن يحقق وحدة، فهذه الوحدة يجب أن تتراص خلف المقاومة في قطاع غزة..

      المزيد
      العرب والمسلمون أمام تحالفات كاسرة العرب والمسلمون أمام تحالفات كاسرة

      مقالات

      العرب والمسلمون أمام تحالفات كاسرة

      الحروب في اليمن وسوريا وليبيا والسودان والعراق لم تكن عبثية بلا هدف، وإنما كانت خطوات على طريق انقراض الأمة العربية أولا، وتهتك الأمة الإسلامية ثانيا. وكان لعناصر داخلية عربية بالتحديد وإسلامية عموما أدوار مشهودة في مساعدة الصهاينة والاستعمار.

      المزيد
      المزيـد