منوعات تركية

ناجون من زلزال إزمير يروون لـ"عربي21" لحظات المأساة (فيديو)

مسنان من حي بيرقلي فقدا منزليهما نتيجة التصدعات ويقطنان في خيمة إيواء- عربي21
مسنان من حي بيرقلي فقدا منزليهما نتيجة التصدعات ويقطنان في خيمة إيواء- عربي21

روى عدد من سكان إزمير خلال جولة لـ"عربي21" في المدينة، اللحظات التي عاشوها خلال الزلزال الذي ضرب المدينة في الـ 30 من الشهر المنصرم والذي بلغت قوته 6.6 درجة على مقياس ريختر، وأدى إلى مقتل 114 شخصا وإصابة قرابة الألف.

وقال كريم إلتور وهو يجلس أمام إحدى الخيام التي منحت له، بعد تضرر منزله، جراء الزلزال: "كنت في الخارج، وبعد حدوث الهزة، هرعت إلى المنزل على الفور، وقمت بإخراج زوجتي وأطفالي من المنزل إلى الشارع، وأخلى السكان البنايات".

ولفت إلى أنه يتمنى من الحكومة، تعويض السكان المتضررين بسرعة، للتمكن من السكن، فكما ترون نعيش في خيمة. في ظل الإخلاءات التي جرت لعشرات المنازل نتيجة تصدعها.

وقال مسن، يقطن حي بيرقلي: "كنت لحظة الزلزال في صلاة الجمعة داخل المسجد، وحين شعرنا به هرب الجميع إلى الخارج".

 

إقرأ أيضا: عربي21 ترصد زلزال إزمير..عائلات تشردت وجهود تخفف المأساة

وأضاف أنه شاهد أسلاك الكهرباء ترتطم ببعضها البعض، لحظة اهتزاز الأرض، ووقع تماس كهربائي، وبسبب إصابته بمرض السكري، شعر بتعب شديد نتيجة التوتر.

وأشار إلى أنه هرع إلى المنزل فورا للاطمئنان على عائلته وأبنائه، بعد الدمار الذي وقع في الحي.

في حين قال أحد سكان المنطقة إنه كان بالقرب من أحد المنازل، التي تهاوت بفعل الزلزال، وأشار، إلى أنه وصل إلى موقع المنزل المنهار بعد صلاة الجمعة، وشاهد الغبار يتطاير من المكان لحظة سقوطه، وبدأ الناس بمحاولة إزالة الأنقاض بجهدهم الشخصي، للعثور على عالقين يمكن إسعافهم.

وأضاف: "بدأنا بالركض إلى منازلنا، للاطمئنان على أهلنا، وبعدها بدأت الشرطة وفرق الإنقاذ، بالتوافد إلى المكان، وقاموا بتوزيع الخيم لإيواء الناس".

ولفت إلى وجود كثير من معارفه ممن فقدوا بيوتهم، ويقيمون في الخيام المؤقتة لإيوائهم، والجميع يتوزعون في الحدائق، والناس في حالة خوف، رغم أن الكثير من الأشخاص لا تزال بيوتهم قائمة، لكن هناك أطفال وحالة قلق.



التعليقات (0)