سياسة عربية

ملك وملكة الأردن يهاتفان مواطنين تعرضا لاعتداء بفرنسا (شاهد)

قال الملك مخاطبا الشاب وشقيقته إن السفير الأردني لدى باريس سيكون في خدمتهما بأي وقت- صفحة الملك رانيا
قال الملك مخاطبا الشاب وشقيقته إن السفير الأردني لدى باريس سيكون في خدمتهما بأي وقت- صفحة الملك رانيا

اطمأن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وعقيلته الملكة رانيا العبد الله، على صحة مواطن وشقيقته، بعد تعرضهما لاعتداء عنصري في فرنسا.

 

ونشرت مواقع أردنية فيديو للشقيقين وهما يتحدثان مع الملك والملكة، اللذين شددا على رفضهما لهذا الاعتداء، وتمنيهما السلامة التامة للجميع.

 

وقال الملك إنه في حال احتاج الشاب وشقيقته للمساعدة، فكل ما عليهما فعله هو التواصل مع السفير لدى باريس مكرم القيسي.


وكانت وزارة الخارجية أكدت متابعتها حادثة الاعتداء، يوم الجمعة الماضي، على مواطن أردني وشقيقته في مدينة أنجيه في غرب فرنسا.

 

والأحد، أعلن مدعي الجمهورية الفرنسية فتح تحقيق إثر تقديم مواطنين أردنيَين، هما معلم وشقيقته، شكوى قالا فيها إنهما تعرضا لاعتداء يحمل طابعا عنصريا.


ويدعى الرجل محمد أبو عيد، وهو مبتعث من الحكومة الفرنسية للعمل كمدرِّس في مدرسة حكومية في فرنسا (مساعد لغة عربية)، وأخته هبة أبو عيد، مبتعثة بمنحة أيضا من الحكومة الفرنسية لدراسة الماجستير في فرنسا منذ نحو تسعة أشهر.

وقالت النيابة إن الشابين توجها مباشرة إلى الشرطة، إثر تعرضهما للإهانة والضرب أثناء عودتهما إلى منزلهما.

وأوضح وكيل النيابة إريك بويار أن الرجل وشقيقته كانا في محطة حافلات عندما تعرضا لتحرش بسبب عدم تحدثهما بالفرنسية. وقال إن هبة أبو عيد "لا تتحدث الفرنسية جيدا"، ووجهت لها ولشقيقها جمل من قبيل "هل نحن في فرنسا؟ علينا إذا التحدث بالفرنسية".

وأفاد المواطنان الأردنيان بأنهما نزلا من الحافلة للتوجه إلى مبيت جامعي، حيث يقيم صديق، حينها "جرى تتبعهما، وحصل اعتداء أمام الإقامة الجامعية"، وفق بويار.

ضُرب الأخ وأخته على وجهيهما، ونقلا إلى الطوارئ. وشرح وكيل النيابة أن محمد أبو عيد يعاني من "كدمة سوداء في عينه، وتلقى ضربة على الأنف خلفت جرحا. وتلقت شقيقته أيضا ضربات خلفت إصابات أقل خطورة في البطن".

وأفاد وكيل النيابة بأن ما حصل "يمكن أن يكون اعتداء له طابع عنصري، نحن لا نشكك في ذلك، لكن يجب التثبّت".

 

التعليقات (0)