شكري يهاجم الوجود التركي بسوريا.. يهدد المنطقة

وجه وزير الخارجية المصري سامح شكري، اتهاما لتركيا بزعزعة استقرار المنطقة، مشيرا إلى أن "استمرار التواجد التركي في سوريا يشكل تهديدا لها".

 

ونقل المتحدث باسم الخارجية المصرية عن شكري قوله، الجمعة، خلال الاجتماع الوزاري الأخير للمجموعة المصغرة حول سوريا، إن التواجد التركي في سوريا "لا يمثل فقط تهديدا لسوريا وحدها وإنما يضر بشدة بالمنطقة بأسرها".

 

ونقل أحمد حافظ عن شكري قوله إنه "لا ينبغي التسامح مع مخططات تأجيج التطرف بالمنطقة واستمرار ظاهرة نقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب"،بحسب ما نقلت صحيفة الأهرام المصرية.

وأعلن شكري مساندة مصر "للجهود الرامية إلى تعزيز عمل اللجنة الدستورية وصولا إلى تحقيق أهدافها المرجوة، وعلى أهمية الدفع قدما بالمسار السياسي بمختلف أبعاده"، مشددا على ما سماها "رفض مصر لأي محاولات لإجراء تغييرات ديموغرافية قسرية في سوريا".

ودعا شكري إلى ضرورة قيام هيئة التفاوض السورية بتطوير صيغة متوازنة تضمن التمثيل العادل لمجموعات المعارضة المختلفة في عملية صنع القرار، وبما يسهم في التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية التي امتدت لقرابة عشر سنوات.

 

وكانت أنقرة أدانت مخرجات اجتماع ثلاثي، جمع قادة مصر واليونان وقبرص في نيقوسيا، الأربعاء، وتضمنت اتهامات لأنقرة بزعزعة استقرار شرق المتوسط.

وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، اطلعت عليه "عربي21"،رفض أنقرة البيان الختامي الصادر عن القمة، "والذي يتضمن، كما هي العادة في الاجتماعات السابقة لهذه البلدان الثلاثة، اتهامات ومزاعم لا أساس لها من الصحة ضد تركيا".

وأضافت الخارجية التركية: "إن البيانات الصادرة من قبل هذا التكتل الثلاثي، الذي يزعم أنه يسعى من أجل دعم السلام والاستقرار والتعاون في شرقي المتوسط، تستهدف بلادنا بشكل متكرر، وإن هذا الاستهداف يوضح النوايا الحقيقية لهذه الدول".

 

اقرأأيضا: أنقرة تدين مخرجات اجتماع قادة مصر واليونان وقبرص