صحافة تركية

صحيفة: ماكرون حرّض أرمينيا.. هكذا رد الرئيس الأذري عليه

اتهم ماكرون أذربيجان بأنها هي من بدأ الصراع- جيتي
اتهم ماكرون أذربيجان بأنها هي من بدأ الصراع- جيتي

ذكرت صحيفة تركية، أن فرنسا حرّضت أرمينيا بشن هجوم على أذربيجان، كاشفة فحوى اتصال هاتفي بين الرئيس الأذري إلهام علييف، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

 

وقالت صحيفة "خبر ترك" في تقرير ترجمته "عربي21"، إن أذربيجان التي كانت مستعدة للرد على الهجمات التي شنتها أرمينيا، ما زالت تتقدم وتعوض خسائرها العائدة إلى 28 عاما.

 

وأضافت أن الأذربيجانيين، يعتقدون أنهم سيتمكنون في غضون أسابيع قليلة من استعادة كامل الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أن إيرال قوتشلور والذي عمل مستشارا لوزير الدفاع الأذري يرى أن الأمر قد يستغرق أشهر عدة.

 

وأكدت الصحيفة، أن الرئيس الفرنسي ماكرون، يقف خلف تشجيع أرمينيا لمهاجمة أذربيجان مؤخرا.

 

وأوضحت أن ماكرون الذي يعتقد أنه من أجل إضعاف تركيا في شرق البحر الأبيض المتوسط، يجب فتح جبهة جديدة لها وإشغالها بها، هو الذي يقف وراء الهجوم الأرميني.

 

اقرأ أيضا: خبراء أتراك: بصمات بوتين وماكرون بهجمات أرمينيا.. ما الهدف؟

 

وكشفت أن ماكرون سعى مؤخرا لنقل جزء من الآرمن المقيمين في لبنان إلى قره باغ.

 

وكشفت الصحيفة أيضا فحوى الاتصال الهاتفي بين ماكرون وعلييف، مشيرة إلى أن رد الرئيس الأذري لنظيره الفرنسي لم يكن متوقعا له.

 

ولفتت إلى أن ماكرون وجه تساؤلا للرئيس الأذري وكأنه يحقق معه: "هل تدعمك تركيا بالأسلحة؟".

 

وأضافت أن علييف أعطى إجابة كانت كـ"الصفعة على وجه ماكرون" في سؤاله الذي تجاوز فيه حدوده، قائلا: "إذا كنا بحاجة، فإن تركيا ستدعمنا بكافة أنواع المساعدات"، ولكن لا تقلق فلدينا ما يكفي من المال والإمكانات، وبأموالنا نشتري كل أسلحتنا، وإن أردت فإنه يمكننا الشراء منك".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن ماكرون لم يستطع الرد على إجابة علييف وبقي صامتا.

 

يشار إلى أن ماكرون، أعرب عن تضامنه اليوم الأربعاء، مع أرمينيا في نزاعها مع أذربيجان في قره باغ.

 

اقرأ أيضا: هذا أهم ما تريد معرفته حول الصراع بين أذربيجان وأرمينيا
 

واتهم ماكرون أذربيجان بأنها هي من بدأ الصراع، داعيا البلدين إلى إنهاء النزاع دون قيد أو شرط.

 

وأضاف أنه ناقش القضية مع رئيس الوزراء الأرميني "نيكول باشينيان" والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.

وتابع: "لاحظت التصريحات السياسية التي تصدر من تركيا ووجدتها خطيرة ومتهورة".

وقال: "فرنسا قلقة من الرسائل الحربية من تركيا التي تؤيد إعادة سيطرة أذربيجان على إقليم ناغورني قره باغ"، مضيفا: "لن نقبل ذلك"، متجاهلا الاعتراف الدولي بالمنطقة على أنها تنتمي لأذربيجان.

التعليقات (1)
عبد الله
الأربعاء، 30-09-2020 09:08 م
عندما سلمت فرنسا رئاستها لولد صغير اسمه ماكرون هكذا تصبح النتيجة، فرنسا تكاد تنفجر غيظا وتريد حجم اكبر من حجمها ولكنها تبقى تحت حكم الصغير ماكرون، الذي تجاهلته الاحزاب في بلد صغير اسمه لبنان ولم يقيموا لكلامه وزن.