سياسة عربية

محام مصري: اعتقال 34 ضابطا قبيل المظاهرات المرتقبة

تسود حالة تأهب واستنفار أمني بمصر قبل يوم على تظاهرات محتملة دعا إليها محمد علي- جيتي
تسود حالة تأهب واستنفار أمني بمصر قبل يوم على تظاهرات محتملة دعا إليها محمد علي- جيتي

قال المحامي والمعارض المصري محمود رفعت، إن الأجهزة الأمنية اعتقلت 34 ضابطا، قبيل المظاهرات المرتقبة، الأحد.

 

وقال رفعت في تدوينة عبر "تويتر": "أؤكد وقوع اعتقالات لضباط في الجيش المصري الليلة وصل عددهم حتى كتابة هذه التغريدة إلى 34 ضابطا من رتب مختلفة".

 

وأوضح أن "معظم الضباط المعتقلين من الجيش الثالث الميداني في السويس، و 8 ضباط بالمنطقة المركزية في القاهرة".

ومحمود رفعت هو مسؤول حملة الفريق سامي عنان للترشح لرئاسة مصر في 2018.

 

وتسود حالة تأهب واستنفار أمني بمصر، قبل يوم على تظاهرات محتملة دعا إليها محمد علي، احتجاجا على أوضاع اقتصادية بلغت ذروتها بحملة حكومية لهدم عقارات شيدت دون تراخيص.

 

ودعا علي من مقر إقامته في إسبانيا، الشعب المصري إلى الخروج في تظاهرات، بمناسبة الذكرى الأولى لتظاهرات دعا إليها في التوقيت نفسه العام الماضي.

اقرأ أيضا: مظاهرة ضد السيسي بالسويس وأنباء عن اعتقالات (شاهد)


3
التعليقات (3)
سامح بركات
الأحد، 20-09-2020 02:45 ص
النصر للشعب ان شاء الله ضد السيسي والمجلس العسكري الخائن السارق لقوت واموال المصريين .انوه ان المجلس العسكري ليس هو الجيش المجلس العسكري هو نظاه السيسي والجيش هو الجندي الشريف والضابط الشريف
محمد يعقوب
الأحد، 20-09-2020 12:07 ص
أصلى لله تعالى أن يتخلص شعب مصر الطيب، من هذا القزم المجرم المسمى السيسى، لأنه يعمل مع نتنياهو على تدمير مصر وجيشها، حتى تبقى إسرائيل وتقوى وتكون سيدة المنطقة. ألله قادر على كل شيء.
فرغلي
السبت، 19-09-2020 08:58 ص
هذا كله يعني أن الجيش يدرك ويعلم جيدا حقيقة ما يدور ويحاك حوله من تدمير لمصر أرضا شعبا وجيشا... الديكتاتوريات التي تركت بصمة في العالم كان الجيش يتدخل لصالح الديكتاتور لأنه لا يرى ولا يميز الحقيقة في جانب من. أما وأن هذا الديكتاتور المعفن ورائحته التي فاحت وتجاوزت مصر وبلغت كل القارات, ناهيك عن أن الجيش من أبناء الوطن وما يتعرض له أهاليهم بالمدن والقرى والأرياف من قهر وتنكيل وسرقة وحبس وقتل وما يتعرضون له هم أنفسهم من سوء المعاملة وقلة الاحترام والزج بهم في أمور مدنية صرفة وغالبا منفرة ومنافية لمكانتهم وتخصصهم من بيع الحلويات والخيار ومرافقة الراقصات والعاهرات وتربية الحمير والأسماك الى حماية اللصوص والفاسدين علاوة عن أوضاعهم المعيشية البائسة. كل هذا سيدفع بالجيش دفعا اما لمساندة الشعب والوطن أو للتنحي جانبا والاكتفاء بحماية المراكز والمؤسسات الرسمية الهامة مع ردع أي اعتداء همجي على المتظاهرين السلميين.والتصدي لأي محاولة من العصابة والخونة والعملاء أو عناصر المخابرات الصهيونية لتحريف مسار الاحتجاجات السلمية