سياسة عربية

4 دول تتحفظ على بيان لـ"الجامعة" انتقد تركيا.. الأخيرة ترد

لم يدن البيان الختامي للاجتماع الوزاري العربي التطبيع مع الاحتلال- موقع الجامعة
لم يدن البيان الختامي للاجتماع الوزاري العربي التطبيع مع الاحتلال- موقع الجامعة

أبدت أربع دول تحفظها على بيان الجامعة العربية، الذي هاجم فيه وزراء الخارجية العرب ما وصفوه "التدخل التركي في الشؤون العربية"، ودعاها إلى "الكفّ عن الأعمال الاستفزازية التي من شأنها تقويض بناء الثقة وتهديد أمن واستقرار المنطقة".


وتحفظت كل من قطر وليبيا والصومال وجيبوتي على البيان الذي رحب بتشكيل اللجنة العربية الوزارية بشأن التدخلات التركية، والتي تتكون من مصر رئيسا، وعضوية كل من المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين والعراق، والأمين العام للجامعة، وذلك لمتابعة التدخلات التركية في الشؤون العربية.


ووافق المجلس على إدراج بند "التدخلات التركية" في الشؤون الداخلية للدول العربية كبند دائم على جدول أعمال مجلس الجامعة الوزاري، في حين أسقط مشروع قرار فلسطيني يدين التطبيع الإماراتي مع الاحتلال الإسرائيلي.


والأربعاء، عُقد اجتماع عادي بالجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، عبر تقنية "فيديو كونفرانس"، عقب أيام من غموض وانقسام حول طلب فلسطين عقد اجتماع طارئ لرفض التطبيع الإماراتي، قوبل باعتراض البحرين، وفق وسائل إعلام عربية.

 

اقرأ أيضا: الجامعة العربية تُسقط مشروعا فلسطينيا يدين التطبيع.. وردود

ولم يدن البيان الختامي للاجتماع الوزاري العربي التطبيع مع الاحتلال، واكتفى بتجديد التمسك بمبادرة السلام العربية كحلٍ للقضية الفلسطينية، والالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

 

تركيا ترد

 

وفي أول رد لها على بيان وزراء الخارجية العرب، قالت الخارجية التركية "إن توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة لأنقرة، محاولة من بعض الدول للتستر على أجندتها وأنشطتها التدميرية".


وقال بيان نشرته وزارة الخارجية على حسابها الرسمي إن بعض هذه الأنظمة (لم يسمها)"تحاول تفتيت سوريا وتدعم الإرهابيين الذين يهددون سيادة العراق، واليمن، ودبرت الانقلاب في ليبيا، وخاطرت بإعادة الاستقرار في السودان لمصالحها الخاصة، وتسببت في مآسي للإنسانية".


وشدد على أن هذه الأنظمة "منعت الجامعة العربية من اتخاذ قرار بشأن جهود حل الدولتين في فلسطين ومحاولات تخريب الموقف العربي المشترك". داعيا الجامعة لـ"القيام بدور إيجابي في ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، بدلاً من العمل بتوجيه من بعض أعضائها المعادين لتركيا".

التعليقات (16)
سلامه النجار
الجمعة، 11-09-2020 11:31 ص
بدء الاسلام غريبا وسيعود غريبا واظن انه سيعود من تركيا باذن الله
خليل ابرام
الجمعة، 11-09-2020 10:24 ص
ملاحظات تركيادقيقة الرؤية وكلام الجامعة نفاق واتفاق مصالح وعار عن الصحة ولايوجدجامعة اصلا
باسل بن طريف
الخميس، 10-09-2020 07:45 م
جامعه العهر العربي لا تمثلنا احنا الشعوب العربيه حكامنا كلاب وخنازير صهاينه احنا ممثلنا الرئيس أردوغان قائد الامه
ولماذا التحفظ فقط وليس الرفض؟
الخميس، 10-09-2020 06:20 م
عجيب أمر هؤلاء الحكام الخونة الضالعين في الخيانة والانبطاح أمام الصهاينة وأعداء العرب! ولا أجد سبباً يدفع الدول الأربع (قطر وليبيا والصومال وجيبوتي) إلى الاكتفاء بالتحفظ وليس المعارضة الصريحة لهذا البيان ورفضه رفضاً مطلقاً. وأين موقف الجزائر وتونس الذي كان ينبغي ان يرفض هذا البيان رفضاً صريحاً لاعتبارات جيرة ليبيا. بل اين موقف المغرب واليمن وعمان إن لم نقل الكويت. تباً لكم أيها الخونة الطغاة ومصيركم إلى مزبلة التاريخ.
حازم
الخميس، 10-09-2020 05:51 م
حفظ الله قطر الصومال ليبيا وجيبوتي فخرا للامة العربية أما البقية فمجرد خونة وعملاء فاسدين وفاسقين وشحاتين وأذلاء هناك من يهاب أبو منشار وكأنه يطعم شعبه مع أن فساده ضارب في كل الشعوب وهناك من يهاب ابن الناقص وكأنه يتصدق عليه وهو كذلك فساده ضارب في كل الشعوب وهناك من يهاب النتن وكأنه يمسك عليه ذلة ومستندات وهناك من يهاب ترامب لنفس الأسباب ومن أجل السمنة والزيت والحليب التي تتاجر بها الحكومات والقمح الذي ينافس عرق وتعب الفلاحين ويحطمهم علما أنه يأخد الخيرات الحقيقية تقريبا ببلاش هو وغيره