سياسة عربية

وفد من المخابرات المصرية يصل إلى رام الله ويتجه نحو غزة

من زيارة سابقة لوفد من المخابرات المصرية إلى غزة- الأناضول
من زيارة سابقة لوفد من المخابرات المصرية إلى غزة- الأناضول

وصل وفد أمني من جهاز المخابرات المصرية، إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية، مساء اليوم الأحد، لعقد اجتماعات بشأن الوضع السياسي والوضع الأمني، في ظل التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة، خلال الأيام القليلة الماضية.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن الوفد المصري اجتمع بوفد من اللجنة المركزية لحركة فتح، بالإضافة إلى عقده اجتماعا مع مدير المخابرات الفلسطيني ماجد فرج.

ولفتت إلى أن الوفد سيغادر غدا الاثنين، إلى قطاع غزه.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد، إغلاق المجال البحري كليا أمام شواطئ قطاع غزة المحاصرة، ومنع الصيادين من ممارسة عملهم داخل البحر.

وأكدت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن الحكومة الإسرائيلية قررت "إغلاق البحر بالكامل أمام صيادي قطاع غزة"، ردا على إطلاق صاروخ على مستوطنة "سديروت" الإسرائيلية.

 

 

اقرأ أيضا: الاحتلال يقصف أهدافا بغزة ردا على البالونات الحارقة


وشن جيش الاحتلال فجر الأحد، غارات "جديدة" على مواقع قال إنها تتبع لحركة "حماس"، في قطاع غزة.

وقال الاحتلال، في بيان نشره على حسابه في موقع "تويتر"، إن الغارات تأتي ردا على إطلاق قذيفتين، من القطاع باتجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية له، فجر اليوم الأحد.

وأضاف: "قامت طائرات مقاتلة بمهاجمة أهداف أخرى لمنظمة حماس في جنوب قطاع غزة، وخلال الهجوم تم استهداف مجمع عسكري لتخزين الأسلحة الصاروخية".

ولم يعلن في غزة، عن وقوع إصابات جراء الغارات التي تركزت جنوب القطاع.

ويشن الاحتلال، منذ يوم الأربعاء الماضي، هجمات يومية على أهداف في غزة، ردا على "إطلاق البالونات"، بحسب بيانات صادرة عنه.

وأغلق معبر كرم أبو سالم، في وجه مواد البناء والوقود، وقلص المساحة المتاحة أمام صيادي الأسماك، ردا على "البالونات".

ويقول مطلقو البالونات الحارقة، إنهم يستخدمونها بهدف إجبار الاحتلال على تخفيف الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ عام 2007، وتسبب في تردي الأوضاع المعيشية للسكان.

التعليقات (0)