سياسة عربية

سعيّد يزور فرنسا.. أزمة ليبيا على رأس مباحثاته مع ماكرون

تونس دعت مرارا إلى حل سياسي للأزمة الليبية- الرئاسة التونسية
تونس دعت مرارا إلى حل سياسي للأزمة الليبية- الرئاسة التونسية

يزور الرئيس التونسي، قيس سعيّد، الاثنين المقبل، فرنسا بدعوة من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما تتصدر الأزمة الليبية مباحثات الزعيمين، إضافة إلى ملفات أخرى تهم البلدين.


وقالت الرئاسة التونسية في بيان لها، إن سعيّد سيذهب إلى باريس في "زيارة عمل وصداقة"، مشددة على أنها "مناسبة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها، كما سيبحث رئيس الدولة مع نظيره الفرنسي عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك".

وكان الرئيس قيس سعيّد حريصا على توضيح ثبات الموقف التونسي الداعي إلى حل سياسي من الأزمة الليبية، بمنأى عن كل التدخلات الخارجية، مع اعترافه بالحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.


اقرأ أيضا: قيس سعيّد يهاتف السراج لبحث تطورات ليبيا

وإبان توليه السلطة أواخر العام الماضي، أطلق قيس سعيّد، مبادرة بهدف إيجاد حل سلمي للأزمة، والتحضير لمؤتمر ليبي ليبي ترعاه تونس، ويكون خطوة نحو مصالحة شاملة في البلد الجار، مع احترام الشرعية الدولية والانتقال منها إلى الشرعية الليبية.

وآنذاك، جدد الرئيس التونسي وقوفه على مسافة واحدة من كل الأطراف، وحرصه على إيجاد حل للأزمة الليبية، بعيدا عن التدخلات الخارجية ولغة السلاح.

التعليقات (1)
ما الذي تفعله فرنسا؟
الجمعة، 19-06-2020 07:16 ص
يأتي رئيس جديد ويؤكد أنه متمسك باستقلالية بلاده وبعدم تبعيتها لأي طرف ثم تأتي الأيام لتكذبه وتثبت أن لفرنسا سحراً خاصاً تمارسه على هؤلاء الرؤساء حتى من توهّم من الشعوب أنه مختلف وصادق. فرنسا التي تمقت كل ما هو عربي ومسلم والتي سيطرت بالحديد والنار على بلدان شمال أفريقيا وسامتها سوء العذاب وتتدخل في أمورها باستمرار كما لو كانت لا تزال تابعة لها يحبونها ولا يمكنهم أن ينفطموا عنها. عار على من يفعل ذلك أو يؤيده أو يدافع عنه. وتحية لكل مقاوم لفرنسا الاستعمارية العنصرية.