سياسة عربية

اعتقالات واسعة للاحتلال بالقدس والضفة واشتباك مسلح بجنين

أعادت الأوقاف الإسلامية فتح المسجد الأقصى بعد نحو شهرين من إغلاقه- جيتي
أعادت الأوقاف الإسلامية فتح المسجد الأقصى بعد نحو شهرين من إغلاقه- جيتي

نفذت قوات الاحتلال، الاثنين، حملة اعتقالات واسعة بالقدس والضفة الغربية المحتلتين، فيما اندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة خلال اقتحامها بلدة قباطية جنوب جنين.

 

وطالت اعتقالات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة نحو 21 فلسطينيا، كما أصدرت سلطات الاحتلال أوامر بإبعاد أكثر من 20 مقدسيا عن المسجد الأقصى خلال الأيام الماضية.

وحسب مركز معلومات وادي الحلوة فإن قوات ومخابرات الاحتلال اقتحمت عدة بلدات وأحياء في مدينة القدس القدس فجرا، ونفذت حملة اعتقالات واسعة معظمهم كوادر  في حركة "فتح" بالمدينة.


وأضاف المركز أن الاعتقالات تركزت في بلدة الطور إضافة إلى اعتقالات متفرقة من الصوانة ووادي الجوز وسلوان والعيسوية وصور باهر والقدس القديمة وبيت حنينا.


ونقل المركز عن المحامي محمد محمود قوله "إن حجة الاعتقالات هي مخالفة قانون التطبيق بالعمل لصالح السلطة الفلسطينية في القدس".

 

ومن بين المعتقلين الـ21: زوجة المقدسي معاذ الأشهب من وادي الجوز الذي صادرت قوات الاحتلال مركبته من بلدة الطور، ورئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب من حي الصوانة.

 

اقرأ أيضا: ذوو الاحتياجات الخاصة في مرمى قناصة الاحتلال الإسرائيلي

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أمس الأحد أربعة مقدسيين بينهم طفل، فيما أبعدت سبعة آخرين عن المسجد الأقصى لأكثر من خمسة أشهر، ليرتفع عدد المبعدين عن المسجد منذ فتحه قبل أيام إلى أكثر من عشرين مقدسيا، بينهم خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري وعدد من الناشطين.

 

وفي 31 أيار/مايو أعادت الأوقاف الإسلامية فتح المسجد الأقصى بعد نحو شهرين من إغلاقه بفعل التدابير الاحترازية من تفشي وباء فيروس كورونا. 


وقال مركز معلومات وادي حلوة، إن قوات الاحتلال نفذت 162 حالة اعتقال في مدينة القدس المحتلة خلال شهر أيار/مايو الماضي، بينهم 6 إناث و12 فتى وطفل واحد، وتمت معظم الاعتقالات خلال وقت الفجر.

وكان الشيخ صبري قد حذر من مخططات خطرة يعد لها الاحتلال وتستهدف المسجد الأقصى من خلال منع المسلمين من التواجد فيه في أوقات محددة وتفريغه بشكل كامل لصالح المستوطنين بهدف تقسيمه زمانيا ومكانيا والسيطرة على المزيد من الوقفيات الإسلامية في القدس بعد تطبيق خطة الضم، إلى جانب وجود مخططات استيطانية خطرة سينفذها الاحتلال في ساحة البراق وحول المسجد الأقصى. 

 

وفي سياق متصل، أفادت مواقع فلسطينية محلية أن مقاومين تصدوا بالرصاص الحي صباح الاثنين لاقتحام قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب جنين.

 

واندلعت الاشباكات المسلحة في البلدة بين مقاومين وقوات الاحتلال المعززة بآليات عسكرية.

كما أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت بكثافة تجاه منازل الفلسطينيين دون تسجيل إصابات، فيما اعتقل الشابين محمود ياسر خزيمية، ومهدي زكارنة، بعد أن دهمت منزلي ذويهما وفتشتهما، في بلدة قباطية.

 

 

 


كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال وسام زكريا عبد الحفيظ عويضات بعد إيقافه على أحد الحواجز العسكرية في بلدة العيزرية بالقدس المحتلة، واعتقلت شابا آخر على حاجز عند مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر الفتى نصر الله إبراهيم صبيح (16 عاما)، والفتى محمود احمد صلاح (16 عاما)، وهما من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، والفتى محمد حسين ديرية (15 عاما)، من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، بعد أن دهمت منازل ذويهم وفتشتها.

واندلعت مواجهات ليلية بين شبان وقوات الاحتلال على الحاجز الشمالي لمدينة قلقيلية، فيما أضرم مستوطنون النار بأراضٍ في قرية عينابوس جنوب نابلس.

 

 

التعليقات (1)
...بيعتقلوا شباب فلسطين...
الإثنين، 08-06-2020 03:18 م
بيجهزوا الأجواء للضم باعتقال كل الشباب حتى يسهل على الصهاينة السيطرة على أي وضع بعد ذلك وهذه كلها جرائم مع سبق الاصرار والترصد..ترى بماذا سنقاوم ونصمد ونهزم الظلم والعدوان المستمر بقصائد شعر أم بطاولات حوار...