سياسة عربية

وزير يمني يهاجم ارتيريا ويتحدث عن اعتداءات متكررة

وزير يمني: هناك اعتداءات متكررة من الجانب الإرتيري على الصيادين اليمنيين في المياه اليمنية واختطاف العشرات منهم ومصادرة قواربهم
وزير يمني: هناك اعتداءات متكررة من الجانب الإرتيري على الصيادين اليمنيين في المياه اليمنية واختطاف العشرات منهم ومصادرة قواربهم

هاجم وزير الثروة السمكية اليمني، فهد كفاين، الخميس، اريتريا ودعاها في الوقت ذاته لوقف اعتداءاتها على صيادي بلاده في البحر الأحمر. 

 وقال كفاين: "هناك اعتداءات متكررة من الجانب الإرتيري على الصيادين اليمنيين في المياه اليمنية واختطاف العشرات منهم ومصادرة قواربهم".

وتابع عبر منشور في صفحته بموقع "فيسبوك": "قبل يومين، تجددت الاعتداءات حسب بلاغات من هيئة المصايد السمكية في البحر الأحمر والاتحاد التعاوني السمكي ومن الصيادين أنفسهم".

وأضاف الوزير اليمني أن "مثل هذه الممارسات غير مقبولة وينبغي أن تتوقف".

ودعا المسؤول الحكومي أسمرة إلى "التوقف عن هذه الممارسات وإطلاق سراح الصيادين الذين تم اختطافهم من المياه اليمنية وتسليم القوارب والمعدات التي تم الاستيلاء عليها".

 

ويشكوا  الصيادين اليمنيين من اعتداءات متكررة من قبل قوات خفر السواحل الإريترية واختطاف عدد منهم، بالإضافة إلى مصادرة قوارب الصيد التابعة لهم.

والأربعاء، أسرت قوات تابعة للجيش اليمني 8 جنود اريتريين أثناء دخولهم المياه الإقليمية بالقرب من جزيرة حنيش اليمنية، قرب مضيق باب المندب الرابط بين البحر الأحمر وخليج عدن، وفقا للمتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، وضاح الدبيش.

وجاءت العملية بعد ساعات من اختطاف قوات خفر السواحل الإريترية 4 صياديين يمنيين من المياه اليمنية بالبحر الأحمر.

ولم يصدر أي تعقيب من السلطات الإريترية حول ما أورده وزير الثروة السمكية والمسؤول العسكري بالساحل الغربي.

وقال الصحفي اليمني عبدالله دوبلة نقلا عن مصادر محلية في الخوخة التي يتحدر منها، إن "عدد القوارب التي احتجزتها البحرية الإرتيرية، الأربعاء، بلغت من مياهنا الإقليمية بالقرب من أرخبيل حنيش 17 قارب تقل أكثر من 120 صيادا ما زالت تحتجزهم إلى الآن".

وأضاف: "فيما صادرت منذ تاريخ 5 أيار/ مايو الفائت وحتى 29 من الشهر ذاته 16 قاربا أطلقوا سراح الصيادين فيما صادروا القوارب التابعة لهم".


وسبق أن تنازعت اليمن وإريتريا على جزر أرخبيل "حنيش"، الواقعة بين سواحل البلدين، قرب مضيق باب المندب الرابط بين البحر الأحمر وخليج عدن، قبل أن تفصل محكمة تحكيم دولية لصالح اليمن، عام 1998.

التعليقات (0)