سياسة عربية

دعوات لـ"جمعة تجديد العهد" بالأقصى.. وإبعاد صبري 4 أشهر

الاحتلال أبعد صبري عن الأقصى 4 أشهر- وفا
الاحتلال أبعد صبري عن الأقصى 4 أشهر- وفا

دعا نشطاء إلى الاحتشاد وأداء صلاتي الفجر والجمعة في المسجد الأقصى، بعد مرور أكثر من ستين يوما على إغلاقه، وافتتاحه الأحد الماضي. بالتزامن مع اقتحام منزل الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى وإبعاده عن المسجد.

وهذه الجمعة هي الأولى التي تمر على المسجد الأقصى منذ تفشي كورونا، وشدد النشطاء على أهمية تكثيف الحضور، لإفشال مخططات الاحتلال، بفرض وقائع جديدة، في محاولته السيطرة على الأقصى، مستغلا الحالة التي فرضها فيروس كورونا.

وأكد النشطاء على ضرورة الحضور مع العائلات، من أجل أكبر تواجد في الأقصى، بدءا من فجر الجمعة.

وكان الاحتلال قمع محاولات فتح الأقصى، يوم الجمعة الماضية، وأصر على افتتاح المسجد الأحد، بناء على ما أعلنته دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة.

 

إلى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال اليوم الخميس ولليوم الثاني على التوالي، منزل رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، وسلمته قرارًا جديدًا بالإبعاد عن الأقصى مدة 4 أشهر.


وقمعت وحدات من القوات الخاصة ومخابرات الاحتلال أمس الأربعاء، وقفة تضامنية ومؤتمر صحفي أمام منزل الشيخ صبري لدعمه وإسناده في ظل انتهاكات الاحتلال بحقه.


وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت في وقت سابق منزل الشيخ صبري، واعتقلته ثم أصدرت قرارا بإبعاده عن الأقصى أسبوعًا، وهددته بالإبعاد عن الأقصى مدة طويلة.

وكانت كشفت مصادر خاصة لـ"عربي21" أن دائرة الأوقاف بالقدس المحتلة، كانت تخطط لفتح المسجد يوم الجمعة الماضي، لكن الاحتلال رفض التدابير الشروط التي وضعتها الدائرة من أجل تنظيم الصلاة فيه.

 

اقرا أيضا: وثيقة إسرائيلية: خطة الضم "خطيرة" وتحدٍّ لـ"الأمن القومي"


وأوضحت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها، أن دائرة الأوقاف اشترطت دخول لجان النظام وفرق الكشافة، للمساعدة في تنظيم افتتاح الأقصى أمام المصلين مجددا، لكن الاحتلال رفض، وهو ما دفع لإعلان، الافتتاح الأحد.

ولفتت إلى أن نقاشا داخل دائرة الأوقاف دار، من أجل فتح المسجد خلال العشر الأواخر من رمضان أمام المصلين، باعتبار التوقيت مهما للمصلين في رمضان، لكن الاتفاق السياسي بين الأردن والاحتلال، بشأن إغلاق المسجد بذريعة منع تفشي فيروس كورونا، أفشل الفكرة.

وكشفت المصادر عن خطورة، ما فرضه الاحتلال من خلال الاتفاق مع الأردن، من أمر واقع جديد، وهو تدخله في عملية فتح وإغلاق المسجد وهو ما يرفضه المقدسيون، باعتبار الاحتلال جهة غير شرعية ولا حق له في فرض وقائق تتعلق بالمسجد، إضافة إلى إشارة محكمة إسرائيلية مؤخرا من أن السيادة لإسرائيل على المسجد.

 

التعليقات (0)