سياسة عربية

الاحتلال يشن حملة اعتقالات ويواصل حصار بلدة يعبد (شاهد)

الاحتلال يواصل حصاره لبلدة يعبد لليوم الرابع على التوالي- وفا
الاحتلال يواصل حصاره لبلدة يعبد لليوم الرابع على التوالي- وفا

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة حملة دهم واعتقالات واعتداءات في الضفة والقدس والداخل المحتل، بالتزامن مع حصار بلدة يعبد في جنين لليوم الرابع على التوالي.


وداهمت قوات الاحتلال منازل فلسطينية في يعبد جنوب غربي جنين، واعتقلت شابا، ونكلت بأسرة بعد اقتحام منزلها، في حين اعتقلت شابين من بلدة العيسوية بعد مداهمة منزليهما.

 

في سياق متصل، اعتقل الاحتلال ثلاثة شبان بحجة العثور بحوزتهم على أسلحة في سيارة كانوا يستقلونها، لدى مرورهم عبر حاجز حزما شمال القدس المحتلة، وذلك بالتزامن مع اعتقال شابين آخرين في كل من الخليل وقلقيلية.

وفي يعبد، قالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيسي للبلدة ومنعت المرور، كما أغلقت جرافة إسرائيلية بالسواتر الترابية، طرقا رئيسية وفرعية في محيط البلدة، في محاولة لإحكام الحصار على البلدة وعزلها عن محيطها الخارجي.

 

اقرأ أيضا: شهيد فلسطيني برصاص الاحتلال بمدينة الخليل (شاهد)

من جهتها، قالت الصحفية ليلى حمارشة، إن "قوات الاحتلال أصابت والدها القيادي في حركة حماس الأسير المحرر المقعد عدنان حمارشة، بجروح في رأسه بعد اقتحام منزله بطريقة همجية وتفجير الباب الرئيسي، والاعتداء على جميع أفراد الأسرة بأعقاب البنادق، واعتدت بالضرب المبرح على الشقيقين الأسيرين المحررين أنس وعمر حمارشة، كما نكلت بوالدتها وجدتها، حيث نقلوا جميعا إلى المستشفى".

وكانت قوات الاحتلال، شنت حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات المواطنين، كما أصابت عددا من المواطنين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط منذ الثلاثاء الماضي، بعد مقتل جندي إسرائيلي جراء إصابته بحجر في رأسه خلال عمليات اقتحام واعتقال في بلدة يعبد.


وفي الداخل المحتل، اعتقلت شرطة الاحتلال، الجمعة، 10 فلسطينيين من "عرعرة"، شمال فلسطين المحتلة، بعد مظاهرة نظمها سكان البلدة، مساء أمس، احتجاجا على إعدام أحد الشبان، من قبل حراس مستشفى إسرائيلي.

 

اقرأ أيضا: الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويواصل حصار يعبد (شاهد)

وكان الشاب مصطفى يونس (26 عاما)، قتل بدم بارد، قبل يومين، على يد أفراد من الاحتلال في مستشفى "تل هشومير"، قرب "تل أبيب"، في أثناء تلقيه العلاج، بعد مشادة مع أحد الحراس.

 


من جانبها، دعت لجنة "المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني"، لمظاهرة قطرية يوم الأحد المُقبِل، قُبالة مستشفى "تل هشومير"، احتجاجا على إعدام الشاب "يونس".

 

من جهة أخرى، اقتحم مستوطنون، فجر الجمعة، بلدة تقوع شرق بيت لحم، وتمركزوا عند المدخل الغربي في محيط مقر البلدية، وقاموا بأعمال استفزازية، فيما تصدى لهم شبان فلسطينينون، قبل أن ينسحبوا من المكان. بحسب "وفا"

 

يشار إلى أن تقوع تتعرض لمضايقات جمة من قوات الاحتلال ومستوطنيه، تتمثل بالاقتحامات المتكررة يرافقها أعمال استفزازية، واعتقالات واعتداءات على المواطنين، كما تم إغلاق بعض المداخل الرئيسية للبلدة.


وفي غزة، أصابت بحرية الاحتلال صيادا فلسطينيا في بحر غزة بالرصاص المعدني، بعد أن أطلقت عليه النار وهو على متن مركبه، على بعد نحو ثلاثة أميال بحرية من شاطئ بحر شمال غرب مدينة غزة، ووصفت حالاته بالمتوسطة. بحسب وكالة "وفا".


وتتعمد بحرية الاحتلال التنغيص على حياة الصيادين وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد، بإطلاق الرصاص عليهم وفتح خراطيم المياه صوبهم في بحر غزة.

التعليقات (0)