سياسة دولية

هذه أكثر الدول تضررا بكورونا.. إسبانيا تتجاوز إيران بعدد الوفيات

حلّت إسبانيا بذلك ثالثة عالميا من حيث الوفيات جراء الوباء، بعد كل من إيطاليا والصين- Business Insider
حلّت إسبانيا بذلك ثالثة عالميا من حيث الوفيات جراء الوباء، بعد كل من إيطاليا والصين- Business Insider

أعلنت وزارة الصحة الإسبانية، الأحد، ارتفاع عدد وفيات فيروس كورونا إلى ألف و720، متجاوزة إيران، التي سجلت حتى مساء اليوم ألفا و685 وفاة.

 

وحلّت إسبانيا بذلك ثالثة عالميا من حيث الوفيات جراء الوباء، بعد كل من إيطاليا (أربعة آلاف و825 وفاة) والصين (ثلاثة آلاف و265 وفاة).

 

وأظهرت معلومات صادرة عن وزارة الصحة الإسبانية تسجيل 394 وفاة جديدة، وثلاثة آلاف و646 إصابة، في عموم البلاد، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، ليبلغ مجموع الإصابات 28 ألفا و572.


وفي العاصمة مدريد، الأكثر تضررا من كورونا، ارتفعت الوفيات إلى 1021 إثر تسجيل 200 وفاة جديدة، والإصابات إلى 10 آلاف، بعد تسجبل ألفي إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.


وحولت سلطات مدريد أكثر من 40 فندقا إلى مستشفيات تبلغ قدرتها الاستيعابية الإجمالية تسعة آلاف سرير، خاصة بمصابي كورونا.


وتسبب النقص بمعدات الوقاية الطبية، في إصابة أكثر من 200 عامل في مجال الصحة بينهم أطباء، وهو ما زاد قلق سكان المدينة.


وتلي العاصمة مدريد في عدد وفيات كورونا الأقاليم ذاتية الحكم، كتالونيا (شمال شرق) بـ191 وفاة، وقشتالة والمنشف (وسط) بـ112، والباسك (شمال) بـ97.


من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، مساء السبت، في خطاب موجه إلى الشعب عبر التلفزيون الرسمي، أن "الأيام المقبلة ستكون صعبة جدا".


وأضاف: "نحن في لحظة حرجة للغاية، فلنكن جاهزين نفسيا للمرحلة المقبلة، ونتحلى بالقوة. الخطر موجود في كل مكان".


وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الإسبانية، أنها ستمدد 15 يوما أخرى، حالة الطوارئ التي أعلنتها بعموم البلاد، في 14 مارس/آذار الحالي.

 

اقرأ أيضا: أوبزيرفر: لماذا نجحت آسيا باحتواء كورونا وفشل الغرب؟

 

أحدث الإحصاءات حول العالم

 

تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة ما لا يقل عن  13 ألفا و444 شخصا في العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر بحسب حصيلة وضعتها "فرانس برس" استنادا إلى أرقام رسمية الأحد في الساعة 11:00 بتوقيت غرينيتش.


وتم تسجيل أكثر من 308 آلاف و130 إصابة رسميا في 170 بلدا منذ بدء تفشي الوباء. وهذا العدد المحصى رسميا لا يعكس سوى جزء من الإصابات الفعلية بما أن دولا عديدة لم تعد تفحص إلا الحالات الواجب نقلها إلى المستشفى.


ومنذ آخر تعداد أمس في الساعة 19:00 بتوقيت غرينيتش، تم تسجيل ألف و700 ووفيتان و28 ألف و674 حالة جديدة في العالم.


ومن الدول الأكثر تضررا كل من فرنسا، الخامسة عالميا، مع 562 وفاة (14459 حالة)، والولايات المتحدة مع 340 وفاة (26747 حالة).


ومنذ السبت في الساعة 19:00 بتوقيت غرينيتش، أعلنت كل من كوسوفو وكولومبيا وجمهورية الكونغو الديموقراطية ورومانيا وتشيلي وقبرص عن أول وفاة بسبب الفيروس على أراضيها. وأعلنت أنغولا وغزة وتيمور الشرقية وأوغندا واريتريا عن أولى الإصابات.


والأحد في الساعة 11:00 بتوقيت غرينيتش، سجلت في أوروبا 152117 حالة (7800 ووفيتان) وآسيا 96669 حالة (3479 وفاة) والولايات المتحدة وكندا 28077 حالة (359 وفاة) والشرق الأوسط 24656 حالة (1710 وفيات) وأميركا اللاتينية والكاريبي 4000 وحالة (49 وفاة) وأوقيانيا 1417 حالة (7 وفيات) وأفريقيا 1193 حالة (38 وفاة).

 

للاطلاع على الإحصاءات الأخيرة لانتشار فيروس كورونا عبر صفحتنا الخاصة اضغط هنا

 

آسيويا، أعلن الجيش الماليزي، الأحد، بدء انتشار قواته في عموم البلاد، لتعزيز تطبيق القيود على الحركة في إطار تدابير مواجهة "كورونا".

وقال قائد الأركان الماليزي، الجنرال أفندي بوانج، في بيان، إن "7 آلاف و500 جندي، جرى توزيعهم على مختلف نقاط المراقبة التابعة للشرطة في عموم البلاد".

وأضاف أن "قوات الجيش ستساعد الشرطة في تطبيق القيود على الحركة ضمن التدابير المتخذة لمواجهة كورونا".

وأوضح بوانج أن "عناصر الجيش سيحملون فقط أسلحة خفيفة"، قائلا "لا نحارب الأعداء، فقط سنحرص على تطبيق المواطنين للتوجيهات".

وبلغت إصابات كورونا في ماليزيا 1306، والوفيات 10، حتى الأحد.

وفي 17 آذار/مارس الجاري، فرضت السلطات الماليزية، قيودا على الحركة لمدة أسبوعين، داعية الناس للبقاء في منازلهم حتى نهاية الشهر.

بدورها قررت سنغافورة، إغلاق حدودها أمام الأجانب، اعتباراً من الثلاثاء، إثر تسجيل أول حالتي وفاة جراء فيروس كورونا.

وذكرت وزارة الصحة السنغافورية، في بيان، أنه تقرر إغلاق الحدود إثر وفاة شخصين جراء كورونا.

وأضاف البيان أن إغلاق الحدود سيبدأ اعتبارًا من الثلاثاء، وسيشمل تعليق دخول السياح "مؤقتا" إلى البلاد.

وأوضح أنه بإمكان المواطنين المقيمين في الخارج، العودة إلى البلاد خلال الفترة المقبلة، على أن يتم إخضاعهم للحجر الصحي مدة 14 يوما.

وأكد البيان أن الهدف من هذا القرار هو تخفيض خطر الإصابة بكورونا، الذي يكون مصدره من الخارج، دون تحديد مدة الإغلاق.

وبلغت إصابات كورونا في سنغافورة، 432، إضافة إلى حالتي وفاة، حتى الأحد.

التعليقات (0)