سياسة عربية

سياسي مصري ينتقد موقف الخرطوم من أزمة "سد النهضة".. وردود

السودان تحفظ على قرار الجامعة العربية حول الأزمة مع أثيوبيا
السودان تحفظ على قرار الجامعة العربية حول الأزمة مع أثيوبيا

انتقد الناشط السياسي المصري، ممدوح حمزة، موقف السودان من أزمة سد النهضة بين مصر وأثيوبيا.

 

وقال ممدوح حمزة، في تغريدة له على حسابه في "تويتر": "مع احترامي وتقديري واعتزازي للشعب السوداني الذي لا أصدق مطلقا أنه يشارك حكومته العداء لمصر، حوالي 10% من السودانيين يعيشون في مصر الآن على الرحب والسعة".


وأضاف: "المفروض تكليف فريق من الخارجية والمخابرات العامة وأساتذة الجامعات المصرية المتخصصين في الشأن السوداني والعلاقات السودانية المصرية، مع التأكد على حيادية اللجنة، ضروري جدا معرفة سبب العداء لأنه ليس مبررا للمصلحة، السودان ستمر خلاله أي مياه قادمة إلى مصر".

وتابع: "السودان ضامن لحصته في جميع الأحوال، أي أن مصلحته مصانة بحكم موقعه ولا يمكن تفسير موقفة من قرار جامعة الدول العربية على أساس موقف حماية لمصالحه".

 

اقرأ أيضا: مصر تأسف لتحفظ السودان على القرار العربي حول سد النهضة

وتساءل حمزة: "لماذا لا يقف بجوار مصر لتأخذ حصتها؟ هذا تحول موقف الحكومة السودانية إلى خانة عداء: لماذا؟؟".

 

تغريدات ممدوح حمزة، لاقت انتقادات، أكدت أن السودانيين في مصر هم مستثمرون، ولديهم دور في الاقتصاد المصري.

 

 

 

 

 

 

 

 
التعليقات (1)
المكر السيئ
السبت، 14-03-2020 01:32 ص
حين ينهار سد النهضة - بإذن الله - بعد ملئه ؛ سيكون السودانيون هم أول من يغرق بالمياه المختزنة وراءه ! و موقف السودان المؤيد لأثيوبيا فى قضية سد النهضة ليس مفاجئا على الإطلاق ، فهو إمتداد طبيعى لسياساته الهدامة للأمن القومى العربى ، و مواقفه الانتهازية فى الأزمات خلال العقود الثلاثة الماضية على الأقل ! فقد أيد السودانيون - عن بكرة أبيهم - من قبل الغزو العراقى للكويت عام 1990 م ، ليفاقموا من أزمة شق الصف العربى ، و التآمر على الكويت و سائر دول الخليج ! و كان أبرز أشكال التضامن بينهم و بين العراق أثناء الحصار المفروض عليه لسنوات قبل الغزو الأمريكى هو الحصول على النفط العراقى بالمجان ! و باعوا ثلث أراضى البلاد للغرب و (إسرائيل) من أجل إنشاء دولة جنوب السودان عام 2011 م ، بعد حرب استنزاف مدمرة خاضوها ضد الجنوبيين استمرت لنحو ثلاث عقود ! و قادت الثورة الشعبية السودانية ضد نظام البشير إلى إنشاء نظام جديد يسعى للتطبيع مع (إسرائيل) من أجل رفع اسم السودان من القوائم الأمريكية للدول الداعمة لل(إرهاب) فى مفارقة سودانية معتادة ! أما الأخوة السودانية - الأثيوبية المزعومة فما يجمعها هو قيم المرتزقة الذين يستحلون دماء الشعوب فى سبيل المال ، و لا تزال جرائمهم بحق دول الجوار خلال الحقبة الاستعمارية و ما بعدها شاهدا على شرورهم !