سياسة تركية

أنقرة: نرفض قرارات الجامعة العربية كافة التي تستهدف تركيا

الجامعة العربية أدانت الوجود العسكري التركي في بعض الدول العربية- الأناضول
الجامعة العربية أدانت الوجود العسكري التركي في بعض الدول العربية- الأناضول

أكدت وزارة الخارجية التركية، رفضها قرارات جامعة الدول العربية كافة، التي تستهدف تركيا وتتضمن ادعاءات لا أساس لها.

وقالت الخارجية في بيان، الخميس،"نرفض كل القرارات التي تضم ادعاءات لا أساس لها، تستهدف بلادنا، التي صدرت عن اجتماع وزراء الجامعة العربية في القاهرة بتاريخ 4 آذار/مارس الجاري".

وشددت الخارجية على احترام تركيا لوحدة أراضي الدول العربية ووحدتها السياسية، واتخاذها موقفا بنّاء من أجل عدم انجرار المنطقة إلى المزيد من عدم الاستقرار.

ولفت البيان إلى أن مساعي تركيا في هذا الصدد تلقى تقدير شعوب الدول العربية.

واستطرد موضحا أن "بعض دول الجامعة العربية تتهم بلادنا باتهامات باطلة، وما هي إلا محاولات عقيمة منها للتغطية على أنشطتها المدمرة في المنطقة".

 

اقرأ أيضا: نظام السيسي يسعى لتشكيل تحالف ضد تركيا.. ما فرص نجاحه؟

وتابع البيان: "فكما هو معلوم، فإن تلك الدول لم تكتف بتجاهل المآسي الإنسانية التي تشهدها بعض الدول العربية، إنما تؤدي دورا في وقوعها أيضا، من خلال دعم أنظمة بعض تلك الدول، وقادة المليشيات، والمجموعات العنصرية، والتنظيمات الإرهابية".

ودعت الخارجية في الختام، الجامعة العربية لاتخاذ دور إيجابي في إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة، بدلا من مواقفها العدائية تجاه تركيا.

 

وكانت الجامعة العربية أدانت الوجود العسكري التركي في بعض الدول العربية، وطالبت بانسحابها منها.

 

وزعمت الجامعة العربية، أن تركيا نقلت بعض المجموعات الإرهابية إلى ليبيا، وأن وجود القوات التركية في بعض الدول العربية يشكل تهديدا للأمن القومي العربي.

التعليقات (7)
محمدعبدالغفورطه
السبت، 07-03-2020 08:05 ص
الأصنام الدكتاتوريون الفاسدون المفسدون أصحاب المزارع العربيه لايريدون دعم الأمه في كسر قيودها التي اوثقها الإستعمار ببيع هذه المزارع على أُولئك الجبناء
جامعة القمامة الصهيونية
الجمعة، 06-03-2020 04:20 م
مجموعة الخمورجية الذين يجتمعون في مصر المحتلة لا يمثلون احد من الشعوب العربية بقدر ما يمثلون النظام الدولي الذي عينهم على المستعمرات التي يحكمونها لصالح هذا النظام والذي تتحكم فه الصهيونية العالمية وتسيير قراراته. باختصار هؤلاء الرعاع المجتمعين في هذا الوكر الصهيوني مفعول به لا يملكون من امرهم شئ فهم مجرد موظفين ينفذون ما يطلب منهم، لذلك على تركيا عدم الالتفات الى هؤلاء والتركيز على مشغليهم لان ما يتم تدواله هو مجرد اوامر صدرت من المشغلين.
أبو الحروف
الجمعة، 06-03-2020 02:40 م
لا تشغلوا أنفسكم بعاهرات العرب ولا بنادي الدباغة -الجامعة العبرية- الذي فاحت رائحته ولم يعد أحد يحتمله ولو لدقيقة حكمهم حرام ومالهم حرام وكلامهم حرام ..بلاء وابتلي به العرب ونسأل الله الخلاص منهم جميعا وحتى في المستقبل أن لا يمثل هذا العنوان الشعوب
فونداست...
الجمعة، 06-03-2020 01:10 م
وشددت الخارجية على احترام تركيا لوحدة أراضي الدول العربية ووحدتها السياسية،...;وماذا نسمي تدخلك السافر في سوريا اليست دولة عربية خسئتم وخسئت مواقفكم الدنيئة والذليلة التي جعلتكم تبيعون اخوانكم بطرفة عين لاجل مصلحة شخصية ضيقة..والاسلام بريئ منكم ومن اقوالكم وافعالكم
سوسو
الجمعة، 06-03-2020 10:18 ص
جامعة ابو الغيط ومن يقف وراءه ينتقدون جمهورية تركيا على مواقفها الشجاعة من القضايا التي تزعجهم وتؤرقهم وتعريهم امام شعوبهم هيكل الجامعة .مضر بالشعوب التي تنضوي تحتها .هيكل لايصلح الا لاشعال الفتن بين العرب انفسهم .