صحافة دولية

بوليتيكو: أموال طائلة مجهولة المصدر تنفق ضد "ساندرز"

تدور شكوك بأن المؤسسة تديرها أجنحة داخل الحزب لإفشال المرشح اليساري التقدمي- جيتي
تدور شكوك بأن المؤسسة تديرها أجنحة داخل الحزب لإفشال المرشح اليساري التقدمي- جيتي

سلط تقرير لموقع "بوليتيكو" الأمريكي الضوء على أموال طائلة تنفقها جهة مجهولة على إعلانات ضد السيناتور اليساري، بيرني ساندرز، الذي ينافس في الانتخابات التمهيدية على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، أمام الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.

 

ولفت التقرير إلى وثيقة مسجلة لدى هيئة الانتخابات الفدرالية، تكشف إنفاق مؤسسة غير ربحية تطلق على نفسها اسم "Big Tent Project Fund" مبلغ 868 ألف دولار، لنشر إعلانات ضد ساندرز في عشر ولايات، خلال "الثلاثاء الكبير"، أهم محطات الانتخابات التمهيدية.

 

كما أشار التقرير إلى أن المؤسسة أنفقت ما مجموعه 4.8 ملايين دولار في الإطار ذاته، خلال الأيام العشر الماضية، التي شهدت إجراء الانتخابات التمهيدية في ولايتي نورث كارولاينا ونيفادا، و14 ولاية أخرى في "الثلاثاء الكبير".

 

وتعد المؤسسة بذلك أكبر جهة تعمل على مناهضة حملة ساندرز الانتخابية.

 

وبحسب "بوليتيكو" فإن مؤسسات توجيه الرأي العام غير الربحية ليست مطالبة قانونيا بالكشف عن هوية الأشخاص الذين يقفون وراءها، ما يلصق صفة "السوداء" بالأموال التي تنفقها.

 

اقرأ أيضا: "أوباما" كلمة سر تفوق بايدن بالثلاثاء الكبير.. هذه أحدث النتائج

 

كما أوضح الموقع أن الإعلانات تم بثها عبر الإنترنت، ولا سيما عبر منصات التواصل الاجتماعي، وجاء في أحدها: "الاشتراكي بيرني ساندرز يقدم وعودا للعالم، لكن بأي ثمن؟ 60 تريليون دولار في الإنفاق وأكبر زيادة ضريبية من الطبقة المتوسطة على الإطلاق. إذن ما هي التكلفة الحقيقية؟ 4 سنوات أخرى من ترامب"، في إشارة إلى أنه سيهزم أمام الأخير في حال وصل إلى اقتراع تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

 

 

وكان ساندرز قد أشار إلى تلك المؤسسة، في مؤتمر صحفي، الاثنين، قائلا: "من يمول تلك الدعايات؟ ولماذا يمولون تلك الدعايات؟ حسنا، لأننا نعاني من نظام سياسي فاسد"، معربا عن اعتقاده بأن شركات عملاقة في قطاعي الدواء والوقود تقف وراءها.

 

 

يذكر أن تقريرا سابقا لـ"بوليتيكو" أشار إلى أن المؤسسة يديرها شخص يدعى "جوناثان كوت"، وهو مساعد سابق كبير للسيناتور الديمقراطي "جو مانشين"، ما قد يعكس استقطابا حادا في أروقة الحزب، وحشدا لمنع اليساري المخضرم من تصدر المشهد.

 

 

التعليقات (1)
ابوعمر
الجمعة، 06-03-2020 03:56 م
بل معلومة المصــــدر....انها السعودية والامارات الراعيتين للارهاب الصهيوصليبي....والداعمتيــن الرئيسيتـــين (لشعب الله المختار) ..