سياسة عربية

"الوفاق" ترد على بيان مجلس الجامعة العربية: "كيل بمكيالين"

مندوب ليبيا لدى الجامعة العربية استنكر استغلال مذكرة التفاهم حول المناطق البحرية مع تركيا- ا ف ب (أرشيفية)
مندوب ليبيا لدى الجامعة العربية استنكر استغلال مذكرة التفاهم حول المناطق البحرية مع تركيا- ا ف ب (أرشيفية)

علق مندوب ليبيا لدى الجامعة العربية على بيان مجلس الجامعة الذي اجتمع الثلاثاء في العاصمة المصرية القاهرة، قائلا، إن الأخيرة "تكيل بمكيالين في الملف الليبي"، مستنكرًا استغلال مذكرة التفاهم حول المناطق البحرية مع تركيا "أسوأ استغلال".


جاء ذلك في كلمة الشماخي باجتماع عقد اليوم الثلاثاء على مستوى المندوبين بمقر الجامعة بالقاهرة، وفق ما نقله المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق المعترف بها دوليًا.

ولفت المندوب الليبي، إلى أن حكومة الوفاق، دعت من قبل الجامعة العربية لبحث "عدوان خليفة حفتر على طرابلس، ولم تستجب ولم تتدخل"، وفق قوله.

وقال "الجامعة التي أصبحت اليوم تكيل بمكيالين ولم تحرك ساكناً حين دعوناها لاجتماع طارئ عاجل مع بداية العدوان تتحرك اليوم على عجل! لتدفعنا إلى التفكير بجدية في جدوى استمرار البقاء فيها وهل هي بالفعل لازالت البيت العربي الكبير؟!".

وتطرق المندوب الليبي إلى ما تعرضت له حكومة الوفاق الوطني ومجلسها الرئاسي من "تشويه متعمد وصل إلى محاولات للنيل من شرعيتها".

وأشار إلى أن التوقيع على مذكرة التفاهم حول المناطق البحرية مع الحكومة التركية تم استغلاله "أسوأ استغلال".

ولفت إلى أنه برغم ما قدمته الحكومة الليبية من توضيحات وتطمينات، إلا أن "الهدف كان مبيتاً من البعض للذهاب إلى ما هو أبعد من مجرد الاعتراض على مذكرة التفاهم".


اقرأ أيضا: مجلس الجامعة العربية يرفض التدخل الخارجي في ليبيا

وشدد على أن مذكرة التفاهم "تمت وفقاً للمبادئ العامة للقانون الدولي في هذا الشأن، وبشكل لا يمس بحقوق أية دولة أخرى ولا بسيادتها".

وكشف عن استعداد حكومة الوفاق، لاستقبال أو إرسال خبراء فنيين لشرح ما ورد في مذكرة التفاهم وتقديم توضيحات لأية دولة ترغب في ذلك.

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مذكرتي تفاهم مع رئيس الحكومة الليبية فائز السراج، الأولى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، والثانية بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.

ومنذ 4 نيسان/ أبريل الماضي، تشهد طرابلس، مقر حكومة الوفاق ومحيطها، معارك مسلحة بعد أن شن خليفة حفتر هجوما للسيطرة عليها وسط استنفار لقوات "الوفاق"، وتنديد دولي واسع، وفشل متكرر لحفتر، ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة.

التعليقات (4)
جنوب
الأربعاء، 01-01-2020 09:38 ص
جميل وجميل جدا وحلم كل شريف ان تتفكك الجامعة العرجاء وتتحرر الشعوب .
شيبوط
الأربعاء، 01-01-2020 06:44 ص
انسحبوا منها احسن فإنها لا تنفع ولا تضر.
ابن الجبل
الأربعاء، 01-01-2020 06:28 ص
إن اول من تدخل في الشؤون الليبية هما مصر السيسي والامارات
محمد يعقوب
الثلاثاء، 31-12-2019 08:55 م
أستغرب موقف الحكومة الليبية الشرعية من قرار الجامعة العربية، ألذى لا يستحق ثمن الحبر الذى كتب به! إن موقف ليبيا الرسمى، كان يجب أن يكون، قراركم ياجامعة لا يقدم ولا يؤخر، نحن الشرعية، وقرارات جامعتكم لا تصلح إلا ورق تواليت...