سياسة عربية

داعش يتبنى الهجوم ضد انفصاليي اليمن.. وإماراتيون يبتهجون

ناشطون تساءلوا عن طبيعة العلاقة بين التنظيم وأبو ظبي - أ ف ب
ناشطون تساءلوا عن طبيعة العلاقة بين التنظيم وأبو ظبي - أ ف ب

تبنى تنظيم الدولة في اليمن، عبر وكالة "أعماق" التابعة له، المسؤولية عن هجوم استهدف انفصاليين تدعمهم الإمارات بمدينة عدن، الجمعة، وأوقع ستة قتلى.

 

جاء ذلك بعد يوم على مقتل وإصابة أكثر من 300 مدني وعسكري في قوات الشرعية، بغارات شنتها مقاتلات إماراتية، دعما لتقدم ميليشيات ومسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي على الأرض.

واحتفى معلقون إماراتيون بتبنى التنظيم للهجوم، على اعتبار أنه يثبت تبرير الإمارات هجماتها بأنها تأتي في إطار "محاربة الإرهاب".

من جانب آخر، استغرب نشطاء ما اعتبروه سرعة تدخل التنظيم لإنقاذ أبو ظبي، وسط اتساع دائرة الانتقاد لدورها المشبوه في اليمن، محليا ودوليا.

 

 

 

 

 

 

 

وفجر الخميس، استعادت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي والحزام الأمني السيطرة على مواقع في عدن، بعد ساعات على انهيارها في المدينة ومحيطها، وذلك إثر وصول تعزيزات كبيرة للانفصاليين عبر المدخل الشمالي للمدينة، بدعم من الطيران الإماراتي.

اقرأ أيضا: بومبيو يتحدث عن وساطة سعودية بين حكومة اليمن وانفصاليين

ومساء الخميس، قالت وزارة الدفاع اليمنية، إن "الغارات الجوية الإماراتية على القوات العسكرية في عدن وزنجبار أوقعت 300 بين قتيل وجريح".

وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن "عدد الضربات الجوية الإماراتية على قواتنا في عدن وأبين، بلغ 10 غارات منذ مساء أمس"، مؤكدة أن "القصف الجوي الإماراتي على قواتنا لا يزال مستمرا حتى اللحظة".

وشددت وزارة الدفاع اليمنية على أنها "ستستمر في محاربة الجماعات الخارجة عن القانون وكل من يدعمها ويمولها".

وفي السياق ذاته، قال مصدر مسؤول لـ"عربي21" إن "جرحى من الجيش اليمني تم تصفيتهم من قبل الانفصاليين المدعومين إماراتيا في مستشفى الرازي في جعار بأبين".

وكان مصدر عسكري مسؤول في محافظة أبين جنوب اليمن، قال في وقت سابق، لـ"عربي21" إن "ما يزيد على 40 ضابطا وجنديا بينهم قادة كبار، سقطوا بين قتيل وجريح في القصف الجوي الإماراتي، الذي استهدف قوات الجيش في منطقة دوفس على أبواب مدينة عدن الخميس". 

وقال المصدر العسكري، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن "رئيس العمليات الحربية بوزارة الدفاع، اللواء، ناصر الذيباني، وقادة آخرين، من بين ضحايا القصف الإماراتي".

اقرأ أيضا: ما أبعاد زيارة ولي عهد أبوظبي للرياض بعد دعمه انقلاب عدن؟

التعليقات (4)
من سدني
الجمعة، 30-08-2019 11:54 م
يوم بعد يوم يتبين لنا ان مايسمى (بالدوله الاسلاميه او داعش ) هي عباره عن مافيا رؤوسها الكبار ربما في تل ابيب والبنتاغون ولها فروع في المناطق الاسلاميه حصراً ولا يعلم المساكين عناصر داعش الذين يدهم على الزناد انهم مسيرون من تلك العواصم وها هي اخر نكته ان الإمارات تحارب داعش باليمن وسياتي اليوم لنكتشف ان مركز عمليات داعش في دبي والرياض ولها فروع عند بشار الاسد والسيسي وكذالك الخرى مناءي الفارسي وما خفي اعظم.
فيصل
الجمعة، 30-08-2019 10:55 م
دليل معتبر ان ريمونت كونترول داعش بيد محمد بن زايد
واعي ابن أبو واعي
الجمعة، 30-08-2019 08:37 م
لم يسمع عن داعش الا عندما طويت صفحة الإمارات في اليمن !! لله در الزمن وما اشبه اليوم بالبارحة!! _ عندما بدأت تطوى صفحة الأسد ظهر داعش!!! عندما تريد اميركا والدول الغربية ان تحتل بلدا تظهر القاعدة واخواتها وتبدا الهجمات الإرهابية وهكذا فهل يتعلم العرب من اخطاء الماضي !!!
شيبوط
الجمعة، 30-08-2019 07:46 م
اعطت الضوء الاخضر لداعش لتبرر فعلتها ان هناك ارهاب وهي من تحاربه..هي الارهاب وعلى آل زايد وآل سلول اللعنة الى يوم الدين.