سياسة عربية

"فلسطينيي الخارج": لبنان منعت عقد الملتقى الوطني الفلسطيني

السلطة تمارس ضغوطا لمنع انعقاد أي مؤتمر لفلسطينيي الخارج- عربي21 (أرشيفية)
السلطة تمارس ضغوطا لمنع انعقاد أي مؤتمر لفلسطينيي الخارج- عربي21 (أرشيفية)

قال المتحدث الإعلامي باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، زياد العالول إن الحكومة اللبنانية، منعت عقد الملتقى الوطني الفلسطينيي، الذي كان من تنظيمه الأحد، بالتزامن مع مؤتمر شعبي آخر في غزة، وذلك قبل يوم من جلسة المجلس الوطني الفلسطيني.


وأكد العالول في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن الحكومة اللبنانية طلبت بشكل رسمي من المنظمين القائمين للمؤتمر المفترض انعقاده، غدا في بيروت، التأجيل أو الإلغاء.


واعتبر العالول أن هذا الطلب من الحكومة اللبنانية جاء بعد ضغوط تمارسها السلطة الفلسطينية برئاسة عباس، لمنع انعقاد أي مؤتمر وطني بالخارج، "لاعتقادهم أنه بديل أو مواز، وهو عكس ذلك"، وفق قوله.

 

ونوه العالول إلى أنه لا أحد يدعو لأن يكون المؤتمر بديلا أو موازيا، بل هو مؤتمر وطني للفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة والشعبية، لإيصال صوتهم لمنظمة التحرير الفلسطينية.

 

اقرأ أيضا: عباس يفتح خطا ساخنا مع زعماء لمنع فعاليات الرفض "للوطني"

وشدد على أن "منظمة التحرير هي البيت الفلسطيني، وليس ملك الرئيس عباس، حتى يقول إن آخرين يريدون أن يقيموا مؤتمرا موازيا".


وحول خيارات المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، أضاف العالول، أنهم في الوقت الحالي يدرسون كل الخيارات في ظل إغلاق معظم الدول العربية في وجه أي أصوات معارضة، ومن ضمنها التحرك على الساحة الدولية لعقد المؤتمر في دول أوروبا.

 

في سياق متصل، نفت الحكومة اللبنانية اليوم السبت، علاقتها بإلغاء "المؤتمر الشعبي الفلسطيني"، المقرر عقده في بيروت.

 

وقال حسن منيمنة، رئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني، التابعة لرئاسة الوزراء اللبنانية، إن الإلغاء هو نتيجة خلافات فلسطينية داخلية.


وأكد "منيمنة" لوكالة الأناضول أن الجهات الفلسطينية هي المطالبة بتوضيح أسباب الإلغاء، وليس حكومة بلاده.

 

اقرأ أيضا: أكثر من 100 عضو في "الوطني الفلسطيني" يطالبون بتأجيل عقده

وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قررت عقد اجتماع المجلس الوطني يوم 30 نيسان/ أبريل الجاري، بينما أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العضو في منظمة التحرير مقاطعتها الاجتماع، فيما طالبت حركتا حماس والجهاد الإسلامي بعدم عقده.

التعليقات (0)