أحمد عبد العزيز يكتب: بميزانية مفتوحة، وتقنيات عالية، وقصة وسيناريو تبرأ منهما (بعد عرض أولى حلقات المسلسل) الدكتور خالد حسين محمود الذي قام وفريقه بالمراجعة التاريخية لمادة المسلسل، أنتجت شركة "القشاشين المتحدين" أو "المتحدة"، الذراع "الدعائي" لنظام الانقلاب، مسلسل "الحشاشين"..
أحمد عبد العزيز يكتب: "دي" ليست مجرد كلمة قصد بها ياسر جلال "حرق دم" المصريين وإهانتهم فحسب، ردا على تذمرهم من سياساته التخريبية، وإنما كان يعنيها، ولها ما بعدها، كما أنه عنى أشياء كثيرة (من قبل) عبَّر عنها بكلمات بدت (في وقتها) وكأنها "زلة لسان"، وما كانت كذلك!
أحمد عبد العزيز يكتب: هذا الجنرال المنقلب يبيع الوهم للشعب المصري، ويشتري الوقت، حتى ينجز مهمته التخريبية، ثم يفيق المصريون (ذات صباح) ليجدوا أنفسهم لاجئين في وطنهم، لا يملكون من أرضه شبرا صالحا للحياة عليه
أحمد عبد العزيز يكتب: لا أعرف دولة تقدمت وازدهرت، ووفرت احتياجات مواطنيها، وحققت لهم الرفاه والأمن، وصانت كرامتهم وإنسانيتهم، إلا وقد توفرت لدى إدارتها السياسية الإرادة والعزم على تحقيق ذلك، وهذا أمر لم تعرفه مصر منذ انقلاب يوليو 1952..
أحمد عبد العزيز يكتب: رأى المصريون (لأول مرة) خبراء الاقتصاد عاجزين عن إيجاد حل للكارثة التي ستعصف بمصر لا محالة، طال الوقت أم قصر، وأظنه لن يطول.. تلك الكارثة التي أعتقد جازما بأنها "مدبرة" والشواهد على ذلك كثيرة، وليست ناجمة عن "سوء إدارة" كما يردد كثيرون!
أحمد عبد العزيز يكتب: هذا غيض من فيض لمظاهر الشراكة والتنسيق الكاملين بين السيسي والعدو الصهيوني على غزة، وأهلها ومقاومتها، وكلها "جرائم" لا تسقط بالتقادم؛ كونها تتراوح بين "الخيانة العظمى"، و"جرائم الحرب"، و"الإبادة الجماعية"
أحمد عبد العزيز يكتب: تصريح في غاية القوة، يصدر من شخصية وازنة كانت ولا تزال تتمتع بقدر كبير من الأهمية والاحترام في بلادها التي كانت قاب قوسين أو أدنى من التطبيع مع العدو الصهيوني، لولا طوفان الأقصى.. شخصية تربطها علاقات وطيدة بالكيان الصهيوني، ودائمة التردد عليه!
أحمد عبد العزيز يكتب: النصر في الحرب غير المتناظرة بين جيش نظامي معادٍ ومقاومة وطنية مسلحة يتمثل في إهانة الجيش المعادي، وإسقاط هيبته، ومنعه من تحقيق أهدافه المعلنة من الحرب، وإرغامه على قبول ما لم يمكن ممكنا أن يقبل به من قبل
أحمد عبد العزيز يكتب: انعقدت القمة "العربية الإسلامية"، بحضور سبع وخمسين دولة، تمثل ثلث سكان كوكبنا المأزوم، وانتهت إلى ما تعودت مثل هذه القمم أن تنتهي إليه: ندين.. نستنكر.. نتصدى لـ.. نؤكد على.. ندعو إلى.. يجب أن.. إلخ، وتم "رص" هذه العبارات، فوق بعضها بعضا، في بيان تُلِيَ في الجلسة الختامية!
أحمد عبد العزيز يكتب: جرف الطوفان (فيما جرف) السردية الصهيونية التي تقول بأن "إسرائيل" دولة ديمقراطية مدنيَّة متحضرة تحاول حماية نفسها من ملايين البدو الأجلاف، أعداء الحضارة والإنسانية الذين يحيطون بها من كل جانب! ذلك، بعد أن شاهد العالم على الهواء مباشرة مجازر الآلة الحربية الصهيونية بحق أطفال غزة ونسائها..
أحمد عبد العزيز يكتب: يتعين علينا إعادة قراءة تاريخ "الصراع" بين عبد الناصر والكيان الصهيوني قراءة مختلفة، عن تلك التي أُشربناها صغارا، فشوشتنا كبارا، إلا من سلك طرقا أخرى للبحث عن الحقيقة..
أحمد عبد العزيز يكتب: أكتب من موقع المحب لأخيه، المشفق عليه، المتأسف له، الذي لم يكن يحب أن يرى أخاه في هذا الموقف الذي احترت في وصفه، ولا يسمع منه هذا الكلام الذي يهدم "ثوابت" الإخوان المسلمين الدعوية. حلمي الجزار
أحمد عبد العزيز يكتب: محضر هذا الاجتماع (في نظري) من أهم الوثائق التاريخية (إن لم يكن أهمها على الإطلاق) التي تثبت بما لا يدع مجالا للشك؛ أن قرار القضاء على الإخوان المسلمين قد اتخذه عبد الناصر أثناء هذه الاجتماعات التي خرج منها بقناعة راسخة مفادها أنه لا يمكنه الانفراد بالسلطة في وجود الإخوان..
أحمد عبد العزيز يكتب: محضر هذا الاجتماع الذي سجله المستشار حسن العشماوي في كتابه "الأيام الحاسمة وحصادها" يفسر لنا (مقدما) كل ما أصاب الإخوان المسلمين من اضطهاد وتنكيل، على يد عبد الناصر وعساكره وإعلامه، قبل أن يقع بأكثر من عام! ويثبت أن كل الحوادث والاتهامات التي تم تدبيرها واختلاقها ثم إلصاقها بالإخوان؛ ما كانت إلا عناوين لمخطط عبد الناصر للتخلص من "كيان" الإخوان المسلمين، وبعض رموزه الذين كان يعتبرهم عبد الناصر خطرا داهما يتهدده شخصيا!
أحمد عبد العزيز يكتب: في الذكرى العاشرة لمذبحة رابعة أكتب عن "حبيبة"، إحدى ضحايا هذه المجزرة.. أكتب عن "حبيبة"؛ ليس لأني والدها، ولكن لأني مُعجب بشخصيتها أشد الإعجاب.. فـ "حبيبة" لم تكن لي ابنة وحسب، وإنما كانت لي زميلة، وصديقة، وأختا، وأما، وعونا، وسندا..